«أصداء الحي» معرض لرسام الألوان المائية البلجيكي إيف فانيار
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بروكسل ـ العُمانية: تحتضن المحطَّة الجابوية (بون سيكور) المشتركة بين بلجيكا وفرنسا والواقعة على الحدود الفرنسية معرضًا بعنوان (أصداء الحي) يجلب الزائر في أعماق الطبيعة والمخلوقات التي تعمرها. ويتضمن هذا المعرض مجموعة من الألوان المائية لرسام الحيوانات البلجيكي (إيف فانيار) مصحوبة بأصوات من داخل الطبيعة مسجلة من طرف عالم الأصوات الطبيعية (آلين مالينجرو) وموسيقى (جيليان هومونت).
كما يمكن للزوار سماع النصوص الشعرية للشاعر والروائي البلجيكي (بيار كوران) تقرؤها (إيرين كوران)، ما يمثِّل طريقة لاكتشاف الطبيعة من زاوية جديدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسابيع الموضة لربيع وصيف 2025 نافذة مستقبل المرأة العصرية
قدمت أسابيع الموضة لربيع وصيف 2025 نسيج نابض للحياة يتناسب مع ذوق المرأة العصرية المحبة للاناقة والجذابية في آن واحد.
وأجتمع المصممون من مختلف انحاء العالم على تقديم لوحه فنية تسرد معاني ساحرة للانوثة بارقي وأحدث صيحات الأزياء التى تتناسب مع مختلف الأذواق.
واحتضنت أسابيع موضة ربيع وصيف 2025 جوهر الأنثى بمختلف أشكالها وقوامها المختلفة.
تحوَّلت منصَّاتُ العرضِ إلى لوحاتِ تمكينٍ، إذ ردَّدت كلُّ مجموعةٍ قوَّةَ المرأةِ، رشاقتها، وفرديَّتها.
ولعبت الألوان الجريئة دورًا هامًا في ثقل الثقة لدى صاحبات الذوق الهادئ، وجاءت العروض بمنزلة تكريم الجمال المتنوع للمرأة.
وتنوعت عروض الأزياء بين مختلف الموديلات بين الكاجوال والكلاسيك والفورمال فضلًا عن سحر أنوثة النابعة من فساتين ربيع وصيف 2025 المستوحاه من الطبيعة الخلابة، لتكن مرآة للأصالة والرقي.
ما لا شك فيه أن الأنوثة متعددة الأوجه، ومتطورة باستمرارٍ، وجميلةٌ في موسمِ التجديد هذا، تبنَّت الصناعةُ روحاً من الشمولِ والاحتفال، داعيةً الجميع للمشاركةِ في احتضانِ ما يعنيه أن تكون امرأةً.
جاكي كينيدي: مصدر وحي كبير
وتعد حقبة ستينيات القرن العشرين فترة هامة في تغيير معالم الموضة لتشكل نموذجًا مختلفًا عن المعتاد، وتألقت بعض الشخصيات الشهيرة مثل جاكي كينيدي بأعتبارها رمز للأناقة والرقي.
لفتت جاكي الانتباه لها بأسلوبها الرائعِ، رشاقتها، واتزانها، ولا يزالُ تأثيرها يتردَّد صداه في صناعةِ الأزياءِ اليوم.
و تستمد عديد من العلاماتِ التجارية المعاصرة الإلهام من ذاك العصر الذهبي، وتعيد أفكار مستوحاه من ذوق المرأة المتمردة المحبه الألوان الجريئة، المصممة من الأقمشة الفاخرة التي حددت خزانةَ ملابسها، خاصة علامة جوتشي Gucci.
يعيد المصممون النظر في العناصر الجوهرية لأزياءِ الستينيات، لا سيما المعاطف المنظَّمة، والفساتين ذات الخطوط العريضة، والإكسسوارات المميزة، ويغرسون فيها حساسيات حديثةً مع تكريم الإرث الدائم لواحدة من أكثر أيقونات الموضةِ المحبوبة في التاريخ.
ونجحت كينيدي في تجاوز الزمن بخطوات ثابته في نقل البساطة بنسيج متداخل بالجمال والقوة والرقي.
في سبعينياتِ القرنِ العشرين، وجدت المجموعةُ التي تحمل عنوان Pavillon des Folies إشاراتٍ إلى تاريخ فالنتينو، لتجلب أسلوب ميشيل المميز الي العصر الجديد.
بحرية نابعة من روح حواء ارتدت العارضاتُ الحجابَ، والقبعات الضخمة، والثقوب، والفراء الصناعي، والجوارب البيضاء، والنقاط المنقطة، والأزهار، والكشكشة، والأقواس، والزخارف.
كان كلُّ شيء موجوداً في ملاحظاتِ العرض، ورد أن هذه المجموعةَ تدور حول متعةِ ارتداءِ الملابس، وإيجاد المعنى في الجمال.
