تصدر إسم الفنان أشرف عبد الباقي تريند جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما احتفل بذكرى ميلاده الـ 60 مع جمهوره عبر مواقع التواصل الإجتماعي من خلال صفحاته الرسمية على السوشيال ميديا.

حيث نشر أشرف عبد الباقي مقطع فيديو من مختلف أعماله، وعلق عليه قائلًا: "بقيت ٦٠ النهاردة عيد ميلادي، وبالرغم ان ٦٠ رقم يخض بس ماتخضتش ولا حاجة، ربنا يكملها معانا جميعا بالصحة والستر".

وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين، نستعرض لكم في السطور التالية مقتطفات من حياة أشرف عبد الباقي بعدما تصدر تريند جوجل.

أشرف عبد الباقي نبذة تعريفية عن أشرف عبد الباقي


ولد أشرف عبد الباقي في منطقة شبرا بمحافظة القاهرة، نشأ منذ الصغر على حب الفن، ورغم أنه التحق بكلية التجارة في جامعة عين شمس، إلا أنه لم ينسي حلمه، وبعد أن تخرج منها التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية من اجلوات يبظا مسيرته، عاش أشرف عبد الباقي حياة شاقة، فبدأ في العمل منذ أن بلغ عمره 12 عاما، فكان يعمل حينها في ورشة حدادة يمتلكها والدها، وكان يقبض في اليوم ربع جنيه.

تالق أشرف عبد الباقي على خشبة المسرح وامتع جمهورها بعدد كبير من المسرحيات، وذلك أثناء دراسته في كلية التجارة، وقدم ما يقرب من 80 مسرحية، وساعدته مسرحية "خشب الورد"، في الدخول إلى عالم السينما، وشارك بعدها في أول عمل سينمائي له وهو فيلم "سمك لبن تمر هندي" والذي تم عرضه في عام 1988.

أشرف عبد الباقي ولقب مكتشف المواهب بعد احتفاله بعيد ميلاده الـ60.. أشرف عبد الباقي يتصدر التريند "رقم يخض بس أنا متخضتش".. أشرف عبد الباقى يحتفل بعيد ميلاده بهذه الطريقة.. أشرف عبد الباقي يداعب أحمد فهمي


لقب أشرف عبد الوهاب بلقب مكتشف المواهب، وذلك بعدما أظهر مواهب الكثير من الشباب على خشبة المسرح، حينما قرر أن يعيد إلى المسرح رونقه، بعدما فكر في تقديم عدد من المسرحيات المختلفة التي تتناول موضوعات إجتماعي بشكل كوميدي ساخر، جذب قلوب الجمهور من مختلف الإرجاء.

أشرف عبد الباقي ونجوم مسرح مصر 

نجاح أشرف عبد الباقي في إظهار عدد كبير من المواهب على خشبة مسرح مصر، ومنهم "علي ربيع، حمدي الميرغني، أوس أوس، مصطفى خاطر، ويزو"، أثبتوا هؤلاء المواهب قدراتهم في مختلف الأعمال عقب ظهورهم على خشبة المسرح، ودخلوا عالم التمثيل من أوسع أبوابه عن طريق السينما أو الدراما.


وكانت قد بدأت مسيرة هؤلاء الشباب، من خلال الموسم الأول والثاني من "تياترو مصر" والذي كان يتم إذاعته عبر شاشة قنوات الحياة، ثم تحول اسمه إلى "مسرح مصر" وعرض عبر شاشة قنوات أم بي سي مصر.

