قرر تجمع تعاون دول غرب إفريقيا (إيكواس) إيفاد 95 مراقبا لمراقبة الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في ليبيريا في العاشر من شهر أكتوبر القادم.

وتتكون دفعة المراقبين الأولى من 15 مراقب لمتابعة التحضيرات الانتخابية الأولية في جمهورية ليبيريا وستبدأ عملها اعتبارا من الغد الأربعاء فيما ستنضم إليها بعثة مراقبة رئيسية من 80 مراقبا اعتبارا من مطلع الشهر القادم لينضم الفريقان معا بعد ذلك مع بدء العملية التصويتية.

وقال الدكتور عمر عليو توراي رئيس مفوضية إيكواس إن إيفاد المراقبين يأتي في إطار بروتوكولات تعزيز الديمقراطية في دول غرب إفريقيا التي تعد ليبيريا أحداها، مشيرا في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمقر ال إيكواس في العاصمة النيجيرية إلى أن مهمة المراقبين في ليبيريا غير مسيسة، وذات صلاحيات واسعة في التحرك وإجراء المقابلات.

وقال إنه التقى صباح اليوم بوفد مراقبي ال إيكواس – الدفعة الأولى – قبيل توجههم إلى ليبيريا لمتابعة التحضيرات الأولية التي تستبق بدء الانتخابات العامة والرئاسية في العاشر من أكتوبر القادم، وأشار إلى أن بروتكول إيكواس الإضافي لتعزيز الديمقراطية في غرب إفريقيا الصادر في العام 2001 ينص في مواده من 12 إلى 14 على صلاحيات واسعة لعمليات مراقبة الانتخابات ويعطي التجمع صلاحية تقديم الدعم اللوجيستى اللازم لإنجاح أية انتخابات في أي من دول التجمع الخمسة عشرة.

وبحسب بيان صادر عن تجمع إيكواس يتولى السفير سيرينجى مامادو رئيس دائرة المساعدة الانتخابية الإقليمية في إيكواس رئاسة فريق المراقبين في ليبيريا المغادر غدا إلى منروفيا، كما يضم فريق المراقبين خبراء في إدارة العمليات الانتخابية وخبراء في القانون الدستوري وإعلاميين وخبراء في الأمن وآخرين في العمل الأهلي.

ومن المقرر وفق بيان إيكواس أن يتسمر عمل المراقبين التابعين لها في ليبيريا إلى الخامس عشر من شهر أكتوبر القادم لمتابعة تداعيات العمليات التصويتية والعمل كآلية إنذار مبكر في حالة بروز أية مشكلات ورفع الأمر إلى المفوضية العامة لل إيكواس لاتخاذ ما يلزم من إجراءات دبلوماسية وقائية، كما سيكون من صلاحيات بعثة مراقبي إيكواس عقد مقابلات مع مسؤولي العمل الأهلي والأحزاب واللجنة العليا للانتخابات في ليبيريا وكذلك مع رجال الصحافة والإعلام ومسؤولي السلطات التنفيذية والمحلية.

واعتبارا من الثالث من أكتوبر القادم – أي قبل بدء عمليات التصويت بأسبوع تخطط إيكواس لتعزيز قوة مراقبيها بمراقبين جدد بإجمالي 80 مراقبا ممن سيختارهم مجلس حكماء إيكواس (مجلس حكماء غرب إفريقيا) من بين أعضاء برلمان غرب إفريقيا ورجال القضاء الدستوري ووزراء خارجية من دول الإقليم وكذلك ممثلين عن المفوضيات الوطنية للانتخابات في الدول الأعضاء في تجمع إيكواس، وسيكون إلى جانبهم ممثلون عن منظمات العمل الأهلي الغرب إفريقية، وسيرأس البروفيسير الطاهيرو جيكا الرئيس السابق للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في نيجيريا اعتبارا من الثالث من أكتوبر القادم الوفد المشترك المشترك لل إيكواس لمراقبة الانتخابات الليبيرية الذي سيكون عدده ( 95 مراقبا ) على نحو ما تمت الإشارة إليه وسيتولى البروفيسير جيكا توزيع قوة المراقبين على أقاليم ليبيريا الخمسة عشرة والعاصمة منروفيا وذلك لضمان شمول التغطية الرقابية للانتخابات القادمة.

وبعد انتهاء عملية التصويت ستصدر لجنة مراقبي ال إيكواس بيانا أوليا بعد إغلاق صناديق الاقتراع بما لا يتعدى 48 ساعة حول مجريات العملية الانتخابية، وسيعقب ذلك البيان الأولي بيان تفصيلي ختامي حول نتائج عمل بعثة مراقبي ال إيكواس وملاحظاتها على العملية الانتخابية برمتها.

وتصل قاعدة الناخبين في ليبيريا إلى 2 مليون و471 ألفا و617 من الناخبين المسجلين من إجمالي عدد سكان ليبيريا البالغ 4ر5 مليون نسمة، وسيتحدد نتيجة تصويتهم في العاشر من الشهر القادم اختيار رئيس جديد للبلاد و15 عضوا في مجلس الشيوخ الليبيرى و73 عضوا في مجلس النواب الوطني.

وسيكون الرئيس الليبيرى الحالي جورج ويا الذي اقتربت ولايته الأولى على الانتهاء من بين المترشحين لرئاسة ليبيريا في الانتخابات القادمة لفترة ولاية ثانية في مواجهة 19 مرشحا منافس على منصب رئيس الدولة من بينهم جوزيف بوكاى نائب رئيس الدولة السابق عن حزب الاتحاد الليبيري واليكسندر كومينجز عن تنسيقية الأحزاب الليببرالية في ليبيريا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أفريقيا الانتخابات ليبيريا إيكواس أکتوبر القادم غرب إفریقیا فی لیبیریا

إقرأ أيضاً:

رسميا.. تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بتونس في أكتوبر القادم

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تحديد يوم السادس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم موعدا رسميا لإجراء الانتخابات الرئاسية.

وقال بيان رئاسي، الثلاثاء، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد أصدر أمرا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

ويأتي تحديد الموعد بعد جدل واسع وتصاعد دعوات المقاطعة والتشكيك في إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل وضع سياسي متأزم منذ سنوات وإقصاء المعارضة.

وتطالب المعارضة بتونس بضرورة إجراء انتخابات بتوفر جميع الشروط وأبرزها سراح جميع المعتقلين السياسيين، والكف عن ملاحقة المعارضين للنظام، مع هيئة مستقلة تشرف على الانتخابات، وإلغاء العمل بالمرسوم عدد 54.

وعلى الرغم من عدم إعلان قيس سعيد بصفة رسمية نيته الترشح للاستحقاق الرئاسي، فإن عديد الشخصيات السياسية أعلنت بصفة رسمية الترشح.


وتولى قيس سعيد الرئاسة منذ الثالث عشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019 بعد فوزه في الدور الثاني على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي.

وبالتزامن مع إعلان ترشح عدة أسماء تصاعدت وتيرة الملاحقات القضائية وخاصة للمرشحين وشملت المرشح عبد اللطيف المكي، ولطفي المرايحي ، وعبير موسي، ومنذر الزنايدي، والصافي سعيد، ونزار الشعري.

وكانت هيئة الانتخابات قد أعلنت منذ أسبوع أن مجلسها قد صادق على تنقيح القرار عدد 18 لسنة 2014، والمتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك تماشيا مع التغييرات التي أدخلها دستور الرئيس قيس سعيد في 2022.

وتسعى تنقيحات هيئة الانتخابات إلى الملاءمة مع أحكام الفصلين 89 و90 من الدستور الجديد، والمتمثلة في رفع السن القانونية للترشح من 35 إلى 40 سنة، ومنع المترشحين الذين يمتلكون جنسية مزدوجة من الترشح، واشتراط التمتع بالحقوق المدنية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • انتخابات بريطانيا.. ستارمر وسوناك يوجهان رسائل أخيرة مع تقدم حزب العمال
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعقد بدبي أكتوبر القادم
  • اللجنة القضائية العليا للانتخابات: تحديد 8150 مركز اقتراع في انتخابات مجلس الشعب
  • ما موقف الأحزاب التونسية من الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر القادم؟
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
  • هيئة الانتخابات التونسية: قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية مبدئيًا خلال يوليو وأغسطس
  • هيئة الانتخابات التونسية: قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية مبدئيا خلال يوليو وأغسطس
  • مصادر بالحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي لرويترز: نائبة بايدن هي البديل الأول له في انتخابات الرئاسة إذا تنحى
  • رسميا.. تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بتونس في أكتوبر القادم
  • 6 أكتوبر القادم.. موعد الانتخابات الرئاسية التونسية