أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على تراجع، الثلاثاء، مع تركيز المستثمرين على بيانات الاقتصاد الكلي، التي ربما توفر مؤشرات عما إن كان سيتم رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

ووفقا لمذكرة بحثية صادرة من ويلز فارجو، من المتوقع أن يرتفع التضخم في أميركا، المقرر صدوره الأربعاء، بنسبة 0.6 بالمئة على أساس شهري لشهر أغسطس، في حين من المرجح أن يصل المعدل على أساس سنوي إلى 3.

6 بالمئة.

كما أن من المتوقع إلى حد كبير أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، على الرغم من انقسام وجهات النظر حول ما إذا كان البنك سيرفع أسعار الفائدة أو يحجم عن ذلك مجددا في نوفمبر.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المركزي الأميركي، لأن معظم عملات تلك الدول مرتبطة بالدولار.

وانخفض مؤشر السوق السعودي 0.7 بالمئة بعد أن خسر سهم أرامكو السعودية 1.5 بالمئة وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية 1.3 بالمئة.

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة بعد انخفاض سهم سالك للتعرفة المرورية 0.9 بالمئة.

كما تراجع مؤشر السوق القطري 0.2 بالمئة، لينهي مكاسب استمرت على مدى خمس جلسات، بتأثير من انخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي واحدا بالمئة.

غير أن مؤشر سوق أبوظبي خالف الاتجاه، ليغلق مرتفعا 0.4 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري EGX30 بنسبة 0.7 بالمئة.

وأظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأحد، أن التضخم في أسعار المستهلكين بمدن البلاد قفز في أغسطس، بأعلى من المتوقع إلى مستوى غير مسبوق بلغ 37.4 بالمئة على أساس سنوي، مقابل 36.5 بالمئة في يوليو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم في أميركا الفائدة دول مجلس التعاون الخليجي المركزي الأميركي مؤشر السوق السعودي مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي الأسواق الخليجية الأسهم الخليجية سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي السوق السعودي مؤشر السوق السعودي التضخم في أميركا الفائدة دول مجلس التعاون الخليجي المركزي الأميركي مؤشر السوق السعودي مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي دول الخليج

إقرأ أيضاً:

«جولد بيليون»: أسواق الذهب تترقب قرارات «الاحتياطي الفيدرالي»

شهد سعر أونصة الذهب العالمي تراجعًا طفيفًا خلال تداولات اليوم الثلاثاء، ليستمر التذبذب والتحركات العرضية، في ظل انتظار أسواق الذهب لعامل خارجي يدفع السعر إلى الخروج من هذه المنطقة، واليوم ينصب تركيز الأسواق على حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول.

انخفض سعر أونصة الذهب اليوم بشكل طفيف بنسبة 0.1% ليسجل أدنى مستوى عند 2323 دولارًا للأونصة، وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2331 دولارًا للأونصة، ليتداول حالياً عند المستوى 2330 دولارًا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.

يأتي هذا بعد أن ارتفع سعر الذهب يوم أمس بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2338 دولارًا للأونصة، لتظل تداولات الذهب بهذا محصورة بين مستويات 2320 – 2340 دولارًا للأونصة.

من جهة أخرى، تلقى الدولار دعما من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما يجعل الذهب أقل جاذبية حيث ارتفع مؤشر الدولار اليوم بنسبة 0.2% ليقترب من أعلى مستوياته في شهرين التي سجلها خلال الأسبوع الماضي.

احتياج الذهب لدافع لرفع أسعاره

ويحتاج سوق الذهب إلى عامل خارجي قوي ليدفع السعر خارج نطاق التذبذب الحالي، وإذا رأينا هذا الأسبوع انخفاض واضح في بيانات الوظائف الأمريكية سيعمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي سيلجأ إلى خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام وبالتالي يزيد من فرص ارتفاع أسعار الذهب.

يشار إلى خفض الفائدة الأمريكية يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لدى الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

ومن المقرر أنَّ يتحدث رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في مؤتمر البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، ولكن من غير المرجح أن يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي أي إشارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.

ومن المتوقع أنَّ يقوم جيروم باول بتكرار تمسكه بالمزيد من البيانات الاقتصادية قبل تغيير السياسة النقدية للبنك الفيدرالي والبدء في خفض أسعار الفائدة، وأن يشير أن التراجع الأخير في معدلات التضخم لا يكفي للحصول على الثقة الكافية لخفض الفائدة.

ومن المقرر أن يصدر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو يوم الأربعاء، وذلك بعد أن تسبب الاجتماع الأخير للفيدرالي في تقليل فرص خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة خاصة بعد توقعات أعضاء البنك الفيدرالي بأن البنك سيقوم بخفض واحد فقط لأسعار الفائدة هذا العام.

هذا ومن المقرر صدور بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة عن الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تقدم المزيد من الإشارات إلى تباطؤ سوق العمل الذي كان قويًا إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة.

ويعد هذا القطاع أيضًا أحد الاعتبارات الرئيسية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.

مجلس الذهب: 10 أطنان صافي مشتريات البنوك المركزية خلال مايو 2024

وأعلن مجلس الذهب العالمي أنَّ البنوك المركزية العالمية قد سجلت صافي شراء بمقدار 10 أطنان من الذهب في مايو عبر صندوق النقد الدولي ومصادر البيانات العامة الأخرى. حيث قادت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة معاملات شهر مايو.

وكان البنك الوطني البولندي أكبر مشتري للذهب خلال الشهر (10 أطنان)، يليه البنك المركزي التركي والبنك المركزي الهندي.

وتستمر قوة شراء البنوك المركزية في عام 2024، على الرغم من انخفاض إجمالي المشتريات والمبيعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتعتبر بنوك الأسواق الناشئة القوة الدافعة الرئيسية لكل من عمليات الشراء والبيع

مقالات مشابهة

  • بصراحة سنأخذ وقتنا.. الاحتياطي الفدرالي يوضح خطة خفض الفائدة
  • بصراحة سنأخذ وقتنا.. الاحتياطي الفدرالي يوضح موقف خفض الفائدة
  • انخفاض التضخم بشكل طفيف إلى 2,5 بالمئة في يونيو في منطقة اليورو
  • تراجع أسعار الذهب وسط ترقب لمصيرأسعار الفائدة
  • «جولد بيليون»: أسواق الذهب تترقب قرارات «الاحتياطي الفيدرالي»
  • الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل إعلان التضخم بمنطقة اليورو
  • استقرار أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين أسعار الفائدة بالولايات المتحدة الأمريكية
  • تباطؤ التضخم في كوريا لأدنى مستوى خلال 11 شهرا عند 2.4% في يونيو
  • الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
  • أسعار الذهب مستقرة وسط توقعات بخفض الفائدة في أميركا