تعزيز الجمال والألوان
دائما ما يرتبط موسم ربيع وصيف 2025 بالألوان الزاهية النابعة من روح الحياة المحبه للحب والنعومة التي تضيف للمرأة رونقًا خاص.
في ظل وجود فيرساتشي Versace، وروكساندا Roksanda، وإترو Etro، وبرادا Prada، ولويزا سبانيولي Luisa Spagnoli يحدث تناغمًا ساحرًا.
وهذا الموسم، لا يحتفلُ المصمِّمون بالألوانِ فحسب، بل ويركِّزون أيضاً على الأنوثةِ بهدف عكسِ الهويَّات والقوى المتنوِّعة للنساءِ في جميع أنحاء العالم.
تحتل الألوان مكانة قوة وثبات وتغيير من مزاج الجميع لذا تأتي في الصدارة بلا منافس هذا العام، فهي النجم الحقيقي لهذا الموسم، لتبدل حال المرأة الهادئة الى امرأة صاخبة متمردة مفعمة بالألوان الزاهية والمتوهجة لتحتل قلب من يراها دون استناذن.
وتعرض فيرساتشي درجاتِ ألوانٍ جريئةً ومشبَّعةً، تجسِّد فخامةَ توقيعها.
تثيرُ هذه الألوانُ شعوراً بالثقةِ والجاذبيَّة، وتؤكِّدُ التزامَ العلامةِ التجاريَّة بتمكين المرأةِ من خلال الموضة.
لتقدِّم روكساندا نهجاً تصويرياً مع أزواجِ ألوانٍ غير متوقَّعةٍ، وأنماطٍ معقَّدةٍ، يتردَّد صداها مع حسٍّ فنِّي.
لا تحتفل تصاميمُ العلامةِ التجاريَّة بالألوان فقط، بل وتؤكِّدُ كذلك على الصورِ الظليَّة الانسيابيَّة، ما يسمح بالحركةِ والتعبير. أمَّا مجموعةُ إترو، فتعكسُ الأناقةَ البوهيميَّة، وتدمجُ المطبوعاتِ التقليديَّة بألوانٍ نابضةٍ بالحياة، تثير شعوراً بالترحالِ والحريَّة.
تجسِّد قطعها أنوثةً حديثةً، مرحةً ومتطوِّرةً، وتجذبُ روحَ المغامرةِ لدى النساءِ المعاصرات، من جهةٍ أخرى، تجرِّب برادا، المعروفةُ بجماليَّاتها الطليعيَّة، الألوانَ بطرقٍ فريدةٍ هذا الموسم. من خلال مزجِ الظلالِ والقوام غير المتوقَّعة، تخلق برادا حواراً بين التقاليدِ والحداثة، وتدعو النساءَ لاستكشافِ تفرُّدهن من خلال الموضة.
جمالية لافتة
يتناغم المصمِّمون بشكلٍ متزايدٍ مع الهويَّاتِ والتجاربِ المتنوِّعة للنساء، فيصمِّمون ملابسَ، يتردَّد صداها على المستوى الشخصي.
بعيدًا عن الألوانِ النابضةِ بالحياة، تؤكِّدُ مجموعاتُ هذا الموسم على جوهرِ الأنوثة، كلُّ قطعةٍ مصمَّمةٌ ليس فقط للتزيين، بل ولتمكينِ المرأة أيضاً.
الفخامة الهادئة
في هذا الموسم، تعدُّ الراحة أمراً بالغ الأهميَّة مثل الأناقة، لذا يضع عديدٌ من المصمِّمين سهولةَ الارتداء إلى جانبِ الجاذبيَّة الجماليَّة في المقامِ الأوَّل. لا تخلق الظلالُ الناعمةُ تأثيراً بصرياً مهدِّئاً فحسب، بل وتُترجَم أيضاً إلى قطعٍ مريحةٍ وعمليَّةٍ، يمكن للنساءِ ارتداؤها في حياتهن اليوميَّة.
تعكس المجموعاتُ فهماً أوسعَ للأنوثة، فهم يعترفون بالأدوارِ المتنوِّعة التي تلعبها النساءُ اليوم. سواءً كان ذلك في غرفةِ الاجتماعات، أو نزهةٍ غير رسميَّةٍ، أو حدثٍ رسمي، توفِّرُ هذه التصاميم تنوُّعاً، ما يسمحُ للنساءِ بالتنقُّل في حياتهن برشاقةٍ وثقةٍ.
احتفال بالأنوثة والقوة
قدَّمت العروضُ أزياءً مذهلةً من المجموعاتِ التي تسلِّطُ الضوءَ على موضوعٍ محوري: الاحتفالُ بالأنوثةِ من خلال الألوانِ الناعمةِ والدقيقة. ويتصدَّر مصمِّمون مرموقون مثل هيرميس Hermès، وأكريس Akris، ورابان Rabanne، وزيمرمان Zimmermann هذه الحركة حيث يصمِّمون قطعاً، لا تنضحُ بالأناقةِ فحسب، بل وتعمل أيضاً على تمكينِ المرأة.