نادي زد يوثق رحلة صعوده للدوري الممتاز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نشر نادي زد أف سي، فيلماً وثائقيًا لرحلة صدارة الفريق لمجموعة القاهرة بدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، وصعوده للدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، بهدف توثيق كل التحديات التي واجهت الفريق خلال رحلة الصعود.
عاجل.. وفاة 4 لاعبين ليبيين جراء إعصار "دانيال"ويعرض الفيلم الوثائقي بعنوان "مشوار زد رحلة صعود" لقطات لأهم المباريات التي خاضها زد أف سي خلال الموسم الماضي، وأبرز المواقف التي تعرض لها الفريق خلال المنافسات مع فرق مجموعة القاهرة داخل وخارج ملعبه، كما يعرض نجاح الجهاز الفني في تحفيز اللاعبين قبل المباريات وكواليس غرفة تبديل الملابس، وأبرز اللحظات الإنسانية التي عاشها اللاعبون.
كما يضم الفيلم لقاءات حصرية مع أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين وتبلغ مدة الفيلم الوثائقي ساعتين ونصف يقسم إلى 6 حلقات مدة كل حلقة 25 دقيقة.
ونجح زد أف سي في الصعود للدوري الممتاز لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بعد تصدره مجموعة القاهرة بإجمالي 65 نقطة بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه، وذلك تكليلًا لنجاح استراتيجية إدارة النادي والتي تركز على الاستعانة بأفضل المدربين المحليين وبخبرات أجنبية، لإمداد الفريق الأول لـ"زد أف سي" بأفضل العناصر ودعمهم بلاعبين أصحاب خبرات لتحقيق حلم التأهل للممتاز، وتقديم أداء مشرف والمزاحمة على منصات التتويج في البطولات المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي ز بوابة الوفد زد أف سی
إقرأ أيضاً:
مشاهد مؤلمة.. رحلة موت لنازحي الفاو أفرزتها حرب السودان
وفوجئ مقدم البرنامج سوار الذهب بسيدات يذرفن الدموع على طفلة تبلغ من العمر 12 عاما خلال رحلة النزوح مع عائلتها بسبب حمى أصابتها ولم يستطعن دفنها.
جاء ذلك مصادفة خلال تفقد مقدم البرنامج نازحي الفاو بولاية القضارف (شرق البلاد) القادمين من ولاية الجزيرة (وسط)، إذ تفاجأ بأسرة نزحت منذ 7 أيام وفقدت ابنتها في الطريق، ولم تجد سيارة لنقلها إلى المقابر.
وقال الذهب معلقا إن هذه الواقعة تظهر صورة من صور المعاناة والوجع والألم الذي يعتصر أهل السودان من جراء الحرب، مؤكدا أن الناس تعيش ظروفا "لا يعلمها إلا الله".
وتولى مقدم البرنامج وفريقه نقل الطفلة المتوفّاة إلى المقابر من أجل دفنها، ليتفاجأ هناك أيضا بوجود عشرات القبور لنازحين توفوا بسبب وباء الكوليرا والمياه غير الصالحة للشرب.
ووثق البرنامج شهادات سودانيين قالوا إن النازحين يتوفون خلال مشيهم على الأقدام أو عبر عربات تجرها حيوانات في رحلة النزوح لمدة 7 أو 8 أيام.
وكذلك، لا يعرف مصير بعض النازحين من ولاية الجزيرة الذين خرجوا مشيا على الأقدام منذ 20 يوما ولم يصلوا إلى مدينة الفاو، وفق تلك الشهادات.
وقال شهود عيان لـ"عُمران 5″ إن قوات الدعم السريع قتلت نازحين خلال رحلة النزوح، وروى بعضهم -وكانوا في المقابر- جزءا من تلك الفظائع مثل إعدام شاب أمام والدته رغم استغاثتها وطلبها عدم قتله لكونه نجلها الوحيد من دون استجابة.
إعلان أرقام أمميةوفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان ارتفاع عدد النازحين السودانيين من ولاية الجزيرة إلى أكثر من 135 ألفا.
وأشار المكتب إلى تقارير تحدثت عن أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم بين النازحين، وآخرين مصابين بطلقات نارية متعددة واعتقالات تعسفية ومحتجزين في أجزاء من الجزيرة، وكشف عن وقوع "عنف واعتداء جنسي" ضد الفتيات والمراهقات، أدى إلى انتحار بعضهن.
ووثق ناشطون سودانيون آنذاك عبر مقاطع مصورة، توافد نازحين من 120 قرية في ولاية الجزيرة إلى مدينة الفاو بولاية القضارف بعد فرارهم من مجازر قوات الدعم السريع.
بدوره، كشف مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل الأميركية عن تمدد كبير في مواقع المقابر بشرق ولاية الجزيرة، مما يؤكد ارتكاب قوات الدعم السريع فظائع جماعية ضد المدنيين ومجتمعاتهم.
وتسببت الحرب التي تدور رحاها في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 في أضرار كبيرة وخراب واسع النطاق، ودمار في البنية الأساسية والمرافق الحيوية، وخلفت وراءها عشرات آلاف القتلى من المدنيين والملايين من النازحين داخل السودان، واللاجئين إلى خارج الحدود.
3/3/2025