إيران تؤكد احتجاز دبلوماسي سويدي وتحيل فرنسييْن للمحكمة بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكدت إيران، الثلاثاء، اعتقال سويدي، دبلوماسي لدى الاتحاد الأوروبي، بدعوى أنه "ارتكب جرائم" خلال إقامته في البلاد، حسبما نقلت وكالة "ميزان أونلاين" عن متحدث باسم القضاء.
وقال المتحدث مسعود ستايشي إنّ "هذا المواطن السويدي ارتكب جرائم على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشيراً إلى "التحقيقات الأولية" التي على أساسها "تم إرساله إلى السجن".
وهذا أول رد فعل إيراني على الإعلان الذي أصدرته السويد والاتحاد الأوروبي في أوائل أيلول/ سبتمبر عن اعتقال يوهان فلوديروس، البالغ من العمر 33 عاماً، في 17 نيسان/ أبريل 2022 في مطار طهران، حسبما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز".
ودعت السويد إيران إلى إطلاق سراح مواطنها المحتجز "تعسفياً" بينما أطلقت عائلته حملة على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إطلاق سراحه.
ولم يحدّد المتحدث الإيراني ما هي "الجرائم" التي يفترض أنّ الشاب ارتكبها خلال إقامته السياحية في إيران.
ويُحتجز يوهان فلوديروس الذي عمل في بروكسل ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان منذ أيلول/ سبتمبر 2021، في سجن إيوين في طهران.
وفي تموز/ يوليو 2022، أعلنت إيران اعتقال سويدي بتهمة التجسّس، على خلفية توتر العلاقات بين طهران وستوكهولم عقب محاكمة إيراني محكوم عليه بالسجن المؤبد في السويد لدوره في إعدامات جماعية لآلاف المعارضين على يد النظام الإيراني في العام 1988.
وفي سياق آخر، أعلن القضاء الإيراني، الثلاثاء، انتهاء التحقيق في قضية فرنسيين، هما المعلّمة والنقابية سيسيل كولر ورفيقها جاك باري الموقوفان في إيران منذ أيار/ مايو 2022، ما يمهد لاحتمال محاكمتهما بتهمة "التجسس".
وقال المتحدث باسم القضاء مسعود سيتايشي خلال مؤتمر صحفي في طهران: "تم توقيف رجل وامرأة، وكلاهما مواطنان فرنسيان، بتهمة التجسس ضد إيران".
وأضاف: "أحيلت قضيتهما إلى المحكمة المختصة بعد إجراء تحقيق مستفيض، وصدرت لائحة اتهام بحقهما"، دون أن يذكر أي تفاصيل.
وأشار المتحدث إلى أن "محامييهما راجعا قضيتهما مرتين، وعندما تتوفر معلومات جديدة سنعلن عنها".
تم توقيف مدرسة اللغة الفرنسية والنقابية سيسيل كولر والمتقاعد جاك باري في 7 أيار/ مايو 2022 أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران.
ونظم أقاربهما مرات عدة تجمعات في فرنسا للمطالبة بالإفراج عنهما والتنديد بظروف اعتقالهما "الصعبة للغاية" في سجن إيوين بطهران.
ولا يزال فرنسيان آخران محتجزين في إيران، هما لوي أرنو، الموقوف منذ أيلول/ سبتمبر 2022 في طهران، وشخص آخر لم تُكشف هويته.
في 28 آب/ أغسطس، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه السنوي أمام السفراء الفرنسيين إن "لا شيء يبرّر احتجاز" المواطنين الفرنسيين "في ظروف غير مقبولة" في السجون الإيرانية.
وأفرجت طهران في أيار/ مايو عن الفرنسي بنجامان بريير ومواطنه الذي يحمل أيضا الجنسية الإيرلندية برنارد فيلان، وذلك لأسباب "إنسانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران القضاء السويدي فرنسا إيران السويد فرنسا قضاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إیران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
حذر وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني مساء الثلاثاء إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني -عبر حسابه بمنصة إكس- "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الإثنين -خلال مؤتمر صحفي- إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
يشار إلى أن إيران كانت الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أطاحت به المعارضة السورية المسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوبعد سقوط الأسد، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وحكم بشار الأسد سوريا لمدة 24 عاما، منذ 17 يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وفر من البلاد هو وعائلته خفية إلى روسيا، التي أعلنت منحه حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".