معهد الابتكار التكنولوجي في ابوظبي يكشف عن أول مكتبة برمجية مفتوحة المصدر في العالم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، مركز الأبحاث العلمية الرائد عالمياً وذراع الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، أن مركز بحوث علم التشفير التابع له أطلق أول مكتبة برمجية مفتوحة المصدر في العالم باسم CryptographicEstimators، والمتخصصة في تقدير مستوى أمن نماذج التشفير ما بعد الكمي، بما في ذلك أساليب التبادل الرئيسية وتشفير المفاتيح العامة والتوقيعات الإلكترونية.
ويذكر أن تقديرات التشفير تتم في وقتنا الحاضر بطريقة مخصصة بحيث تنتج نصوص تقدير غير موحدة تقدم نتائج متفاوتة للمشكلات نفسها، ما يشكل عقبة أمام إمكانية التوصل إلى توافق بالآراء حول مدى صعوبة مشكلات التشفير.
وتمثل هذه الخطوة المساهمة الأخيرة لمعهد الابتكار التكنولوجي في مجال أبحاث التشفير، إذ تلبي مكتبة CrytpographicEstimators الحاجة إلى وجود نقطة وصول موثوقة للتقديرات الأمنية، وذلك من خلال دمج التقديرات الحالية وتوفير الأساس لتلك المصممة حديثاً. وتساعد هذه الطريقة مصممي مخططات المفاتيح العامة في اختيار المعايير الآمنة كما تدعم محللي التشفير في تقييم نتائجهم وفقاً للمعايير المتبعة.
وعلى عكس المشاريع المماثلة التي تقيم فئات فردية فقط من تقديرات مستوى الصعوبة، مثل التقديرات القائمة على الشبكات، تهدف مكتبة CryptographicEstimators تغطية جميع الأسس الآمنة ما بعد الكمية، والتي تشمل حالياً المشكلات متعددة المتغيرات والمشكلات القائمة على الرموز وغيرها. كما يمكن توسيع نطاق استخدام المكتبة بسهولة من قبل الباحثين لتغطية أنواع أخرى من تقديرات التشفير.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قالت د. نجوى الأعرج، كبير الباحثين في مركز بحوث علم التشفير: «يمثل إطلاق مكتبة CryptographicEstimators خطوة مهمة جداً حالياً في الوقت الذي نشهد فيه الجهود الكبيرة للمعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا من أجل توحيد أطر التشفير ما بعد الكمي. وتمثل المكتبة الجديدة أداة فريدة للتشفير ساهمت في تسليط الضوء على معهد الابتكار التكنولوجي بصفته لاعباً رئيسياً في مجال التشفير ما بعد الكمي، فضلاً عن دورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تطوير منظومة التشفير ما بعد الكمي».
وتعد مكتبة CryptographicEstimators برنامجاً مكملاً للمبادرات الأخرى التي أطلقها معهد الابتكار التكنولوجي في مجال التشفير مثل تحديات TII-McEliece وبرنامج التوقيعات الرقمية الجديد المقدم إلى المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا، فضلاً عن إنشاء أول مكتبة للتشفير ما بعد الكمي في دولة الإمارات والبحوث المستمرة في هذا المجال.
البيان
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی مجال
إقرأ أيضاً:
إريكسون تطلق 7 منتجات برمجية لحلول شبكة الجيل الخامس المتقدمة
أعلنت شركة إريكسون، عن إطلاق سبعة منتجات برمجية خاصة بحلول شبكة الجيل الخامس المتقدمة، مصممة لدعم وتمكين مزودي خدمات الاتصالات من خلال شبكات قابلة للبرمجة عالية الأداء.
وستعمل هذه البرمجيات الجديدة على رفع مستوى أداء الشبكة، وتعزيز تجربة المستخدم ودفع نمو الإيرادات والكفاءة التشغيلية لمزودي الخدمات، مما يفتح إمكانيات جديدة للصناعة.
توفر حلول شبكة الجيل الخامس المتقدمة من إريكسون قدرات برمجية جديدة لشبكة النفاذ الراديوي (RAN) تعزز أداء الشبكة بشكل كبير وتعمل على تطوير شبكات قابلة للبرمجة تضيف المزيد من القيمة على الاتصال. وتستند هذه القدرات إلى هياكل الشبكة المفتوحة والذكاء الاصطناعي والأتمتة والشبكات القائمة على النوايا، كما تسهل على مزودي خدمات الاتصالات توجيه الشبكة لتحقيق أهداف الأعمال والاستدامة، من خلال قياس ومطابقة مستويات الأداء المختلفة مع اتفاقيات مستوى الخدمة.
