وصفات طبيعية لتهدئة السعال بشكل طبيعي وفقا للأطباء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يعد السعال العرضي أمرا طبيعيا بل وصحيا لأنه يساعد الجسم على التخلص من المخاط والحطام المتراكم. ومع ذلك، هذا لا يجعله أقل إيلاما أو إرهاقا.
والأسباب الأكثر شيوعا للسعال هي:
- تهيج من مصادر مثل دخان السجائر أو الملوثات
- الالتهابات البكتيرية مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية
- الحساسية
- الأزمة
- أمراض فيروسية مثل البرد أو الإنفلونزا
وإذا استمر السعال لديك بعد الإصابة بعدوى فيروسية أو نتيجة لتهيج، فإليك ثماني نصائح للمساعدة في علاجه في المنزل.
. خذ العسل
العسل شديد اللزوجة ويعمل بشكل مشابه لقطرة السعال. وعندما يتم تناوله، فإنه يغلف بطانة الحلق، ما يخفف من الألم أو الحكة. ومعظم أنواع العسل التي تمت دراستها للاستخدام في السعال هي العسل الداكن، مثل عسل الحنطة السوداء.
ووجدت دراسة نشرت عام 2007 أن العسل كان أكثر فعالية في علاج السعال الليلي Dextromethorphan الشائع.
ويحتوي العسل أيضا على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا، والتي قد تساهم في تأثيره المريح. وتساعد هذه الخصائص في محاربة الالتهابات ويمكن أن تعزز جهاز المناعة لديك.
كما يمكنك تناول العسل العادي، وإضافته إلى الشاي الدافئ قد يزيد من تأثيره المهدئ على الحلق.
. الغرغرة بالمياه المالحة
يمكن أن تساعد الغرغرة بالماء المالح على قتل البكتيريا وتليين المخاط في الحلق. ويساعد تفريغ المخاط في الحلق على تنظيف الجيوب الأنفية والتخلص من السعال بشكل أسرع.
ويمكن أن تساعد الغرغرة بالمياه المالحة أيضا في تقليل التورم والتهيج الناجم عن السعال المستمر.
وعلى الرغم من أن معظم الناس يفضلون الغرغرة بالمياه المالحة الدافئة، إلا أن الماء البارد قد يكون له نفس التأثير المريح للسعال.
. الزنجبيل
الزنجبيل نبات استوائي يستخدم عادة كمكمل غذائي. ويمكن أن يساعد في علاج العديد من المشكلات الصحية بما في ذلك الغثيان ونزلات البرد أو أعراض العلاج الكيميائي.
ومثل العسل، تحتوي المركبات النشطة بيولوجيا في الزنجبيل على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات. ويتميز الزنجبيل أيضا بطعمه الحار الذي يحفز إنتاج اللعاب ويمكن أن يساعد في تحسين جفاف الفم أو الحلق.
ويستهلك معظم الناس الزنجبيل عن طريق جذر الزنجبيل الطازج أو الجاف، ومع ذلك، يمكنك أيضا تناوله كمكمل غذائي.
ولمزيد من قدرات تخفيف السعال، جرب إضافة الزنجبيل والعسل إلى الشاي.
. استثمر في جهاز تنقية الهواء
تساعد أجهزة تنقية الهواء في إزالة المواد المسببة للحساسية من منزلك والتي تؤدي إلى العطس والسعال وسيلان الأنف. إنها تعمل عن طريق تحريك الهواء في منزلك من خلال سلسلة من الفلاتر التي تزيل العفن أو البكتيريا أو الغبار، ما ينتج عنه هواء نقي ونظيف.
وقد تكون أجهزة تنقية الهواء مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية.
استهلاك الزعتر
الزعتر عشا يُعتقد أنه يهدئ تقلصات العضلات الملساء، بما في ذلك تلك الناجمة عن السعال.
ووجدت دراسة نشرت عام 2006 أن العلاج المشترك للزعتر واللبلاب يحسن السعال والأعراض الأخرى لالتهاب الشعب الهوائية الحاد.
ولتخفيف السعال، يمكن تناول الزعتر في شاي أعشاب أو على شكل مكملات.
اشرب الماء
من أسهل الطرق وأكثرها أمانا لتحسين السعال هو الحفاظ على رطوبة الجسم. يساعد شرب الماء على ترقيق المخاط، ما يسمح له بالخروج من الجسم من خلال الفم أو الأنف. يمكن أن يساعد المرضى أيضا على تعويض السوائل المفقودة من التعرق أو سيلان الأنف.
ومن الضروري زيارة الطبيب عندما تعاني من الأعراض التالية:
- صعوبة في التقاط أنفاسك
- سعال مصحوب بدم أو مخاط متغير اللون
- حمى
- الصداع
- سعال يستمر لعدة أسابيع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعال الجسم السجائر التهاب الشعب الهوائية التهاب الجيوب الأنفية الحساسية الإنفلونزا ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر
4 فيروسات تنفسية تنتشر فى شتاء مصر والإنفلونزا الأكثر انتشارًا
يشهد الشارع المصرى حالة من الجدل مع تزايد الإصابات بالأمراض التنفسية بين المواطنين خلال الأيام الأخيرة.. أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة المرض المُنتشر حاليًا، وكيفية علاجه، والوقاية من الإصابة به، مع تشابه الأعراض ما بين ٤ فيروسات خلال فصل الشتاء.. ما بين إنفلونزا أو كورونا وملحقاتها. وبقية الفيروسات التنفسية فى الوقت الذى حذرت فيه وزارة الصحة والسكان من الحصول على ما يُطلق عليه «الخلطة السحرية» أو «حقنة هتلر» داخل الصيدليات العامة، لما لها من تأثيرات صحية.