أشهر أعمال أشرف عبد الباقي أشرف عبد الباقي: أنا في البيت راجل و6 ستات الفنان أشرف عبد الباقي في تهنئة خاصة لعادل أمام عبر "ميجا اف أم" بمناسبة عيد ميلاده: يا زعيم كل سنة وأنت طيب وعقبال ١٠٠ سنة، وربنا يخليك لينا أشرف عبد الباقي في لقاء خاص من الساحل الشمالي مع شيرين سليمان

قدم أشرف عبد الباقي عدد كبير من الأعمال الفنية والسينمائية والمسرحية على مدار 44 عام، بالإضافة إلى دخوله عالم الإذاعة بعدما قدم عدد من البرامج، وله بصمة هامة في عالم الاخراج أيضًا، نجح أشرف عبد الباقي في إثبات ذاته في وقت قليل وبرع في مختلف الأدوار التي قدمتها، ومن أهم مسلسلاته، فكانت "راجل وست ستات، حضرة المحترم - يوميات زوج معاصر - راجل وست ستات"، بينما كان من أهم أفلامه: "أريد خلعا - حب البنات - رشة جريئة - اﻹرهاب والكباب، شخلول، صيام اليمام، أشيك واد في روكسي، من غير ميعاد، غراميات سايس".

 

الصفحات والقنوات الرسمية لـ موقع بوابة الفجر

 

يمكنكم متابعة أبرز وأهم الأخبار العاجلة والحصرية بشكل يوميًا عبر موقع بوابة الفجر الإلكترونية، حيث نعرض كافة الأخبار في مصر ومختلف البلدان العربية.

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب

 

انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشرف عبد الباقى مكتشف النجوم أشرف عبد الباقي أشرف عبد الباقی فی على خشبة

إقرأ أيضاً:

«الفن.. ذلك الجرح الذي يصبح ضوءا»

كيف لنا أن نعيش من دون الفن، من دون الدراما؟

لا أتذكّر كم كان عمري حين أخذنا والدي إلى السينما فـي صلالة. فـي كل مرة أذهب فـيها وهي مرات قليلة لا تتجاوز أصابع الكف الواحدة، كنتُ أوقن أن ما يشدّني إلى الفـيلم، ليس فقط الصور والأبطال والحوارات، بل شيء أعمق، يتجاوز الشاشة. الخيال الهائل والحكايات المصوّرة لم تكن مجرّد تجربة سينمائية، بل انفتاحا على ما يمكن تسميته بالحياة التي هناك. ظللتُ أنصت إلى صوت الطفولة والمراهقة وتشكُّل الوعي، وجدت نفسي أتجه نحو نوع أدبي وفنيّ مشاكس، يشتبك مع تفاصيل الحياة ويعيد إنتاجها؛ فاخترت المسرح، هذا الفنّ الذي لا يُشبه سواه.

(*) المسرح فنّ الفعل، وفنّ الزوال

المسرح فنّ مركب وجهازه التكويني مرهق ومُرهف فـي آن معًا. هو فنّ يَحتفـي بالزوال، إذ يختفـي العرض فور انتهائه، ويظل أثره فـي الذاكرة والتجربة. السؤال الذي يتردّد داخلي هو: بمَ يختلف الواقع المجتمعي فـي السينما عن نظيره على خشبة المسرح، ربما يظل هذا السؤال حيًا ومُلحًا، لأن الإنسان بطبيعته مشتبك مع الحياة، ومتغيّر باستمرار. ومهما قُدمت الإجابات فـي الكتب والمراجع، فإن الخبرة الحيّة لها وزنها، والاحتكام إلى المعايير الثقافـية والتوجهات الفكرية تؤدي دورًا حاسمًا، كما أن إكراهات الواقع المجتمعي تفرض حيويتها.

حينما عرّفت الناقدة الفرنسية آن أوبرسفـيلد المسرح بأنه «فن مفارق»، كانت تؤكد أن جوهره يكمن فـي تناقضاته: فالممثل حاضر وغائب فـي الوقت نفسه، نحن نشاهده يؤدي شخصية خيالية، لكنه موجود أمامنا بجسده وصوته. هذا التوتر هو روح المسرح، وهو ما يجعل العرض أكثر من مجرّد تمثيل.

