موقع 24:
2025-03-17@10:53:58 GMT

دراسة تكشف كيف يؤثر نمط الحياة على الاكتئاب

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

دراسة تكشف كيف يؤثر نمط الحياة على الاكتئاب

توصلت دراسة جديدة إلى أن نمط الحياة الصحي الذي يتضمن اتباع حمية صحية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والنوم الصحي، والتواصل الاجتماعي المتكرر، مع تجنب التدخين والإفراط في الجلوس، والحد من الكحول يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

النوم الجيد ليلاً يحمي من الاكتئاب المقاوم للعلاج، والتواصل الاجتماعي يحمي من تكراره

ونظر فريق البحث من جامعتي كامبريدج وفودان في بيانات 290 ألف شخص، منهم 13 ألف مصاب بالاكتئاب، وفق "مديكال إكسبريس".

وأظهرت النتائج أن النوم الجيد ليلاً ما بين 7 و9 ساعات في الليلة أحدث فرقاً كبيراً، حيث قلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، بما في ذلك نوبات الاكتئاب الفردية والاكتئاب المقاوم للعلاج، بنسبة 22%.

وساعد التواصل الاجتماعي المتكرر في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل عام بنسبة 18%، وكان العامل الأكثر حماية ضد تكرار اضطراب الاكتئاب.

ووجد البحث أن الحد من استهلاك الكحول قلل خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 11%، والنظام الغذائي الصحي بنسبة 6%، والنشاط البدني المنتظم بنسبة 14%، وعدم التدخين مطلقًا بنسبة 20%، والسلوك المستقر (الجلوس) المنخفض إلى المتوسط بنسبة 13%.

وبشكل عام تبين أن اتباع نمط حياة صحي بالكامل يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 57%، وإذا كانت درجة نمط الحياة الصحي متوسطة يقل الخطر بنسبة 41%.

الحمض النووي

وفحص الباحثون الحمض النووي للمشاركين، وتبين أن الذين لديهم أدنى درجة من المخاطر الوراثية للاكتئاب كانوا أقل عرضة للإصابة به بنسبة 25% مقارنة بأولئك الذين حصلوا على أعلى الدرجات، وهو تأثير أقل بكثير من نمط الحياة.

وقالت الدكتورة باربرا ساهاكيان، من قسم الطب النفسي بجامعة كامبريدج: "على الرغم من أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، تبين أن أسلوب الحياة الصحي أكثر أهمية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني خطر الإصابة بالاکتئاب نمط الحیاة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • كيف يحقق مريض السكري التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • بالفيديو| لمرضى السكري.. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
  • لمرضى السكري .. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة