حب في الزنزانة.. سرقة المتاجر تُسقط زوجين في قبضة العدالة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قرر زوجان تكوين تشكيلٍ عصابي لسرقة المتاجر، وظنا أن فرارهما سيدوم للأبد، ولكن درب الإجرام الذي سلكاه أسقطهما في قبضة العدالة في النهاية.
اقرأ أيضاً: جريمة تزوير العملة..القانون يردع هوس جمع المال الحرام
جريمة تزوير العملة..القانون يردع هوس جمع المال الحرام كواليس جريمة إنهاء حياة شاب قلما بالقليوبية|يكشفها الشهود العيانوتأتينا القصة من الولايات المُتحدة الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على زوجين بسبب قيامهما بسرقة بضاعة من متجرين في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا بقيمة 17 ألف دولار.
وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن الثنائي أنالو جونزاليس -25 سنة وأليكسيس دي جيسوس جارسيا -22 سنة مُتهمين سرقة متجر تارجت في مدينة كوستا ميسا يوم 3 مارس، ومُتهمين أيضاً بسرقة متجر تارجت في مدينة إيرفين يوم 2 إبريل.
ونشرت الشرطة صوراً من كاميرات المُراقبة التي وثقت جريمة السرقة، وأظهر الفيديو قيام الزوجين بسرقة تركيبات غذائية مُخصصة للرضع من على الأرفف الخاصة به في المتجرين.
وكشف فيديو سرقة متجر تارجت في كوستا ميسا إحضار السارقين طفلهما الذي كان يجلس على مقعد عربة التسوق.
وظهر السارقان وهما يُعبئان حقيبة ضخمة بالبضائع بشكلٍ عشوائي قبل الهروب من المتجر، وحينما حاول الموظفون منعهما هربا بسرعة من الباب وبحوزتهما المسروقات.
وألقت الشرطة القبض على الثنائي يوم الخميس، ويُواجهان اتهامات السرقة المنظمة، وستكشف الأيام المُقبلة عن مصير مُحاكمتهما والعقوبة التي ستُوقع عليهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قبضة العدالة الشرطة ولاية كاليفورنيا جريمة السرقة جريمة
إقرأ أيضاً:
لعبة الأكلاشيهات.. سقوط عصابة الأوراق المزوّرة في قبضة الأمن
في عالم يتحدث فيه الورق بلغة الثقة، كان هناك من يُسقط الحبر في فخ الكذب، ففي القليوبية، حيث يتقاطع الإبداع مع الجريمة، كشفت وزارة الداخلية عن تشكيل عصابي صنع من التزوير حرفة مربحة، محوّلًا المستندات الرسمية إلى سوق مظلم تُباع فيه الثقة بمقابل مادي.
كانت البداية خيطًا صغيرًا في يد قطاع الأمن العام وقطاع الأحوال المدنية، حيث تسربت معلومات تُشير إلى نشاط مشبوه لشخصين أحدهما يحمل سجلًا جنائيًا، المشتبه بهما، اللذان اتخذا من محافظة القليوبية مقرًا لنشاطهما الإجرامي، لم يكونا مجرد مُزورين عاديين، بل كوّنا تشكيلًا عصابيًا يُتقن فن الخداع، مزوّدين أدواتهم بمهارة وحرفية عالية.
بتنسيق مُحكم وتقنين الإجراءات، داهمت الأجهزة الأمنية مقرات التزوير التي لم تكن سوى منازلهم، حيث كانت كل زاوية تُخفي أداة للجريمة، عند اقتحام المكان، كشف الستار عن مشهد مروّع، 17 أكلاشيه تحمل أسماء جهات مختلفة، وكأنها جواز مرور زائف لخطايا لا تُحصى، وجهازي لابتوب يُخبئان أسرارًا موثقة لعمليات التزوير، وشهادات وأوراق ومستندات، كلها ضحية الحبر المزيف، وخامات تُستخدم بحرفية شيطانية لإضفاء طابع رسمي على ما هو باطل، ومبلغ مالي يُمثل عائد هذه الصناعة السوداء.
لم يكن الأمر مجرد نشاط فردي، بل هو جريمة منظمة تستغل الثغرات لبيع الأمل الزائف والشرعية المزيّفة، بين أوراق مزورة ومبالغ تُدفع تحت الطاولة، كان التشكيل العصابي يُروج لأنفسهم كـ"صنّاع فرص" في حين أنهم لم يكونوا سوى تجار وهم.
بجهود وزارة الداخلية، توقفت عجلة هذا النشاط الإجرامي، وبالقبض على المتهمين وضبط الأدوات المستخدمة، أُسدِل الستار على فصول قصة أخرى من الجرائم التي لا تقف عند حدود التزوير، بل تمتد لتهديد أمان الوثائق الرسمية والثقة المجتمعية.
مشاركة