موقع 24:
2025-02-02@01:16:12 GMT

الأمم المتحدة تدين قمع طالبان "المروع" للأفغانيات

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

الأمم المتحدة تدين قمع طالبان 'المروع' للأفغانيات

اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان بفرض "مستوى مروع من القمع" للنساء والفتيات وقال إن حقوق الإنسان في البلاد في حالة انهيار.

واستعادت حركة طالبان السلطة في أغسطس(آب) 2021 بعد تمرد استمر عقدين ضد الحكومة المدعومة من الغرب، وفرضت الحركة قيوداً صارمة على حقوق وحريات النساء والفتيات من خلال حظر على التعليم والعمل.

Since the Taliban takeover, the state of human rights in #Afghanistan continues to collapse, negating rights of women & girls - UN Human Rights report warns.@volker_turk calls on de facto authorities to bring Afghanistan back to int’l order w/ full respect for human rights.… pic.twitter.com/61ocdZdUWq

— UN Human Rights (@UNHumanRights) September 12, 2023

وقال فولكر أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف "حقوق الإنسان في أفغانستان في حالة انهيار، مما يؤثر بشدة على حياة الملايين من النساء والرجال والفتيات والأولاد".

وأضاف "المستوى المروع من قمع النساء والفتيات الأفغانيات قسوته عصية على القياس".

ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من متحدث باسم طالبان. وتقول حركة طالبان إنها تحترم حقوق المرأة بما يتماشى مع تفسيرها للشريعة الإسلامية والعادات المحلية.

ويتزامن خطاب تورك مع نشر تقرير للأمم المتحدة يغطي الفترة من مارس(آذار) 2022 إلى أغسطس(آب) 2023 يشير إلى "تراجع منهجي لحكم القانون وحقوق الإنسان في أفغانستان، وتحديداً فيما يتعلق بحقوق النساء والفتيات".

ويوثق التقرير انتهاكات مختلفة يقال إنها وقعت، تتضمن 324 حالة عنف ضد النساء والفتيات تضمنت جرائم القتل في إطار ما يعرف باسم "جرائم الشرف" والضرب وزواج القاصرات.

????TODAY at #HRC54:

Interactive dialogues with @UNHumanRights chief @volker_turk on his

☑️report on #Afghanistan
☑️report on #Nicaragua
☑️oral update on the #Sudan

and
☑️Oral update by the Group of Human Rights Experts on Nicaragua.

????WATCH LIVE⤵️https://t.co/YIQmMO6BGt pic.twitter.com/R2sWZDEwU8

— United Nations Human Rights Council | ???? #HRC54 (@UN_HRC) September 12, 2023

ولم يقدم التقرير مقارنة مع فترة ما قبل طالبان في عهد الرئيس السابق أشرف غني الذي كان مدعوماً من الولايات المتحدة، لكن مثل هذه الانتهاكات ليست نادرة في تاريخ أفغانستان الحديث.

وجاء في التقرير أيضاً إنه رصد حالات كثيرة تعرضت فيها النساء للتحرش أو الضرب من سلطات طالبان عند نقاط تفتيش لعدم الالتزام بارتداء الحجاب أو إعادتهن إلى المنزل من السوق لعدم وجود "محرم" مرافق لهن.

ووافق مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضواً في عام 2021 على تعيين خبير مستقل من الأمم المتحدة للتقصي بشأن انتهاكات الحقوق في أفغانستان، ويأمل الاتحاد الأوروبي في تجديد التفويض في الانعقاد الحالي في جنيف والتي تستمر حتى 13 أكتوبر(تشرين الأول).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمم المتحدة أفغانستان حركة طالبان النساء والفتیات حقوق الإنسان فی فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندّد بتقارير عن إعدامات ميدانية نفّذها الجيش السوداني بحقّ مدنيين شمالي الخرطوم  

 

 

الخرطوم - أبدى المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتّحدة فوركر تورك الجمعة 31يناير2025، "قلقه البالغ" إزاء تقارير أفادت بحصول عمليات إعدام ميدانية بحقّ مدنيين في شمال الخرطوم ارتكبها عناصر من الجيش السوداني وميليشيات متحالفة معه.

وقال تورك في بيان إنّ "القتل العمد للمدنيين أو الأشخاص الذين لم يشتركوا في أعمال عدائية، أو توقفوا عن المشاركة فيها، يُعدّ جريمة حرب".

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش في الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.

في اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.

وجاء في بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة أن معلومات تم التحقق منها من قبل المكتب أفادت بمقتل ما لا يقلّ عن 18 شخصا، بينهم امرأة، في سبع حوادث منفصلة "نُسِبت إلى مقاتلين وميليشيا تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادة القوات المسلحة السيطرة على المنطقة في 25 كانون الثاني/يناير".

وأشار البيان إلى أنّ "العديد من ضحايا هذه الحوادث – التي وقعت في محيط مصفاة الجيلي – ينحدرون من دارفور أو كردفان في السودان".

إلى ذلك، لفت البيان إلى ورود "مزيد من الادعاءات المثيرة للقلق من الخرطوم بحري"، يواصل مكتب حقوق الإنسان التحقق منها.

وأشار البيان إلى مقطع فيديو تم تداوله الخميس يُظهر رجالا يرتدون زي القوات المسلحة السودانية وأفرادا ينتمون الى لواء البراء بن مالك في الخرطوم بحري وهم يقرأون قائمة طويلة بأسماء أشخاص يُزعم أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع، ويردّدون كلمة "زايل" وتعني "قتيل" بعد كل اسم.

واعتبر تورك أنّ "هذه التقارير عن عمليات إعدام بدون محاكمة، في أعقاب حوادث مماثلة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية الجزيرة، مقلقة للغاية"، مشدّدا على وجوب "ألا تصبح عمليات القتل هذه أمرا طبيعيا".

ودعا تورك مجدّدا "جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان"، مشددا على ضرورة إجراء "تحقيقات مستقلة في هذه الحوادث بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة".

وأعرب مكتب حقوق الإنسان عن قلقه بشأن احتمال وقوع مزيد من الهجمات "في ظل تهديدات مروعة بالعنف ضد المدنيين".

وأشار المكتب إلى مقطع فيديو اطلعت عليه مفوضية حقوق الإنسان يُظهر أحد أفراد لواء البراء بن مالك التابع للقوات المسلحة السودانية "وهو يهدّد بذبح سكان منطقة الحاج يوسف في شرق النيل"، وهي منطقة في الخرطوم بحري.

وندّد المكتب الأممي بمواصلة قوات الدعم السريع هجماتها على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك قصف مخيم أبو شوك للنازحين في الفاشر، شمالي دارفور حيث قُتل تسعة مدنيين الأربعاء.

وأشار البيان إلى أنّ هجوما وقع في 24 كانون الثاني/يناير ونُفّذ بواسطة مسيّرة ونُسب إلى قوات الدعم السريع، أسفر عن مقتل 67 شخصا على الأقل وإصابة 19 آخرين في المستشفى السعودي للولادة في الفاشر.

وقال تورك إنّ "الهجمات المتعمّدة على المدنيين والأعيان المدنية أمر فظيع، ويجب أن تنتهي على الفور، كما يجب إنهاء التحريض على العنف ضد المدنيين. تشكّل مثل هذه الهجمات انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترقى إلى جرائم حرب".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • طالبان وباكستان.. توتر يؤججه البحث عن حلفاء جدد
  • الأمم المتحدة تندّد بتقارير عن إعدامات ميدانية نفّذها الجيش السوداني بحقّ مدنيين شمالي الخرطوم  
  • إنفوجراف.. تعرف على توصيات 142 دولة بعد عرض تقرير مصر بالاستعراض الدوري الشامل
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين
  • زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
  • موسكو: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
  • الخارجية الروسية: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • بعد قرار ترامب.. مفوضية حقوق الإنسان تسعى لجمع 500 مليون دولار