(*) الممثل، النص، الجمهور: تكسير الجدار الرابع

المسرح لا يقوم على النص وحده، بل على جدلية معقّدة بين المؤلف والمخرج، والممثل والجمهور. يقول الكاتب المسرحي داريو فو ساخرًا: «هذه المسرحية لديها عيب، إنها جميلة فـي القراءة». وهو بذلك يلخصُ الاشتباك الحاصل بين المؤلف والمخرج، بين النص والعرض، بين جمال اللغة وجمال التمثيل.

فـي المسرح، لا يتلفظ الممثل بكلمات فائضة، بل يصنع بالكلام فعلا. القول يتحول إلى حدث، والصوت إلى طقس، وهنا تكمن فرادة المسرح باعتباره «فن الفعل». الممثل فرد، لكنه حين يتفاعل مع الجمهور، يصبح جزءا من فعل جماعي، ويُهدم الجدار الرابع بين الخشبة والصالة. فـي هذا التداخل، تحدث الطقسية المسرحية، ويتحول العرض إلى فضاء مشترك بين الحقيقة والخيال.

المسرح فن مفارق أيضا فـي تمظهر فعل حوار الشخصيات فالممثل لا ينطق بكلمات لا معنى لها، أو كلمات فائضة، بل يخلق بالكلام فعلا يقدمه الممثلون فـي أجزاء عناصر العرض المسرحي ككّل، فالقول يغدو فعلا، ومن هنا جاء تعريف المسرح بأنّه فن الفعل. يقول تيمون الأثيني مخاطبا الذهب، فـيغدو الذهب شخصية فاعلة فـي العرض المسرحي وبناء الحدث الدرامي: «أيها الذهب اللامع! أيها المعدنُ الإلهي! يا مَن تُحوِّلُ الأسود إلى أبيض، والعدل إلى ظلم، يا من تُفسد الحكيم، وتُفسق العذراء، وتُقيم الحقير، وتُسقط النبيل، أيها الذهب، أيها الجحيم المضيء، كم تفعل!».

(*) الدراما والتراجيديا: صراع الأخلاق والمال

تأسرني شخصية أنتيغون وأعدّها نقطة مشرقة فـي سماء ما أنتجه الأدب الإغريقي من تراجيديات، إذا ما قورنت بأفعال ميديا الشنيعة. المسرح عند سوفوكليس ليس سردا للأحداث، بل كشفا للصراع الداخلي، وتحويلا لكل عنصر على الخشبة إلى فعل جماعي وطقسي غامض.

فـي مشهد من مسرحية أنتيغون، يكشف سوفوكليس قدرة المال على شراء الذمم. إذ تنبعث شكوك الملك كريون فـي أن حراسه قبضوا رشوة من المال للسماح بدفن أخيها بولينيس على نحو سري دون تقيدهم بقرار حظر دفنه حسب الطقوس الملكية. يقول كريون مخاطبا قائد الكورس: «... ما ازدهر بين الناس نظام أسوأ من نظام المال. إن المال هو الذي يُدمر الدول؛ وهو الذي يطرد المواطنين من بيوتهم، وهو الذي تُغري دروسه القلوب الشريفة، ويحملها على ارتكاب الأوزار. إنه يُعلمهم الجرائم كلها، ويُعلمهم الفسق الذي يتجاسر على كل شيء. لكن من يبيع نفسه، ويبلغ هذه الدرجة، سينتهي ذات يوم إلى أن يَنال العقاب...إلخ».

عن طريق هذا الفعل تتجلّى الدراما كمرآة للصراع الإنساني الدائر: بين الخير والشر منذ هابيل وقابيل، وبين الطمع والجشع وبين القناعة والقبول والاعتراض والرفض، وبين التسليم المناسب بالقدر للضمير الإنساني والتمرد. هذه الجدلية لا تقتصر على كريون، بل تمتد إلى تيمون الأثيني، إن أبشع ما فعله نحو الدراما الأخلاقية تمظهر فـي تحوله من محتقر للمال، إلى عابد له يوظفه فـي إفساد ضعاف النفوس، ويزرع الفوضى والكراهية التي قادت فـي نهاية المطاف إلى نهش جسد أثينا. إن وظيفة الفن بحسب (جورج براك) لا تقتصر على خلق التوازن بين الواقع والخيال، بل إن الفن، ذلك الجرح الذي يصبح ضوءا.

