هروب 75 تمساح في الصين خلال فيضانات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سبتمبر 12, 2023آخر تحديث: سبتمبر 12, 2023
المستقلة/- قالت السلطات الصينية إن عشرات التماسيح هربت من مزرعة لتربية التماسيح في جنوب الصين خلال الفيضانات الناجمة عن إعصار هايكوي.
تمكن حوالي 75 تمساحًا من الفرار عندما فاضت بحيرة في ماومينغ بمقاطعة قوانغدونغ.
و بينما تم القبض على البعض، أطلقت السلطات المحلية النار على آخرين أو صعقتهم بالكهرباء “لأسباب تتعلق بالسلامة”.
و ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أنه تم القبض على ثمانية زواحف حتى الآن، و العشرات لا تزال طليقة.
و قد طُلب من القرويين القريبين البقاء في منازلهم.
يضرب إعصار هايكوي جنوب آسيا منذ أكثر من أسبوع، و يؤثر على الصين و هونج كونج و تايوان و اليابان.
لقي سبعة أشخاص حتفهم و فقد ثلاثة آخرون في جنوب الصين في أعقاب الإعصار الذي تم تخفيض درجته الآن إلى عاصفة استوائية و الذي تسبب في انهيارات أرضية و فيضانات.
وفر 69 تماسيح بالغة و ستة تماسيح صغيرة عقب الفيضانات، وفقا لمكتب إدارة الطوارئ في ماومينغ.
و لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، لكن المسؤولين اعترفوا بأن بعض الزواحف لا تزال في المياه العميقة. و تستخدم خدمات الطوارئ معدات السونار للعثور عليهم.
و قال أحد العاملين في مكتب الطوارئ بالمنطقة لصحيفة داتشونغ ديلي التي تديرها الدولة: “الأمر تحت السيطرة حاليًا، لكن عدد التماسيح التي هربت مرتفع بعض الشيء”.
و قال أحد رجال الإطفاء لوسائل الإعلام الصينية إن معظم التماسيح التي تم الاستيلاء عليها قد قُتلت بالرصاص.
و يقال إنها تماسيح سيامية، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست. هذه زواحف المياه العذبة يمكن أن تنمو إلى حوالي 3 أمتار أو حوالي 10 أقدام.
و قال رجل الإطفاء إن متوسط وزن التماسيح البالغة التي تم اصطيادها يبلغ حوالي 75 كيلوجراما، و يبلغ طولها أكثر من مترين.
ماومينغ في مقاطعة قوانغدونغ هي موطن لعدد من مزارع التماسيح. يتم تربيتها لجلودها و كذلك للحوم.
المصدر:https://www.bbc.com/news/world-asia-china-66784618
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرسوم الأمريكية تهدد مستقبل الصناعة الصينية: 300 مليار دولار خسائر
كشف الخبير الاقتصادي فرج عبد الله أن فرض الولايات المتحدة الأمريكية رسومًا جمركية جديدة على المنتجات الصينية يشكّل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد الصيني، خاصة أن الصادرات الصينية إلى أمريكا تتجاوز 300 مليار دولار سنويًا.
وأوضح عبد الله، خلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن المصانع الصينية ستضطر للبحث عن أسواق بديلة لتعويض الخسائر، متوقعًا أن يتحرك المنتج الصيني سريعًا لاختراق أسواق جديدة من خلال دراسة الثقافات واللغات المحلية وتقديم منتجات بأسعار تنافسية.
وأشار إلى أن هذه الأزمة لن تؤثر فقط على الصين، بل ستمتد إلى مصانع أوروبية تعمل من داخل الصين في مجالات متعددة منها الملابس والأحذية والسيارات، وهو ما يهدد سلاسل التوريد العالمية بشكل عام.