RT Arabic:
2025-05-02@14:22:58 GMT

سن الإنجاب يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة القاتل

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

سن الإنجاب يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة القاتل

حذرت دراسة جديدة من أن الأمهات اللائي ينجبن أطفالا قبل سن العشرين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة في وقت لاحق من الحياة.

وحدد العلماء حمل المراهقات باعتباره أحد أهم العوامل الإنجابية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذه الحالة.

إقرأ المزيد "اختراق سرطان الثدي" مع كشف سر ارتفاع خطر إصابة نساء محددات بالمرض!

وكان بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة، وانقطاع الطمث المبكر وقصر فترة الإنجاب مدرجين أيضا في القائمة.

وقام باحثون من مستشفى شيانغيو في الصين بدراسة بيانات من 273190 شخصا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وحلل الفريق الروابط بين العوامل الإنجابية الفردية وخطر الإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة إلى النظر في العمر وعادات التدخين ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والمخاطر الجينية.

وتم تسجيل ما مجموعه 1182 حالة إصابة بسرطان الرئة خلال فترة متابعة متوسطة مدتها 12 عاما.

وأظهرت عدة عوامل وجود ارتباط "كبير" مع ارتفاع خطر الإصابة بالمرض بين النساء - وخاصة سرطان الرئة ذا الخلايا غير الصغيرة (NSCLC).

وتشمل هذه العوامل الدخول في سن البلوغ قبل سن 11 عاما، وانقطاع الطمث قبل سن 46 عاما، وفترة إنجابية أقصر (حتى سن 32 عاما)، وإنجاب طفل قبل سن 20 عاما.

وكشف التحليل التفصيلي أن بعض العوامل الإنجابية، وخاصة انقطاع الطمث المبكر، وقصر فترة الإنجاب، والعمر المبكر عند الولادة الأولى، أظهرت ارتباطا "أقوى بكثير" بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة.

إقرأ المزيد تغيرات في المظهر قد تشير إلى السرطان

وقالت كبيرة الباحثين الدكتورة يي تشانغ، من جامعة سنترال ساوث: "هذه النتائج لها أهمية قصوى في فهمنا لعوامل الخطر المحتملة لسرطان الرئة بين النساء".

وأضافت: "إن الحيض المبكر، وانقطاع الطمث المبكر، وقصر فترة الحياة الإنجابية ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، وخاصة سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، في مجموعات سكانية فرعية ذات مخاطر وراثية محددة وخيارات نمط الحياة".

وأشارت إلى أن البحث يؤكد على أهمية فحص العوامل الإنجابية المتعددة في تحديد المخاطر المحتملة للإصابة بسرطان الرئة بين النساء.

تم تقديم النتائج في المؤتمر العالمي للرابطة الدولية لدراسة سرطان الرئة 2023 في سنغافورة.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض مرض السرطان نساء الإصابة بسرطان الرئة خطر الإصابة سرطان الرئة قبل سن

إقرأ أيضاً:

الاحتياج لتناول الماء لا يرتبط بالصيف والشتاء فالمهم تجنب الجفاف

أكد استشاري ورائد علاج أمراض الكلى الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين لـ”المدينة “، أن الاحتياج لكمية تناول الماء لا يرتبط بالصيف أو الشتاء ، فالماء ضروري للجسم في كل المواسم حتى في حال عدم الشعور بالعطش ، وذلك لتفادي مشكلة الجفاف ، فبسبب نقص السوائل وتحديدا الماء من الممكن أن يحدث جفاف الجسم سواء حادًا أو بسيطًا، فأما البسيط فيمكن علاجه بالممارسات المنزلية بسهولة، وأما جفاف الجسم الحاد، فهو عادة حالة طارئة تتطلب الذهاب إلى المستشفى ، فالتقصير في شرب الماء يعني عدم تعويض السوائل التي يفقدها الجسم عبر التعرق أو التبول ، وبالتالي الدخول في حالة الجفاف.

وتابع : من الخطأ الشائع عند معظم أفراد المجتمع أن مهمة تناول الماء هي تروية العطش فقط ، دون إدراك أن هناك وظائف ومهمات حيوية تتم داخل الجسم نتيجة وجود وتوازن كمية الماء ، واستهلها بتعزيز وظائف الكليتين ، إذ يساعد الماء الكليتين على إزالة النفايات من الدم ، وإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الـ”ميوغلوبين” ، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضاً إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية ، وبجانب ذلك المحافظة على وظيفة الجهاز الهضمي ، فإذا قل الماء يمتص القولون سوائل الشوائب، مما ينتج عنه الإمساك وانسداد الأمعاء التى تصبح جافة جدًا بعد امتصاص الماء من الجسم ، وإضافة إلى ذلك فتناول الماء يساعد الجسم على تعزيز عملية الهضم، وإفراز اللعاب، والدورة الدموية وامتصاص الطعام، ونقل العناصر الغذائية بالجسم، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، لذا إذا كان هناك نقص في الماء، فإن العطش لا نشعر به فقط في الفم ولكن أيضًا في الدماغ.وأضاف : يؤدي نقص السوائل بالجسم إلى شعور بالتعب والإرهاق ، لذلك فإنه من المنطقي عند تعويض العرق أثناء ممارسة التدريبات الرياضية بالماء والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم أن يتم ترطيب الجسم وتعزيز الطاقة بما يعطي دفعة ونشاطاً لبناء العضلات وتحسين أداء القلب وضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ، وبالتالي الحصول على لياقة بدنية ذهنية أفضل ، كما أن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية، لذلك يمكن أن يساعد أيضا في إدارة وزن الجسم.وحول كمية الماء التي تحتاجها أجسامنا يوميا ختم د.شاهين حديثه بقوله :

تختلف الحاجة من الماء بين شخص وآخر وفقًا للكثير من العوامل منها العمر والوزن والنشاط البدني والحالة الصحية والبيئة والحمل والرضاعة الطبيعية ، ولا توجد توصية صحية بشأن كمية الماء التي يجب أن يشربها الفرد يوميا، ربما لأن كل شخص يحتاج إلى كميات مختلفة من الماء وتشمل المشروبات الأخرى، مثل الحليب ومشروبات الكافيين كالقهوة والشاي ومختلف العصائر الأخرى ، كما يشمل الماء من الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى ، ولكن جميع التقارير الطبية نصحت بتناول لترين من الماء أي ما يعادل ثمانية أكواب يوميا ، بينما توصي الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم الرجال بشرب 3.7 لترات من السوائل يوميا، مقابل 2.7 لترات للنساء ويشمل ذلك الماء والمشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والعصائر وبعض الفواكه المائية أو الأطعمة السائلة مثل الشوربات وغيرها .

 

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير
  • هل العوامل النفسية سبب القولون العصبي؟
  • دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء
  • خصيم النَّبي، القاتل، والجبوري الفاشل العاطل!!
  • ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
  • الصحة تطلق حملة تنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية حتى 8 مايو المقبل
  • خطر الإصابة بالفصام يرتبط بانخفاض سمك شبكية العين
  • الاحتياج لتناول الماء لا يرتبط بالصيف والشتاء فالمهم تجنب الجفاف
  • البرلمان المجري يقر قانون الإنجاب مقابل الإعفاء.. الأمهات لن يدفعن الضرائب
  • مشروب شهير يحميك من مرض السرطان الخطير بكل أنواعه