اتفاقية تعاون لتمويل مشروع ستيم عمان التعليمي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وقَّعت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية بمحافظة مسقط اتفاقية تعاون مع مجموعة أسياد لتمويل مشروع "ستيم عمان" في مدارس محافظة مسقط. وقّع الاتفاقية من جانب المديرية الدكتور علي بن حميد الجهوري المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، فيما وقع من جانب مجموعة أسياد محمد بن حمد الشعيلي نائب رئيس وحدة الرأس المال البشري للمجموعة.
وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق شراكة حقيقية بين وزارة التربية والتعليم ومجموعة أسياد لتعزيز العملية التعليمية في مدارس محافظة مسقط ودعمها بأحدث الأساليب والبرامج التربوية الحديثة التي تعزز من مهارات الطلبة، ويأتي مشروع "ستيم STEM" كأحد أحدث نظام تعليمي يقوم على الجمع بين مواد العلوم، والتكنولوجيا والهندسة، والرياضيات، لتحقيق الترابط والتكامل بينهما وذلك من خلال استخدام مهارات الاستقصاء والبحث والتفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات والتعلم من خلال المشاريع مما يساعد في بناء كفاءات وطنية تمتلك مهارات المستقبل، والتي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية في سلطنة عُمان بما يتوافق مع رؤية عُمان 2040.
وأكد محمد الشعيلي، نائب رئيس وحدة الرأس المال البشري بمجموعة أسياد حرص المجموعة على تعزيز التنمية التعليمية وقال: الشراكة مع القطاع التعليمي يأتي كجزء من الرسالة المجتمعية للمجموعة والهادفة إلى دعم برامج وزارة التربية والتعليم لرفع الجودة الشاملة في مختلف منهاج التعليم، واستشعار مجموعة أسياد بالدور التكاملي والشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات التنموية بسلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.