تنفيذ مشروع تسجيل وتوثيق الإرث المعرفـي لمهنة الصيد فـي سلطنة عمان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
تُنفِّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه خلال الفترة الحالية مشروع جمع وتسجيل وتوثيق الإرث المعرفي غير العادي لمهنة صيد الأسماك في سلطنة عُمان (أعراف وسنن البحر) وذلك في القرى الساحلية بالولايات الساحلية في محافظات سلطنة عُمان الساحلية والذي يُموِّله صندوق التنمية الزراعية والسمكية، وتنتهي أعماله في شهر يونيو من العام القادم 2024م.
يهدف تنفيذ المشروع إلى تسجيل وتوثيق أعراف وسنن البحر في الجهات المعنيَّة بسلطنة عُمان ـ ممثلة في وزارة التراث والسياحة واللجنة الوطنية للثقافة والعلوم، وفي المنظَّمة الدولية المختصَّة بالإرث الحضاري مثل: منظَّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وتتلخص مبرِّرات تنفيذ هذا المشروع في: أنَّ أعراف وسنن البحر تراث فكري وإرث معرفي متميز تنفرد به سلطنة عُمان دون غيرها، ومرجع ثقافي معرفي خاص بسلطنة عُمان في المحافل الدولية ولدى المنظَّمات الدولية المعنية وما زالت حتى الآن يستعان بها في حلِّ بعض المشاكل والقضايا التي لم يرد ذكرها بالقانون وعدم توافر قاعدة بيانات للسنن والأعراف وتقدُّم سن رجال سنن البحر والأشخاص العارفين بها في سلطنة عُمان ووفاة الكثير منهم والذي يُعدُّ خسارة فادحة وفقدانًا للمصادر والمراجع لهذه السنن، وتعرُّض هذه السنن للاندثار والنسيان نتيجة عدم السَّعي لتجميعها وتسجيلها وحماية الحقوق الملكية الفكرية للأعراف والسنن البحرية والموروث المحلِّي بالسلطنة، وزيادة الوعي بقيمة وأهمية التراث الثقافي غير المادي البحري والذي يُمثِّل جانبًا غاية في الأهمية من التراث الوطني. وستكون آليَّة العمل في المشروع: على أساس حصر وتجميع وتصنيف السنن والأعراف البحرية من خلال تصميم استمارة للحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة وتحديد ضباط اتصال في المحافظات الساحلية، بالإضافة إلى تنظيم مقابلات مع الصيادين أصحاب الخبرة في مجال أعراف وسنن البحر في جميع الولايات الساحلية لجمع وتوثيق السنن والأعراف البحرية فيها، وتجميع وتوثيق نسخ من الصكوك والمحاضر القديمة التي كان يتم التعامل بها وإصدار كتاب عن أعراف وسنن البحر في سلطنة عُمان بالاستعانة بالخبرات والاستشارات المحلية، بالإضافة إلى عمل ملف متكامل يحتوي على المادة العلمية والمستندات والوثائق المتعلقة بالمشروع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق التشغيل التجريبي لتطبيق TaxiF في سلطنة عمان
أعلنت شركة النقل الذكي الأول عن بدء التشغيل التجريبي لتطبيق "TaxiF" في سلطنة عمان، كجزء من خططها لدعم قطاع النقل الذكي وتقديم تجربة نقل متطورة وآمنة للمستخدمين والسائقين.
وقال عمران بن علي الهطالي، مؤسس الشركة: "يأتي تطبيق TaxiF كخطوة نحو تحسين خدمات النقل الذكي في سلطنة عمان، حيث يقدم حلولا مرنة ومريحة لكل من السائقين والمستخدمين، وخلال الفترة التجريبية، نتيح للسائقين فرصة الاستفادة من ميزة العمولة 0%، بحيث يحتفظون بكامل أرباحهم دون أي اقتطاع، مما يشجعهم على الانضمام واكتشاف مزايا التطبيق".
وأضاف: يأتي هذا التطبيق كخطوة مهمة لدعم قطاع النقل، من خلال إدخال تكنولوجيا متقدمة تلبي احتياجات النقل المتنوعة، ويتميز التطبيق بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام، مما يمكّن المستخدمين من حجز رحلاتهم بسرعة وسهولة، ويتيح للسائقين فرص عمل مرنة تدعم مسيرتهم المهنية.
أوضح الهطالي أن دعم السائقين هو جزء أساسي من استراتيجية الشركة، حيث تسعى TaxiF إلى توفير نظام دعم متواصل على مدار الساعة؛ لتمكين السائقين من الحصول على المساعدة اللازمة عند الحاجة، كما يتيح هذا النظام للسائقين تجربة سلسة تمكنهم من تقديم خدمة مميزة للمستخدمين، مما يعزز من مستوى رضا الزبائن ويحقق تجربة تنقل مريحة وآمنة.
مشيرا إلى أن الشركة تضع أمان المستخدمين في المقام الأول، حيث يحرص التطبيق على فرض معايير السلامة خلال جميع الرحلات، مما يوفر للمستخدمين الثقة والأمان أثناء تنقلهم. وتتمثل رؤية TaxiF في تلبية احتياجات المستخدمين بسهولة من خلال تجربة حجز مريحة وواجهة تصميم تناسب جميع الفئات.
وقال: يمثل TaxiF جزءًا من توجهاتنا لدعم الاقتصاد الرقمي والتحول التكنولوجي في سلطنة عمان، نسعى لتوفير فرص عمل مرنة وجديدة للسائقين، مما يعزز من الثقة في السوق المحلي ويشجع المزيد من السائقين على الانضمام لقطاع النقل الذكي، وتعتبر الشركة أن تشغيل TaxiF التجريبي يعكس التزامها بالمساهمة في التنمية المستدامة عبر تطوير البنية الأساسية الرقمية في قطاع النقل.
واختتم الهطالي بقوله: "هذه المرحلة التجريبية تمثل خطوة أولى نحو تحقيق رؤيتنا المستقبلية لتحسين كفاءة النقل وتقديم حلول ذكية تلبي تطلعات المستفيدين وتدعم البنية الأساسية الرقمية في سلطنة عمان، وسنواصل تقييم وتحسين الأداء لضمان تقديم أفضل تجربة للمستخدمين والسائقين على حد سواء".