وتتضمن محفظة البرمجيات الجديدة لحلول شبكة الجيل الخامس المتقدمة من إريكسون تقنيات تحويلية مثل:
• برنامج شبكة النفاذ الراديوي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والأتمتة لمعالجة البيانات في الوقت الفعلي واتخاذ قرارات ذكية.
• برنامج الشبكات القائمة على النوايا، والذي يسمح لمزودي خدمات الاتصالات بتحديد أهدافهم ببساطة، بينما تتعامل شبكة النفاذ الراديوي مع العمليات والإجراءات المعقدة.
• برنامج شبكة النفاذ الراديوي الواعية للخدمة، والذي يتكيف مع احتياجات الاتصال المختلفة، مما يضمن تنفيذ تعديلات في الوقت الفعلي، وقدرة على المراقبة لتلبية متطلبات الخدمة وإثبات التسليم.
قال مورتن ليرنر، رئيس قسم المنتجات للشبكات في إريكسون: "استثمر عملاؤنا بشكل كبير في بناء شبكات الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم، والآن تمر حوالي 50% من حركة مرور الجيل الخامس للهاتف المحمول خارج الصين عبر شبكات إريكسون. ونحن نعمل من خلال برمجياتنا لحلول شبكة الجيل الخامس المتقدمة، على تمكين مزودي الخدمات من المضي قدماً بشكل أسرع نحو شبكات قابلة للبرمجة عالية الأداء وتحقيق أهدافهم التجارية. وهكذا فإننا لا نعمل فقط على رفع مستوى الاتصال من خلال البرمجيات الجديدة هذه، بل نمهد الطريق أيضاً لتطبيقات وخدمات مبتكرة من شأنها تحويل الصناعات وتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم".
المنتجات أو الاشتراكات السبعة الجديدة لحلول شبكة الجيل الخامس المتقدمة:
• الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي: وهي تمكن مزود خدمة الاتصالات من توسيع نطاق أتمتة الشبكة حتى في ظل السيناريوهات المعقدة، مع توفير أقصى أداء وكفاءة للشبكة بفضل الذكاء الاصطناعي والتنسيق في الوقت الفعلي مع خصائص شبكة النفاذ الراديوي.
• تحديد المواقع الخارجية: ويسمح لمزودي خدمات الاتصالات والمؤسسات بتقديم خدمات تعتمد على الموقع، مع أو بدون دعم نظام تحديد المواقع العالمي على بنية شبكة الجيل الخامس المستقلة.
• خدمات المهام الحرجة: تمكن مزودي خدمات الاتصالات من دعم قطاعات جديدة تتطلب مرونة عالية في ظل أحمال ثقيلة، ولديها احتياجات محددة لاستمرارية الخدمة في مجالات السلامة العامة والدفاع وفرق الاستجابة الأولى والسكك الحديدية.
• الاتصال المتمايز لشبكة النفاذ الراديوي: يتيح لمزودي خدمات الاتصالات الاستفادة من قدرة الشبكة على ضمان الامتثال لاتفاقيات مستوى الخدمة للعديد من الخدمات المتعددة في وقت واحد.
• كفاءة الطاقة وإدارتها: وهو يستند إلى نهج إريكسون القائم على الابتكار والنوايا، والذي يعمل على تحسين أداء الطاقة وخفض النفقات التشغيلية. ويساعد هذا على توسيع نطاق إدارة الطاقة من خلال الأتمتة.
• أداء الشبكة المتميز: يتضمن ابتكارات إريكسون وميزات الأداء المتقدمة التي تتيح تغطية أكبر وسعة أكبر في السيناريوهات الأكثر ازدحاماً. ويعمل هذا البرنامج على تحسين ولاء العملاء من خلال ضمان تجربة استثنائية للأجهزة الرائدة.
• أداء بطارية الجهاز: يسمح هذا البرنامج لمزودي خدمات الاتصالات بتعزيز أداء بطارية أي جهاز يدعم شبكة الجيل الخامس، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء ونظارات الواقع المعزز/الافتراضي، من خلال ميزات الشبكة الذكية التي توفر طاقة البطارية.