غداً.. انطلاق حملة إلكترونية للدفع بقضية اغتيال "مؤيد حميدي" نحو مسار قانوني وإنساني
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
يستعد صحفيون ومحامون وناشطون ونخب رأي عام إطلاق حملة ضغط حقوقية وإعلامية مساء يوم غدًا الأربعاء وذلك للدفع بقضية اغتيال مؤيد حميدي ومناصرتها على مسار قانوني وإنساني كاشف للحقيقة، محقق للعدالة، جابر للضرر.
وتسعى الحملة التي حملت أسم #كشف_الحقيقة ولديها منصة على فيسبوك وأكس (تويتر سابقا) وتنطلق تحت هشتاق #من_قتل_مؤيد حميدي للضغط على السلطات الأمنية في تعز لتتخذ خطوات جادة تمنع من استغلال مقتل مؤيدي حميدي إنسانيا وسياسيا.
كما تستهدف الحملة استعادة سمعة تعز ومكانتها الثقافية والمدنية كنموذج جاذب لبرامج التنمية والعمل الإنساني وطارد للإرهاب وللجماعات المتطرفة.
وتسعى الحملة لدعم الجهود الحثيثة لمجلس القيادة الرئاسي من أجل توفير مناخ آمن للمنظمات الدولية التي لا تزال تتخذ من صنعاء مركزًا لمقراتها إثر ما تتعرض له من جبايات وأساليب ابتزاز حوثية.
وأهاب منسق حملة كشف الحقيقة الصحفي معاذ المقطري بالمجتمعات وسلطات تعز الأعلى كثافة سكانية في اليمن إلى حشد وترتيب أوسع للأدوار والمساهمات والعمل معاً لما من شأنه أن يحقق الجزاء العادل الذي يستحقه قاتل مؤيد حميدي، وجبر الأضرار الإنسانية التي تداعت عن الجريمة الإرهابية المدانة.
وشدد المقطري على ضرورة استعادة سمعة "تعز" ومكانتها الثقافية والمدنية كنموذج جاذب لبرامج التنمية والعمل الإنساني وطارداً للإرهاب وإلى الإسراع في كشف نتائج التحقيقات في قضية اغتيال مؤيد حميدي، بصورة واضحة وشفافة ومقنعة بما يضمن وضع القضية على مسار قانوني وإنساني واضح.
وطالب السلطات الأمنية بتعز بالكف عن الاعتقالات خارج القانون والإفراج عن المعتقلين الذين لم يثبت تورطهم في الجريمة ولم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا جنائية أخرى، وسرعة إحالة من يشتبه في تورطهم إلى النيابة العامة وفقا لقانون الإجراءات الجزائية وقانون العقوبات.
كما دعا الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني إلى بذل جهود أكبر مع الحكومة اليمنية لتجاوز القيود والعراقيل التي عادت لتعترض العمل الإنساني في البلاد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤید حمیدی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.
ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of listوقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.
وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.
إعلانومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.
محاربة معاداة الساميةورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".
وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".
وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.
تغيير جذريوضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".
وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.
وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".
إعلانوقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.
ردود فعلوبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".
كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".
وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.
وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.