مذكرة تفاهم بين «تقويم التعليم» والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب اليوم، مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو), بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك في مقر الهيئة بالرياض.
ويأتي توقيع المذكرة في وقت يشهد ازديادًا لدور المؤسسات الوطنية السعودية لدعم أعمال "الألكسو"، وارتفاعًا في عدد الشراكات والمشاريع بين المملكة العربية السعودية والمنظمة.
ووقّع المذكرة من جانب الهيئة رئيس مجلس الإدارة الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ومن جانب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المديرالعام للمنظمة الدكتور محمد ولد أعمر.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في عددٍ من المجالات وهي وضع المعايير الاسترشادية لمناهج اللغة العربية في التعليم، ووضع معايير الاعتماد البرامجي لبرامج اللغة العربية وتنفيذ عمليات الاعتماد الخاصة بها، وكذلك وضع إطار الاختبارات المقنّنة للغة العربية، وتنفيذ تلك الاختبارات.
كما تهدف المذكرة إلى إعداد أدلة استرشادية لتعليم اللغة العربية عن بعد، إضافة إلى إقامة برامج تدريبية وجلسات عمل وبرامج لبناء القدرات، وعقد ندوات للخبراء والمختصين في مجالات هذه المذكرة، وتبادل البحوث المشتركة.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم بين المنظمة وهيئة تقويم التعليم والتدريب، امتداداً للدور السعودي المتزايد في عمل منظمة "الألكسو"، بعد توقيع عدد من المذكرات وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، مثل عقد مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم الذي أقيم في الرياض في شهر مارس الماضي، والمؤتمر الدولي الأول للأمن الغذائي والاستدامة البيئية الذي عقد قبل عام، وبرنامج الموهوبين العرب الذي أُطلق مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وإطلاق المرصد العربي للترجمة في الرياض، وإطلاق برنامج تطوير أعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وشراكة "الألكسو" مع منتدى الجوائز العربية".
يذكر أن منظمة "الألكسو" تعمل في نطاق جامعة الدول العربية وتعنى بالنهوض بالثقافة العربية من خلال تطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم على المستويين الإقليمي والوطني والتنسيق المشترك بين الدول العربية الأعضاء.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها بأن تكون نموذجًا سعوديًا عالي الأثر للجودة في التعليم والتدريب رائد عالميًا، ومسهمًا في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي، بالتعاون والتكامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة بالمملكة؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تقويم التعليم الألكسو للتربیة والثقافة والعلوم التعلیم والتدریب
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
العراق – وقع المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية محمد النجار مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، في العاصمة العراقية بغداد.
وقال أرموت في مؤتمر صحفي قبل حفل توقيع مذكرة التفاهم: “كانت للعلاقات بين تركيا والعراق دائما مكانة خاصة بصفتنا دولتين تتمتعان بتاريخ عريق وجغرافية مشتركة وروابط أخوية قوية”.
وأضاف أن هذه الصداقة بين البلدين التي تعود إلى قرون مضت تعززت مع مرور الزمن بالثقة المتبادلة والتضامن، وتحولت إلى أخوة لا تقتصر على الجوار فحسب، بل تتحد حول أهداف مشتركة.
وأشار إلى أن “مذكرة التفاهم هذه خطوة كبيرة من شأنها تعزيز التعاون بين تركيا والعراق ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العالمي أيضا”.
وأوضح أن صندوق الثروة التركي سيتعاون بشكل مكثف مع صندوق العراق للتنمية في تطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها.
وذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة تجسد بوضوح العزم على العمل معا لا سيما في قطاعات استراتيجية محددة.
وأردف: “نهدف إلى التعاون في مجالات واسعة، بدءا من الطاقة المتجددة والخضراء وصولا إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن استثمارات البنية التحتية والفوقية إلى النقل والخدمات اللوجستية، ومن السيارات إلى التقنيات الزراعية وإنتاج الغذاء، ومن الخدمات المالية إلى تطبيقات التكنولوجيا المالية”.
وتابع: “إضافة إلى الاستثمارات، سنتعاون أيضا بصورة وثيقة في قضايا مثل تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا والاستخدام المشترك للموارد. وهذا سيضمن أن تُحدث مشاريعنا المشتركة تأثيرا أوسع نطاقا وأكثر استدامة”.
وأعرب رئيس صندوق الثروة السيادية التركي عن اعتقاده بأن هذه المذكرة ستدعم التنمية الشاملة والمستدامة في كل من تركيا والعراق، وأن هذا التعاون من شأنه أن يعزز الاستقرار الاقتصادي الإقليمي، ويقوِّي الصداقة بين البلدين بصورة أكبر.
ولفت إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي يولي أهمية كبيرة لإقامة علاقات طويلة الأمد لا تعتمد على العلاقات الاقتصادية فقط، بل تعتمد أيضا على الثقة والقيم المشتركة، وهو ما تجسد في مذكرة التفاهم بين الجانبين.
وقدَّم شكره لكل من أسهم في توقيع هذه المذكرة لا سيما المسؤولين في البلدين وجميع الأطراف المعنية.
من جانبه، أعرب رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار عن سروره بحضور وفد صندوق الثروة السيادي التركي إلى بغداد.
وقال إن هذه خطوة مهمة جدا ليس فقط لمشروع “طريق التنمية” بل أيضا لجميع المشاريع والشراكات والعلاقات الأخرى.
ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأضاف النجار: “للمرة الأولى نوقع مشاريع استراتيجية طويلة الأمد بين العراق وتركيا تتجاوز العلاقات التجارية”.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة تشكل أيضا الأساس للمشاريع المشتركة المستقبلية.
يذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ووضع الأساس لشراكات فعالة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وفي هذا السياق، سيعمل الجانبان معا وفق آلية تعاون منظمة لتطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الملموسة الأولى لهذا الجهد المشترك خلال عام 2025.
وتتضمن المذكرة أيضا التزامات مشتركة بشأن الاستثمارات التي تركز على الابتكار في بعض القطاعات الرئيسة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتشمل هذه القطاعات تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستثمارات في البنية التحتية والبنية الفوقية، والنقل والخدمات اللوجستية، والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وإنتاج الغذاء، والخدمات المالية والتكنولوجيا المالية.
ويتضمن التعاون خارج مجالات الاستثمار هذه تبادل المعرفة والخبرة، ونقل التكنولوجيا، وتخصيص الموارد الاستراتيجية وتعبئتها.
ومن المنتظر أن يدعم هذا التعاون التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في تركيا والعراق، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي الإقليمي، وتعميق العلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين.
الأناضول