(*) الدراما: صيغة الحاضر الأبدية

الدراما ليست وصفة طبية علاجية، ولا خلطة أعشاب سحرية تباع عند العطّار، إنها أبعدُ من ذلك. الدراما فن الفعل وصيغة الحاضر الأبدية. إنها مساحة اعتراف وتحرر وتطهير. حين يصرخ الملك أوديب فـي وجه العالم الإغريقي معترفا: أنا القاتل! فإنّه يؤكد تلك الصيغة الحاضرة للدراما فـي تفاصيل حياتنا، وفـي مصيره قبل مصيرنا. أوديب لا يكشف عن مأساته فقط، بل يضعنا أمام مرآة الضمير الإنساني نفسه.

لا يكف الدرس الأكاديمي عن العودة إلى التراجيديا الإغريقية للبحث فـيها عن تجسيد التجارب الإنسانية فـي حاضرنا. تمظهر هذا الطرح مع (هيغل) فالتراجيديا فعل يُجسد تناقضات الصراع الأخلاقي والجدلي فـي اللحظة الحاضرة. تنبع قوة الدراما الكلاسيكية من تفاعلها مع المبدأ الأخلاقي دون أي تزعزع. ينطلق تيمون إثر خيانة أصدقائه له من الخير المطلق إلى الشر، وهو بتحوّله يدين المنظومة الأخلاقية لمجتمع أثينا (ق.م)؛ تلك المنظومة التي جعلت المال أساس العلاقات (نلمح جذور الميكيافـيلية). والملك كريون انطلق من منظومة الدولة فوق كلّ شيء، فالقوة الدرامية تتجلى فـي أن سقوط الشخصيتين نتجا عن تورطهما فـي مطلق أخلاقي عالٍ لا يلين. فـي مسرحية الاغتصاب لسعدالله ونوس التي تناولت الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على اعتباره صراعا وجوديا أخلاقيا وإنسانيا، حيث نشاهد البطل ممزقا بين الحق الشخصي والحق الجماعي، كما أنتيغون.

يبدو كحقيقة واقعة، من موقف تيمون إلى كريون، ومن أنتيغون إلى أوديب، ومن داليا إلى خالد، ينجح المسرح فـي عرض سلسلة من الصراعات العميقة بين الحقوق، وليس فقط بين الخير والشر، ليقول لنا على نحو من الأنحاء: الفنّ ليس حلا لمشكلات المجتمعات، بل تفكير وسؤال دائم، وجرح يتوهّج.

هل نكون على خطأ حين يُحب البشر المال، ويتقاتلون من أجل حيازته؟ ألم يُزّين الله تعالى المال فـي الحياة الدنيا؟ التراجيديا الكلاسيكية تضع سؤال الأخلاق كمبدأ للصراع الجدلي، فالأخلاق تُنتج مأساة حين تؤخذ على إطلاقها دون وعي بالواقع وتحولات النفس البشرية.

مقالات مشابهة

  • لا وقت في الحرب لمشاهدة النجوم
  • «الفن.. ذلك الجرح الذي يصبح ضوءا»
  • كلمة هامة للرئيس  المشاط مساء اليوم
  • أشرف عبد الباقي في زيارة للمتحف المصري الجديد: لقيت رمسيس
  • شراكة بين مركز إيدج للتعلم والابتكار و”كوانتاسيم” لتمكين المواهب المحلية
  • غادة والى توجه نصيحة هامة للأطفال المصريين.. فيديو
  • نجم الجبهة
  • أشرف عبد الباقي يكشف عن كواليس التحضير لشخصية شناوي في قلبي ومفتاحه
  • كنفاني الملوك والمشاهير.. سر صنعة حلويات أبو خشبة من شوارع المحروسة
  • رسائل هامة من وزير المالية التركي