دراسة تكشف كيف يؤثر نمط الحياة على الاكتئاب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن نمط الحياة الصحي الذي يتضمن اتباع حمية صحية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والنوم الصحي، والتواصل الاجتماعي المتكرر، مع تجنب التدخين والإفراط في الجلوس، والحد من الكحول يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
النوم الجيد ليلاً يحمي من الاكتئاب المقاوم للعلاج، والتواصل الاجتماعي يحمي من تكراره
ونظر فريق البحث من جامعتي كامبريدج وفودان في بيانات 290 ألف شخص، منهم 13 ألف مصاب بالاكتئاب، وفق "مديكال إكسبريس".
وأظهرت النتائج أن النوم الجيد ليلاً ما بين 7 و9 ساعات في الليلة أحدث فرقاً كبيراً، حيث قلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، بما في ذلك نوبات الاكتئاب الفردية والاكتئاب المقاوم للعلاج، بنسبة 22%.
وساعد التواصل الاجتماعي المتكرر في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل عام بنسبة 18%، وكان العامل الأكثر حماية ضد تكرار اضطراب الاكتئاب.
ووجد البحث أن الحد من استهلاك الكحول قلل خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 11%، والنظام الغذائي الصحي بنسبة 6%، والنشاط البدني المنتظم بنسبة 14%، وعدم التدخين مطلقًا بنسبة 20%، والسلوك المستقر (الجلوس) المنخفض إلى المتوسط بنسبة 13%.
وبشكل عام تبين أن اتباع نمط حياة صحي بالكامل يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 57%، وإذا كانت درجة نمط الحياة الصحي متوسطة يقل الخطر بنسبة 41%.
وفحص الباحثون الحمض النووي للمشاركين، وتبين أن الذين لديهم أدنى درجة من المخاطر الوراثية للاكتئاب كانوا أقل عرضة للإصابة به بنسبة 25% مقارنة بأولئك الذين حصلوا على أعلى الدرجات، وهو تأثير أقل بكثير من نمط الحياة.
وقالت الدكتورة باربرا ساهاكيان، من قسم الطب النفسي بجامعة كامبريدج: "على الرغم من أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، تبين أن أسلوب الحياة الصحي أكثر أهمية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني خطر الإصابة بالاکتئاب نمط الحیاة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن فوائد التوت الأزرق وتاثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثةعن فوائد التوت الأزرق وتاثيره على الصحة العامة إلى جانب فواكه أخرى من التوتيات، مثل الفراولة والكرز، بفوائده الصحية بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف التى تجعلها مثاليا للوقاية من الأمراض وفقا لما نشرته مجلة Journal of the International Society of Sports Nutrition.
ووجدت الدراسة أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن ضغط الدم ووظيفة بطانة الأوعية الدموية (طبقة من الخلايا تبطن جميع الأوعية الدموية التي تنظم التبادلات بين مجرى الدم والأنسجة المحيطة) وتصلب الشرايين وأن التوت الأزرق يمكن أن يحسن إدارة الجلوكوز ومستويات الأنسولين.
وبحسب النتائج فإن تناول نصف كوب فقط من التوت الأزرق يوميا لمدة 12 أسبوعا يمكن أن يؤدي إلى تحسن في الذاكرة والوظائف التنفيذية مثل اتخاذ القرار وإدارة المهام.
ويشير هذا إلى أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق يمكن أن يساعد في الحماية من التدهور المعرفي إذا بدأ في وقت مبكر بما فيه الكفاية ومع ذلك من المهم أن نتذكر أن التوت الأزرق ليس حلا سحريا حيث تلعب الجينات أيضا دورا مهما في ظهور الخرف وتحسين مرونة الجلد.