موقع 24:
2025-02-16@14:46:05 GMT

كلمة سر تنقذ فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً من الاختطاف

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

كلمة سر تنقذ فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً من الاختطاف

نجت طفلة أمريكية تبلغ من العمر 11 عاماً من الاختطاف على يد شخص غريب، بفضل فطنتها والتزامها بقاعدة علمها إياها والداها.

بينما كانت الطفلة تسير بالقرب من حديقة مع صديقتها، في ولاية أريزونا، اقترب منها رجل غريب بسيارته البيضاء، وأخبرها بأن إخوتها تعرضوا لحادث خطير، وأن والداها طلبا منه الحضور لاصطحابها.

 


إلا أن الشكوك ساورت الطفلة التي تبادر إلى ذهنها قاعدة تعلمتها من والديها أنقذتها من الاختطاف على يد الرجل الغريب، حيث سألت الرجل ما إذا كان يعرف “كلمة السر”، وهي كلمة اتفق الوالدان مع ابنتهما لاستخدامها في حال احتياجهما لشخص آخر ليأتي لاصطحابها. 


وتأكدت شكوك الطفلة عندما شعر الرجل بالارتباك الشديد ولم يعرف كلمة السر وابتعد مسرعاً بسيارته. 


وقال مارك لامب، عمدة مقاطعة بينال، لصحيفة يو إس إيه توداي، إنه يوجه تحية لوالدي هذه الطفلة لأنهما اتفقا مع أطفالهما على كلمة سر لتفادي أي خطر من الغرباء. وأضاف إنه يأمل أن يشجع هذا الآباء على تعليم أبنائهم كيفية التصرف مع الغرباء وما يجب أن يفعلوه إذا واجهوا هذا الموقف.، وفق صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

أشرف غريب يكتب: الإدارة الأمريكية وغزة.. والكبيرة مصر

تتحدث التقارير الإخبارية عن أنّ مئة وخمسة وأربعين عضوا بالكونجرس الأمريكي قد وقَّعوا على وثيقة تطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بالتراجع عن نواياها بامتلاك الولايات المتحدة لقطاع غزة، أو أنّ نوابا وشيوخا ديمقراطيين ينوون إجهاض خطتها، أو أنّ 350 شخصية يهودية أمريكية بينهم حاخامات وفنانون وشخصيات عامة، قد وقَّعوا على بيان رسمي يعارضون فيه خطة الإدارة الأمريكية الجديدة الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة ويعتبرونها تطهيرا عرقيا، أو أنّ مستشاري الرئيس الأمريكي قد فوجئوا كما فوجئ العالم بتلك الخطة، إلى غير ذلك من ردود الداخل الأمريكي المناوئة لما دعا إليه الرئيس الأمريكي، فهل يمكن أن يمثل هذا نوعا من الضغط على البيت الأبيض فيتراجع ساكنه الأكبر عن خطته، أم أنّه توزيع للأدوار لن يؤدي إلى شيء ملموس؟

أنا شخصيا لا أثق في السياسة الأمريكية، وشواهد الماضي تؤكد ذلك، والذي أعلمه تماما كما يعلمه الجميع أنّ من وفرت الحماية والغطاء لكل ما فعلته إسرائيل على مدى تاريخها لا تريد خيرا للعرب ولا تبحث إلا عن مصالحها ومصالح حليفتها ومخلبها في المنطقة.

الذي يبدو لي أنّ الإدارة الأمريكية قد ضاقت بالقضية الفلسطينية، وقررت أن تنسفها من أساسها وتصفيها تماما من جذورها، أو على الأقل صرف الانتباه عن جوهرها الحقيقي، فمن يطالبون بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 سيجدون، وفق خطة الإدارة الأمريكية الجديدة، حقائق جديدة على الأرض، مؤداها أنّه لا حدود فعلية للرابع من يونيو 1967، اليوم غزة وغدا الضفة الغربية لنهر الأردن، حيث لن تكون هناك لا أرض ولا شعب لقيام الدولة الفلسطينية.

وبدلا من المناداة الدائمة والأزلية بحق العودة للفلسطينيين الذين هُجِّروا من أراضيهم أصبح العالم منشغلا بمنع التهجير الجديد، وبدلا من البحث عن حل جذري للقضية بتنا نتحدث في الفرعيات تمهيدا لتصفية القضية ذاتها، أي تفكير شيطاني هذا الذي يفعله الأمريكان والإسرائيليون؟!

قبل أسابيع كتبت هنا في هذا المكان، غداة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وسقوط بشار الأسد، عن إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وأنّ واقعا جديدا يراد تشكيله حاليا لصالح طرف واحد هو إسرائيل، وأنّ المسرح بات مهيئا لظهور مخطط سابق التجهيز يسعى الأمريكان لتمويله من نفط الخليج أو حتى من خلال وقف المساعدات الأمريكية لكل من مصر والأردن إذا أبدت الدولتان أي تبرم تجاه ذلك المخطط حتى لا يكون لدافع الضرائب الأمريكي أي موقف سلبي من كل ما تخطط له السياسة الأمريكية.

ومنذ بداية أحداث السابع من أكتوبر وتداعيات ما جرى في غزة ومصر منتبهة لذلك كله، وسبق أن حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا وتكرارا من أنّ سيناء لن تكون بديلا للفلسطينيين، وأنّ مصر لن تساهم في إفراغ القضية من مضمونها، وأنّ تكدير حياة سكان غزة من جانب إسرائيل من أجل دفعهم إلى اجتياز الحدود والدخول إلى سيناء لن تقبله مصر بأي حال من الأحوال.

وأنّه يجب أن يكون واضحا للجميع أنّ الحدود الشرقية لمصر خط أحمر لا يمكن حتى التفكير في تجاوزه، فلما أجهضت مصر تمثيلية السابع من أكتوبر وتأكد الإسرائيليون من فشل مخططهم، أخرج ساكن البيت الأبيض الجديد من جعبته، خطته البديلة المتعلقة بتهجير سكان غزة وامتلاك الولايات المتحدة للقطاع تمهيدا لتسليمه إلى إسرائيل أو على الأقل أن تكون منطقة عازلة بين مصر والفلسطينيين المراد تسكينهم في سيناء من جانب وبين إسرائيل على الجانب الآخر، فضلا عما يمكن أن يصدره من مشكلات لمصر وجود مليوني فلسطيني على أرضها معظمهم ينتمون إلى حركة حماس إحدى أذرع جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة.

ولأن الأمريكيين يتحدثون عن استحالة إعمار غزة في ظل وجود سكانها، وأنّه على من يرفض خطة الإدارة الأمريكية الجديدة إيجاد البديل، فإنّ مصر الكبيرة بمواقفها وبعظم دورها في المنطقة، وبتحملها لعبء القضية الفلسطينية على مدى التاريخ لم تقف موقف المتفرج على كل ما يحدث، وراح ساستها يعدون حاليا تلك الخطة البديلة التي تتيح إمكانية إعمار القطاع من دون تهجير سكانه.

ويبدو أنّ دخول الشاحنات المصرية للقطاع في الأيام الماضية وهي تحمل المساكن المتنقلة جزءا من هذا التصور المصري، الذي حتما سيكون مطروحا أمام القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة أواخر هذا الشهر والتي من المفترض أن تأتي بمخرجات تجنب المنطقة تنفيذ المخطط الأمريكي الخبيث.

وهو ما يستدعي تكاتفا عربيا واضحا لا انشقاق فيه، وموقفا حازما من كل ما يحدث دون تشرذم أو بحث عن مصالح ضيقة، وأن يكونوا مستعدين لتوقع الضغوط وتحمُّلها، وعلى العرب جميعا أن يعلموا أنّ قوتهم في اتحادهم، وأنّ ضعفهم في تفككهم، وأنّهم مطالبون الآن أكثر من أي وقت مضى أمام الله وأمام التاريخ وأمام شعوبهم بأن يتخذوا ما تمليه عليهم عروبتهم ونخوتهم من أجل الدفاع عن وجودهم وإلا لن تقوم لنا قائمة بعد اليوم.

مقالات مشابهة

  • شخص يسحل طليقته وشقيقتها بسيارته أمام محكمة الأسرة فى مدينة 6 أكتوبر
  • أشرف غريب يكتب: الإدارة الأمريكية وغزة.. والكبيرة مصر
  • مستشفى السادات تنقذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر
  • شاهد.. طرد غريب لبيلينغهام أمام أوساسونا
  • بعد 11 سنة من الاختطاف .. إقليم كوردستان يعلن تحرير فتاة ايزيدية
  • ضبط المتهم بالقيام بحركات استعراضية بسيارته في الشروق
  • الفرق الإسعافية والتطوعية بهيئة الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا باكستانيًا في الحرم المكي
  • لسبب غريب.. أم مغربية تنفر من طفلتها بعد ولادتها
  • ‎آخر صورة لداهس الألمان بميونيخ على تيك توك.. فيديو
  • بعد صورة الجرامي.. انفصال كاني ويست عن بيانكا سينسوري