ناقشت هيئة محكمة الجنج بالدار البيضاء إحدى قضايا عقوق الوالدين التي راح ضحيتها عجوز مسنة. قاربت العقد الثامن من العمر المسماة ” ع.ج”؛ لتعرضها للسب والتهديد بالقتل من طرف ابنيها المتزوجين.

وواجه المتهمين كل من ” ب.س.أ”و ” ب.ع.أ” تهمة التعدي على الاصول والتهديد. بعد شكوى تقدمت بها والدتهما الضحية أمام مصالح الدرك الوطني بالعاصمة.


وفي سياق الاستجواب الذي خضع لهما المتهمين تمسك كل واحد منهما بانكار ما نسب اليهما من اتهامات من والدتهما. التي وقفت بمقربة منهما لتشكو للقاضي العنف اللفظي الذي تعرضت له في مسكنها العائلي.
وصرحت الضحية ” ع.ج ” وهي مكسورة الخاطر، خجلا من الحضور لمواجهتها أقرب الناس إليها بالجرم الذي ارتكابه في حقها، بأن المتهم الأول الابن الأكبر ” ب.س.أ” قام بتهديدها بالذبح في وضح النهار، أما شقيقه ” ب.ع” فاسمعها كلاما بذيئا وهي بصدد مغادرة المنزل باتجاه مركز الأمن لايداع شكواها.
والتمست الضحية من المحكمة الصفح عن ابنيها شريطة أن لا يعترضاها مرة أخرى؛ والكف عن زيارتها بمسكنها، الذي هو محل نزاع بينهم.
وتبين أن القضية تتعلق وقائعها بخلاف حول المسكن أين اتضح أن الابن الأكبر انزعج لشكوى زوجته من حماتها والدته وبناتها فقام بالتهجم عليها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

اقتحام مكتب خالد يوسف وتدمير محتوياته بعد تعرضه للابتزاز والتهديد|رسالة تكشف المستور

وجه المخرج خالد يوسف رسالة شكر إلى وزارة الداخلية على تعاونها السريع والفعال بعد حادثة اقتحام مكتبه وتدمير بعض محتوياته، وذلك في أعقاب تلقيه تهديدًا من شخص مجهول ادعى أنه سيناريست وأنه ألف فيلمًا عن فلسطين وطالب المخرج بإخراجه، وجاءت هذه الرسالة عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، حيث أوضح يوسف تفاصيل الحادثة وشرح ما حدث بشكل دقيق.


خالد يوسف يشكر وزارة الداخلية على سرعة الاستجابة

كتب خالد يوسف في رسالته: "أود أن أشكر وزارة الداخلية على الاستجابة السريعة والمهنية التي أبدتها بعد الحادثة التي تعرضت لها، والتي تم فيها اقتحام مكتبي وتكسير بعض محتوياته الخارجية، ومنها أفيش فيلمي، نظرًا لكثرة الأسئلة والاستفسارات من الأصدقاء والإعلام، قررت أن أوضح بعض التفاصيل."

وأضاف: "في يوم الحادث، جاء شخص مجهول إلى مكتبي الذي كان مغلقًا، حيث لم يكن هناك أحد داخله، وقام بتكسير أفيش الفيلم وتمزيقه، كما قام بتدمير بعض الأواني الزجاجية التي كانت موجودة في مدخل المكتب، وترك هذا الشخص رسالة عبر فتحة في باب المكتب، وقال فيها إنه دمر هذه الأشياء لكي ألتفت إلى رسالته."

خالد يوسف ما علاقة فلسطين بالواقعة

وأوضح يوسف مضمون الرسالة قائلاً: "في الرسالة، قال هذا الشخص إنه يريدني أن أخرج فيلمًا عن فلسطين، وأن هذا الفيلم هو الذي سيحررها من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه سيحقق أرباحًا كبيرة تصل إلى ثلاثة مليارات جنيه.

كما أشار إلى أنه هو من ألف الفيلم وهو من سيقوم بتمثيله، مع عدد من كبار النجوم في السينما المصرية، حيث ذكر أسماء جميع النجوم من عادل إمام إلى أصغر الأسماء في صناعة السينما المصرية.

وحذرني في الرسالة أنه إذا لم ألتقِ به خلال ثلاثة أيام، فإنه سيقوم بإشعال النار في المكتب."

وأشار خالد يوسف إلى أن الشخص ترك في الرسالة أيضًا صورة من هويته الشخصية ورقم هاتفه، قائلاً: "عندما تلقيت هذا التهديد، تواصلت على الفور مع وزارة الداخلية، وبالفعل لم تمر سوى لحظات قليلة حتى تحركت قوات الشرطة، وتم القبض على الشخص المعتدي في وقت قياسي، تم التحقيق معه، وأُحيل إلى النيابة التي قررت حبسه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق."

كما أعرب خالد يوسف عن امتنانه لوزارة الداخلية على سرعة استجابتها، وأكد أن الإجراءات القانونية قد تم اتخاذها لحماية حقه وحماية مكتبه من أي تهديدات قد تطرأ في المستقبل، وأكد على أن مثل هذه الحوادث لا تعيق عمله الفني، وأنه سيستمر في تقديم أعماله دون خوف أو تهديد.

شيرين عبد الوهاب تنعى محمد رحيم بكلمات مؤثرة: «صدمة كبيرة لنا جميعًا»

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ليبيا تعاني من زيادة التحرش والتهديد والابتزاز الجنسي
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • «الضحية الثانية» في «مقصلة المدربين» بـ «البريميرليج»!
  • الدكتور بن حبتور يعزي عضو مجلس الشورى المنتصر في وفاة والدته
  • اقتحام مكتب خالد يوسف وتدمير محتوياته بعد تعرضه للابتزاز والتهديد|رسالة تكشف المستور
  • الضحية الـ14... تشييع جثمان إحدى ضحايا حادث المطرية
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • نفسها في ولد.. حبس المتهمة بخطف طفل رضيع من والدته ببولاق الدكرور
  • بعد زواج 17 عاماً.. وزيرة خارجية ألمانيا وزوجها ينفصلان
  • تفاصيل اعترافات المتهمة بخطف طفل من والدته فى بولاق الدكرور