قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات ذات الدوافع العرقية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها أدت إلى مقتل المئات في ولاية غرب دارفور.

وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: "في غرب دارفور، أدت الهجمات ذات الدوافع العرقية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها إلى مقتل مئات المدنيين غير العرب، معظمهم من مجتمعات المساليت".

مادة اعلانية

وأضاف: "مثل هذه التطورات تعكس صدى ماض مروع يجب ألا يتكرر".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News دارفور قوات_الدعم_السريع

المصدر: العربية

كلمات دلالية: دارفور قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«فيسبوك» يصنف الدعم السريع «منظمة خطرة»

موقع «فيسبوك» يشير إلى أن مصطلح قوات الدعم السريع يقترن أحيانًا بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة وهو أمر غير مسموح به.

التغيير: وكالات

فرض موقع التواصل الاجتماعي الأشهر (فيسبوك) التابع لشركة “ميتا”، قيوداً على الوصول إلى صفحات قوات الدعم السريع السودانية شبه العسكرية، وحظر (الدعم السريع) من العبارات التي يتم العثور عليها بالبحث، كما حظر جميع الحسابات المرتبطة بالقوات.

وتخوض قوات الدعم السريع حرباً شرسة ضد الجيش السوداني منذ منتصف ابريل من العام الماضي، وارتبطت بالكثير من الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في المناطق التي تدخلها أو تسيطر عليها، وسبق أن تعرضت صفحاتها لكثير من البلاغات.

وأفاد متابعون أن موقع (فيسبوك) صنف قوات الدعم السريع واحدة من المنظمات الخطرة، ومنعهم من الوصول إلى صفحاتها أو البحث عنها، مكتفياً بإرسال رسالة مضمونها أن “المصطلح الذي بحثت عنه يقترن أحيانًا بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة، وهو أمر غير مسموح به على فيسبوك”. ويطلب الموقع المتابعة أو العودة إلى صفحة آخر الأخبار.

وتشير سياسات “ميتا” إلى أنها تسعى للحد من الترويج للمحتوى الذي يمكن أن يكون مرتبطًا بالعنف أو الأنشطة الضارة. ويعتبر تصنيف هذه القوات ضمن الأفراد والمنظمات الخطرة محاولة للحد من الوصول إلى المحتوى الذي قد يكون ذا تأثير سلبي على المستخدمين أو يسهم في التحريض على العنف أو الصراعات.

وفي أغسطس من العام الماضي، حذفت شركة “ميتا” صفحات تتبع للدعم السريع من على منصة (فيسبوك) التي يتفاعل معها ملايين الرواد حول العالم، الجمعة.

ودرجت المليشيا على نشر بياناتها وتحركاتها مدعمة بالفيديوهات والمقاطع الصوتية على صفحتها الرسمية بـ(فيسبوك) وصفحة قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي” وعدد من الصفحات الداعمة لها.

واختفت بصورة مفاجئة، صفحة تتبع للإعلام الإلكتروني للدعم السريع، بجانب الصفحة الخاصة بقائدها “حميدتي” الموثقتان بالعلامة الزرقاء.

ويومها قال متابعون إنه تمت إزالة صفحتي الدعم السريع وحميدتي بما يتماشى مع سياسة المنظمات والأفراد الخطرين لدى (فيسبوك) بسبب أفعالهم المُبلّغ عنها في دارفور، وأكد البعض أنها تمت استجابةً لبلاغات من الجمهور.

الوسومالإعلام الإلكتروني الجيش حرب 15 ابريل 2023م حميدتي فيسبوك قوات الدعم السريع ميتا

مقالات مشابهة

  • الجيش يقصف مواقع الدعم السريع بالخرطوم ويخوض معارك بالجنينة والفاشر
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة تصد هجومًا لمليشيا الدعم السريع على مدينة كلبس بغرب دارفور وتكبدها خسائر فادحة
  • مسيرة بدارفور تطالب برفع الحصار ومواجهات في الفاشر
  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • حاكم إقليم دارفور: جهات دولية دفعت الدعم السريع للسعي لامتلاك السودان بالقوة
  • السودان.. مقتل أكثر من 48 شخصا بقصف لقوات «الدعم السريع»
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • لجان مقاومة: الدعم السريع ينهب ويروع المدنيين في حجر العسل
  • «فيسبوك» يصنف الدعم السريع «منظمة خطرة»