ثمن أيمن عيد القيادي بحزب مستقبل وطن، توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم جميع أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية، معتبرا أنها تأتي استكمالا لما تعمل عليه مصر دائما في تخفيف آثار الأزمات على الشعوب وتأكيد التضامن المصري مع أبناء الشعبين، والالتزام بما تضعه على عاتقها من مسؤوليات لتكون العون والسند للأشقاء في المنطقة العربية.

دعم الأشقاء في ليبيا والمغرب

وأشار «عيد» إلى أن التوجيه بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية جوًا وبحرًا للأشقاء فى ليبيا والمغرب يأتي استمرارًا للدور المصري الدائم والمتميز تجاه مختلف الدول الشقيقة والصديقة وتقديم الدعم والتضامن الدائم في أوقات المحن والأزمات، واستكمالا للالتزام التاريخي لمصر تجاه الدول العربية، مشيرا إلى أنها تحمل مراعاة للبعد الإنساني والاجتماعي لشعوب الدولتين في ظل ما تعرضوا له من أضرار جسيمة ضربت استقرار حياتهم المعيشية.

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يضع حرصه الدائم على تقديم الدعم والمساندة لكافة أشقاء المنطقة العربية والوقوف بجانبها حتى تجاوز أعباء الأزمة الراهنة، وما حدث بها من أضرار جراء الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا، مع إعلان الحداد ثلاثة أيام في جمهورية مصر العربية تضامنًا مع الأشقاء في المغرب وليبيا في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا بما يعكس تضامن مصر حكومة وشعبًا مع أشقائنا في مصابهم الأليم.

ضحايا زلزال المغرب والعاصفة دانيال

وتقدم «عيد» بخالص التعازي للشعب المغربي الشقيق في ضحايا الزلزال المروع، وللشعب الليبي الشقيق في ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت البلاد وتسببت في خسائر فادحة، مشددا على أن الدولة المصرية حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا والمغرب حتى تمر هذه الأزمة سريعًا، والتي تحتاج لتوحد وتكاتف الجميع في مجابهة تداعياتها وتحجيم آثارها على حياة الشعوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال زلزال المغرب مستقبل وطن لیبیا والمغرب

إقرأ أيضاً:

مناقشة «مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025» بصالون معهد التخطيط القومي

استضاف الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، في ثاني حلقات صالون المعهد للعام الأكاديمي 2024/ 2025 تحت عنوان «مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025».

مستقبل المنطقة العربية بعد 2025

أكد الدكتور أشرف العربي، في مستهل اللقاء، أنَّ الحلقة تستهدف تسليط الضوء على مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025 خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات سياسية واجتماعية تحمل في ثناياها تحديات أدت لارتفاع حالة عدم اليقين، فضلا عن إعادة تشكيل خريطة التحالفات والصراعات وتأثير تلك التطورات في العلاقات الدولية، وهو ما يجعل من الصعب التنبؤ بمسارها المستقبلي.

وأضاف رئيس معهد التخطيط القومي، في بيان صادر عن معهد التخطيط، أنه مع قرب حلول عام 2030، يبدو منطقيًا تقييم حجم الإنجاز الذي تحقق فيما يخص تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة مراجعة أولويات المرحلة المقبلة، وهو ما تعكسه أهداف مشروع مصر ما بعد 2025 الذي تقوم عليه كل فعاليات وأنشطة المعهد خلال العام الحالي.

 تحقيق مكاسب جيوسياسية واقتصادية

وبدوره، قال الدكتور عبد المنعم سعيد، إنَّ التوقعات بشأن مستقبل الشرق الأوسط معقدة وغير واضحة، خاصةً في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وثورة تكنولوجية، إلى جانب الخلل الشامل في توازن القوى الذي شكله الربيع العربي في المنطقة وقيام بعض الدول باستغلاله في تحقيق مكاسب جيوسياسية واقتصادية، وما أسفرت عنه من أشكال إرهابية وحروب أهلية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنَّ الشرق الأوسط اليوم بحاجه لمنظومة قوية لا تأخذها الأفكار البراقة، مؤكدًا أن تلك التحديات تتطلب وضع رؤية استراتيجية شاملة لتجاوزها، وتعاونًا بين جميع الأطراف المحلية والدولية مشيرًا إلى أن الهوية المشتركة للإقليم تنبع من المصالح المشتركة التي يفرضها الجوار الإقليمي.

ولفت إلى أنَّ الدولة المصرية لم تكن بمنأى عن التداعيات التي خلفتها الصراعات في المنطقة، خاصة مع استمرار الحرب في السودان، والنزاعات في الدول المجاورة، مؤكدًا أنها تعد من الدول الإصلاحية التي تبنت فكر البناء والتنمية، إلى جانب امتلاكها قوات مسلحة وطنية لا تتدخل في شؤون الغير، وتتعاون مع دول الجوار لتحقيق الاستقرار الإقليمي، فضلًا عن امتلاكها القوى الناعمة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على ضرورة الاحتفاظ بالكفاءات الوطنية واستثمارها داخل البلاد بدلًا من هجرتها للخارج معتبرًا أن هذا التوجه يمثل الهدف الوطني الأبرز في المرحلة المقبلة.

تشكيل تجمع عربي وبناء القوى الصلبة والناعمة

وتطرق سعيد خلال حديثه إلى القضية الفلسطينية والتهجير القسري المرفوض، الذي اقترحه ترامب منذ إعلان فوزه في الانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أنه حان الوقت لتشكيل تجمع عربي وبناء القوى الصلبة والناعمة، وتناغم في لغة التعامل، وإدراج ذلك في العملية الإصلاحية بطريقة تتناسب مع التطور والنضج السياسي المتاح، والوجود الفعال على الساحة الدولية.

وشهدت الحلقة الثانية من صالون معهد التخطيط القومي، حضور عدد كبير من الشخصيات العامة، ومن بين أبرز الحضور السفير جمال بيومي، واللواء أبو بكر الجندي، وعدد من الخبراء والمهتمين من داخل المعهد وخارجه.

مقالات مشابهة

  • حسني بي: أدعو إلى رفع دعم الوقود لخفض معدلات الفقر في ليبيا
  • لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.. تفاصيل زلزال المغرب
  • السفير محمد حجازي: لقاء الرئيس السيسي مع ترامب سيحظى بدعم شعبي وجماهيري
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فرضت حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بدعم من أمريكا
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فرضت حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بدعم أمريكي
  • متحدث الصحة: توجيه رئاسي للحكومة بتقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني
  • مستقبل الكورة.. شوبير يسخر من أرضية ملعب مباريات الدرجة الثانية
  • مذكرة تفاهم بين ليبيا والمغرب لتعزيز إدارة موارد الصيد البحري والاستدامة البيئية
  • مناقشة «مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025» بصالون معهد التخطيط القومي