بعد تجدد الاشتباكات في عين الحلوة.. بيان لحركة فتح هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت حركة "فتح" أن "عناصر الحركة تلتزم بوقف إطلاق النار من جديد بعد أن أفشلت الهجوم في حي الطيري وأوقعت إصابات، وانها ستبقى تتعامل مع أي مجموعة إرهابية يتم رصدها".
ولفتت في بيان الى أن "الاشتباكات كانت تجددت عصر اليوم، على محور الطيري الطوارىء الرأس الاحمر الصفصاف بين كل من حركة فتح ومجموعة الشباب المسلم، استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية فيما اصاب الرصاص الطائش وكذلك القدائف الصاروخية، محيط مدينة صيدا ما ادى الى انهيار اتفاق وقف اطلاق النار بعدما كان ساد الهدوء الحذر صباحا داخل المخيم وحتى العصر مع بعض الخروقات".
كما أشارت الى أن "عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد كان وصل الى بيروت ويجري سلسلة لقاءات مع القوى الفلسطينية واللبنانية، لبحث الوضع المستجد في عين الحلوة والتوصل لاتفاق تثبيت وقف اطلاق النار وضرورة تسليم قتلة العميد ابو اشرف العرموشي ورفاقه الذي توافقت عليه القوى الفلسطينية في الاجتماع الذي جرى في المديرية العامة للامن العام". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي”، اختتام وفدها بقيادة أمينها العام زياد النخالة زيارة رسمية إلى القاهرة، بحث خلالها مع مسؤولين مصريين وقيادة حماس صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة و”تشكيل لجنة إسناد غزة”. وأفادت الحركة، في بيان بأن وفد الحركة، الذي ضم الأمين العام زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، اختتم زيارة رسمية إلى القاهرة استمرت عدة أيام (بدأت في 12 ديسمبر الجاري)”. وأوضح البيان أن الوفد عقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين المصريين تناولت ملف “صفقة تبادل الأسرى وتشكيل لجنة إسناد غزة”، كما أجرى الوفد محادثات مماثلة مع قيادة حركة حماس وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدين في القاهرة. وكانت، حركتا حماس و”الجهاد” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد اعتبرت في بيان ، امس الأحد، أن “إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت إذا توقفت “إسرائيل” عن وضع شروط جديدة”. وبدعم أمريكي يرتكب كيان العدو الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.