وفد من وزارة التربية والتعليم يزور مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قام وفد من وزارة التربية والتعليم بزيارة مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، ذراع البحوث والتطوير لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، بهدف التعرف على إمكانيات وقدرات المركز ومناقشة سبل التعاون بين الجهتين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير مجال التعليم باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وقد تم خلال الزيارة تقديم نظرة عامة عن مجالات البحث والتطوير التي يعمل عليها مركز سمو الشيخ ناصر في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على مجموعة متنوعة من المشاريع والحلول النوعية التي طوِّرها المركز بهدف تسريع وتعزيز عمليات التحول الرقمي، والتي تصب في تحسين عمل ومخرجات العديد من الجهات في القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات.
وتعد هذه الزيارة بمثابة نقطة انطلاقة التعاون مع المركز، في إطار العمل المشترك على دمج وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها واستراتيجياتها التعليمية. وتسعى الوزارة من خلال هذا التعاون إلى تحسين جودة التعليم وتطوير نماذج تعليمية مبتكرة تلبي احتياجات المراحل الدراسية المختلفة.
وأشار الوفد إلى أهمية تنمية سبل التعاون في تنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية تستفيد من خبرات مركز سمو الشيخ ناصر وتقنياته في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث تهدف هذه الجهود إلى تطوير مهارات وكفاءات كوادر التعليم وتمكينهم من التعامل الفعّال مع التقنيات المتقدمة.
وتعكف الجهتان حاليًا على وضع الخطط التنفيذية والتشغيلية التي ستحدد مجالات التعاون وأهدافه. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى خلق تأثير إيجابي على منظومة التعليم وتطويرها باستخدام أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف قمة AIM للاستثمار أحد أبرز المنتديات الاقتصادية والاستثمارية في العالم، ضمن فعاليات دورتها الرابعة عشرة المزمع عقدها في مركز «أدنيك» أبوظبي، «المنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2025» لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الحكومات والمجتمعات والصناعات، وآليات توظيفه في تعزيز جودة الحياة، وفتح آفاق أوسع للأعمال والابتكار والاستثمار.
ويشكل المنتدى، الذي تعقد أعماله خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، منصة مهمة للحوار ومناقشة الرؤى والمقترحات حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، ولا سيما أنه يجمع تحت سقفه نخبة من قادة ورواد الفكر العالميين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأميركية والإمارات وروسيا وأوروبا وآسيا.
ويناقش المنتدى في يومه الأول، عدداً من المحاور، أبرزها الحوكمة وخريطة طريق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، واستخدامات حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات المالية والأعمال والتجارة.
وسيبدأ الحدث بكلمة رئيسية تلقيها إيليا تشوراكوف، الرئيس التنفيذي لشركة AI Alliance، تليها جلسات حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع المالية، ودوره في تعزيز قدرة الشركات على إدارة المخاطر وضمان أمن معاملاتها.
وستتناول المناقشات مستقبل الحوكمة، مع استكشاف كيفية دعم الذكاء الاصطناعي للخدمات العامة وصناعة القرار، إضافة إلى استعراض خطط عمل ومستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي (AI) التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، والجهود الرائدة التي تبذلها الإمارات في مجالات الاستثمارات والتكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ويستعرض المنتدى في يومه الثاني تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر، وجودة الحياة، بما فيها الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية واللوجستيات، حيث سيناقش الخبراء دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى، والتسوق عبر الإنترنت، وخدمة العملاء، وآلية تخصيص الخدمات الرقمية، كما ستتناول الجلسات الأخرى التقدم الطبي، وكفاءة سلاسل الإمداد، والزراعة المستدامة، مما يبرز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير هذه القطاعات الحيوية.
ويسلط المنتدى في ختام أعماله الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على التنمية المجتمعية المستدامة، بما في ذلك التطورات في مجال الروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة، والأتمتة واستخداماتها في الرعاية الصحية والصناعة، كما سيتناول الخبراء دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، والمدن الذكية، والاستدامة، بالإضافة إلى مناقشات حول الأمن السيبراني وحماية الأنظمة الرقمية، وسيختتم الحدث بكلمة ملهمة عن الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي، مما يضع أسس ومنطلقات نظرية ورؤى للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2026.