وتضمن 4 فيروسات التى تنتشر فى الشتاء بمصر. تبدأ بالإنفلونزا ويعد أحد أكثر الفيروسات انتشارًا فى فصل الشتاء. يظهر غالبًا فى شكل أعراض مشابهة للبرد، مثل السعال، والحمى، وآلام الجسم، والتعب. ينتقل بشكل رئيسى عن طريق قطرات السعال أو العطس. وفرق الإنفلونزا عن بقية الفيروسات تكون غالبًا أكثر حدة من البرد العادى، حيث تسبب أعراضًا شديدة قد تتطلب راحة طويلة، وقد تؤدى فى بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة.. وهناك. فيروس البرد (Common Cold) ويتشابه مع غيره.
بسبب تراجع المناعة وزيادة التواجد فى الأماكن المغلقة. ويشترك مع الإنفلونزا فى بعض الأعراض مثل السعال والاحتقان الأنفى. ويختلف فى أن البرد عادة ما يكون أقل حدة من الإنفلونزا، ولا يتسبب فى حمى أو آلام حادة فى الجسم. ومع ذلك، قد يسبب احتقان الأنف والصداع لفترة أطول... وهناك فيروس كورونا (COVID-19) ويسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا، مثل السعال الجاف، والحمى، والتعب، وضيق التنفس. ينتقل عن طريق الهواء والقطرات.. ويكمن الاختلاف بقدرته على التسبب فى مضاعفات شديدة، مثل الفشل التنفسى، وقد يمتد تأثيره على الجسم لفترات أطول مقارنة بالإنفلونزا أو البرد. وهناك فيروس VSR ويتشابه مع الإنفلونزا بتأثيره على الجهاز التنفسى وهو الشائع فى الشتاء، خاصة بين الأطفال. ويشترك مع الفيروسات الأخرى فى أعراض مثل السعال، وضيق التنفس، والتعب.. ويختلف فى تسببه فى التهابات شديدة فى الجهاز التنفسى السفلى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوى، ويؤثر بشكل أكبر على الأطفال الصغار.. وهناك تشابهات عامة بين هذه الفيروسات.. وبعضها تتمثل فى أن معظم هذه الفيروسات تنتقل عن طريق الهواء أو اللمس المباشر للأشياء الملوثة. وأيضًا تتشابه هذه الفيروسات فى العديد من الأعراض مثل السعال، واحتقان الأنف، والحمى، والتعب. كذلك جميع هذه الفيروسات تنتشر بكثرة خلال فصل الشتاء بسبب الظروف البيئية مثل انخفاض درجات الحرارة وزيادة.
الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة.. أرجع حالات البرد المنتشر لزيادة الاختلاط نتيجة عودة الدراسة وعدم إراحة الأطفال فى حال إصابتهم بدور البرد المنتشر فى مختلف الأنحاء وهى فترة طبيعية لزيادته». وهو يتطلب إراحة المصاب بدور البرد المنتشر من 3 إلى 4 أيام على الأقل، خاصة أن نزوله قبل هذه الفترة واختلاطه بآخرين يؤديان إلى زيادة انتشار دور البرد، ويتسببان فى إصابة الآخرين به وزيادة الحالة الوبائية».. وأكد مستشار الرئيس.. أن الدور المنتشر طبيعى وليس له علاقة بكورونا خلال هذا العام ويطمئن تاج الدين المواطنين بعدم وجود أى حالة وبائية بمصر.. ودور البرد المنتشر بتغير الفصول فى الوقت الحالى.. والوقاية مهمة بتجنب التواجد فى أماكن مكتظة، غسل اليدين بانتظام، ارتداء الكمامات، والحفاظ على تهوية جيدة للأماكن المغلقة. وبشكل عام العلاج ممكن ويعتمد علي نوع الفيروس وشدته. و يتطلب علاج الإنفلونزا والبرد الراحة وتناول الأدوية المسكنة للألم. أما فى حالات كورونا أو RSV، فقد يتطلب الأمر رعاية طبية متقدمة.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن الوضع الوبائى للفيروسات التنفسية «مستقر» بالنسبة لهذا الوقت من العام، خاصة أن الفترة الراهنة تشهد زيادة فى معدلات الإصابة مع دخول فصل الشتاء، لكن بالمقارنة بالعامين الماضيين، فلا يوجد ارتفاع فى معدلات الانتشار.
وأضاف: «الإصابات التنفسية أقل من العام الماضى بنحو 10%، ولم نرصد أى فيروسات أو متحورات جديدة» و«الإنفلونزا» هو الفيروس الأكثر انتشارًا فى الوقت الراهن بين المرضى، مقارنة بغيره من الفيروسات التنفسية التى تنشط فى هذا الوقت من العام.
وحذرت وزارة الصحة، من الاستخدام العشوائى لما يُعرف بـ«حقنة البرد» أو «الخلطة السحرية»، وهى تلك الحقنة التى يستخدمها بعض المواطنين فى الصيدليات لعلاج الإنفلونزا، إذ قد تؤدى إلى أضرار صحية جسيمة.
وأوضحت أن هذه «الخلطة السحرية» تحتوى على الكورتيزون، والذى يؤدى الإفراط فى استخدامه إلى ضعف المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكرى وارتفاع ضغط الدم، كما تتضمن مضادًا حيويًا، وهو غير مناسب لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.
وأكدت الوزارة، فى منشور توعوى، أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى البعيد، ما يؤدى إلى ضعف فعالية هذه الأدوية فى علاج العدوى المستقبلية.