رئيس وزراء بولندا: لن نفتح حدودنا لواردات الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حذر رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي، اليوم الثلاثاء، من أن الحكومة البولندية ستقرر من جانب واحد حظر الحبوب الأوكرانية اعتبارا من 15 سبتمبر، إذا لم تقم المفوضية الأوروبية بتمديد الحظر على واردات القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس من أوكرانيا إلى خمس دول في الاتحاد الأوروبي وهي بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا.
وكتب مورافيتسكي في منشور على منصة (إكس- تويتر سابقا)- أنه لن يتم إغراق بولندا بالحبوب الأوكرانية، وبغض النظر عن قرار مسؤولي بروكسل فإن بولندا لن تفتح حدودها.
وأوضح أن بلاده قبلت ملايين اللاجئين من أوكرانيا، ولكن في نفس الوقت عندما يتعلق الأمر بحماية مصالح بولندا، فإن الحكومة سوف تدافع عن مصالح الريف البولندي.
وشدد مورافيتسكي على أن "موقف بولندا الثابت" هو الذي أدى إلى تأخير واردات الحبوب الأوكرانية إلى السوق الأوروبية المشتركة، مشيرا إلى أنه بينما تقرر بروكسل ما إذا كانت ستبقي على الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، فإن بولندا لن تسمح للمنتجات الزراعية الأوكرانية بالسيطرة على السوق البولندية.
بدوره.. قال وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس إن وزارته أوصت الحكومة البولندية بإصدار مرسوم يؤكد أن الحبوب الأوكرانية لن تدخل السوق البولندية بعد 15 سبتمبر، كما أكد أن وارسو تدعم عبور الحبوب الأوكرانية عبر أراضي بولندا إلى أسواق بلدان ثالثة وخاصة إلى إفريقيا.
يُشار إلى أنه في مايو 2023 حظرت المفوضية الأوروبية واردات القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس من أوكرانيا إلى بلغاريا والمجر وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا بناءً على إصرار هذه الدول، وفي 5 يونيو، تم تمديد الحظر حتى 15 سبتمبر 2023، وتريد هذه الدول تمديد حظر الاستيراد حتى نهاية العام وتوسيعه ليشمل بعض المنتجات الأخرى.
وتصر السلطات الأوكرانية على أنه إذا قامت المفوضية الأوروبية بتمديد الحظر على واردات الحبوب الأوكرانية بعد 15 سبتمبر، فإن كييف قد تفكر في اتخاذ تدابير مماثلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحبوب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ترامب.. رئيس وزراء جرينلاند: الجزيرة ليست للبيع
في رد قوي على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أكد موتى إيجيدي، رئيس وزراء جرينلاند المنتخب، اليوم الاثنين، أن الجزيرة ليست للبيع، رافضًا فكرة التفريط في جزيرتهم الشاسعة التابعة للدنمارك منذ أكثر من 600 عام.
وصرح «إيجيدي» قائلًا: «جرينلاند لنا، نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبدًا، يجب ألا نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية»، بحسب وكالة «رويترز».
ترامب يريد شراء جزيرة جرينلانديأتي هذا التصريح بعد أن طرح ترامب فكرة «ملكية وسيطرة» الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي جزيرة كبيرة تقع في القطب الشمالي وتتمتع بحكم شبه ذاتي تحت السيادة الدنماركية، ويقدر عدد سكانها بحوالي 56 ألف نسمة.
وخلال إعلان ترامب عن اختيار كين هويري ليكون سفيرًا للولايات المتحدة في الدنمارك، أشار في منشور على منصة «Truth Social» إلى أهمية جرينلاند، قائلًا: «لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأمريكية أن ملكية جرينلاند والسيطرة عليها ضرورة مطلقة».
وتشكل جرينلاند موقعًا استراتيجيًا مهمًا للجيش الأمريكي في مجال نظام الإنذار المبكر بالصواريخ الباليستية، كما تستضيف قاعدة جوية أمريكية هامة في بيتوفيك، ويعتبر الموقع العسكري الأمريكي في الجزيرة نقطة عبور رئيسية للطائرات بين أمريكا الشمالية وأوروبا.
ووفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال»، في عام 2019، خلال فترة ولايته الأولى، طرح ترامب فكرة شراء غرينلاند بدرجات متفاوتة من الجدية مع مستشاريه، لكن الحكومة الدنماركية وسلطات جرينلاند رفضت الفكرة بشكل قاطع، فقد وصفت رئيسة الوزراء الدنماركية وقتها، ميت فريدريكسن، عرض ترامب بأنه «سخيف»، ما دفعه إلى وصف رفضها للفكرة بأنه «مثير للاشمئزاز»، وقام بإلغاء زيارته إلى العاصمة كوبنهاجن.
أهداف ترامب التوسعيةوعبّر ترامب مرارًا عن اهتمامه بالتوسع الإقليمي، ففي الأسابيع الأخيرة، طرح فكرة ضم كندا وتحويلها إلى ولاية أمريكية، دون أن يوضح مدى جديته في هذا الشأن.
كما هدد بإعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما خلال ولايته الثانية، قائلًا: «إذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل، وبسرعة ودون سؤال»، وهو ما أثار رد فعل قويًا من الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو.