المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ينطلق غداً بمشاركةً أكثر من 250 متحدثاً عربياً وعالمياً
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الشارقة في 12 سبتمبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام تنطلق غداً فعاليات الدورة الـ 12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار "موارد اليوم.
يشكِّل المنتدى منصة عالمية تثري صناعة الاتصال بأكثر من 90 جلسة رئيسية وجانبية وعدد من الخطابات الملهمة والفعاليات الاستباقية والملتقيات والبرامج من خلال 14 منصة التي يشارك فيها ويقدمها أكثر من 250 متحدثاً من مختلف المجالات والخبرات وتحظى بدعم أكثر من 35 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً.
وتركِّز دورة هذا العام من المنتدى على تفعيل دور الاتصال في إدارة الموارد والثروات وذلك ضمن أربعة محاور رئيسية "الموارد الطبيعية" و"الموارد غير المادية" و"التكنولوجيا والبيانات (ثروات العصر)" و"ثروات المستقبل (ما بعد الثروات التي نعرفها)" وترسيخ ثقافة تنموية شاملة تدعم رفاه الأفراد وتعزز استقرار المجتمعات.
إلى جانب إستعراض الأفكار والطروحات العملية التي يقدِّمها عدداً من كبار المتحدثين في الجلسات والخطابات الملهمة وورش العمل من بينهم معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ورئيسة مجلس الإمارات للأمن الغذائي والقاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو والملقب بـ "القاضي الرحيم" وديفيد داوكوي لي أستاذ الاقتصاد بجامعة تسينغهوا والدكتور رجاء المرزوقي المنسق العام ورئيس الفريق التفاوضي الخليجي والدكتور أسامة كمال ووزير البترول والثروة المعدنية السابق في مصر والدكتور أيمن عياش رئيس اللجنة الملكية لقطاع التعدين في المملكة الأردنية الهاشمية.
ومن أبرز المتحدثين في المنتدى معالي ماريا انتونيا وزير البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية وكوه جيان رئيس اللجنة الرئاسية للتحول الرقمي في كوريا الجنوبية وسعادة السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية و روبن شارما الكاتب الكندي وأحد أبرز المتحدثين العالميين و البروفيسور جير كراوس المدير العالمي للتعليم "كيدزانيا" و السفير ماركو أ. سوازو رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث مكتب نيويورك والبروفيسور الدكتور فان غانغ أستاذ الاقتصاد بجامعة بكين ورئيس معهد التنمية الصيني والبروفيسور ألكسندر ليكوتال رئيس منظمة الصليب الأخضر الدولية والدكتور تشا إنهيوك قائد فريق Digital Twin TF في اللجنة الرئاسية المعنية بالمنصة الرقمية لجمهورية كوريا والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني والدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبرانيّ في حكومة دولة الإمارات والدكتور المهندس خليفة مصبح أحمد الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة.
ويناقش المنتدى على مدى يومين أهمية تعزيز الشراكات بين الدول لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد ويسلِّط الضوء على تجارب عالمية ناجحة في استثمار الموارد الطبيعية مثل تجارب تحقيق الأمن الغذائي والمائي واستثمار مصادر الطاقة النظيفة.
كما يبحث المنتدى أهمية الثروات غير المادية للمجتمعات والتي تشمل الثروة البشرية والثقافية بما فيها من تراث وفنون وعلوم ومواهب وتقنيات التعليم والتكنولوجيا ويبرز دور الاتصال الحكومي في تحديد مفهوم هذه الثروات وإبراز قيمتها وأثرها في التنمية كما يناقش المنتدى تحديات وحلول بناء هذه الثروات والحفاظ عليها ويحفِّز المجتمع بكافة فئاته للاهتمام بهذا النوع من الثروات وتنميتها وتحويلها إلى عنصر قوة اجتماعية واقتصادية.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: أكثر من 1800 شهيد و4 آلاف جريح منذ بدء العدوان على شمالي القطاع
غزة - صفا قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل على مدار شهر كامل عدوانًا بريًًا وجويًا بشكل مُركَّبٍ ومكثف على محافظة شمال قطاع غزة. وأضاف المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وأوضح أن الاحتلال دمر جميع مستشفيات المحافظة وأخرجها عن الخدمة، واستهدف طواقم الدفاع المدني واعتقل بعضها وأخرجه عن الخدمة أيضًا. وتابع أن الاحتلال دمر البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، مما جعل محافظة شمال القطاع، محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وأكد أن هذا العُدوان الهمجي على المدنيين والأحياء السَّكنية ومراكز النُّزوح والإيواء، وقتل وإصابة مئات النازحين، وتشريد الآلاف منهم وإجبارهم قسريًا على النُّزُوح من أحيائهم السكنية، وكذلك استمرار مخطط القتل والإبادة والتدمير الشامل والتهجير؛ يُؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك على مخططات الاحتلال الخبيثة بالانتقام من أبناء شعبنا الفلسطيني وتهجيره من أرضه مرة ثانية على غرار ما جرى تاريخيًا عام 1948. وأشار إلى أن هذه المخططات مغطاة أمريكيًا وبضوءٍ أخضرٍ لارتكاب المزيد من المذابح والمجازر والقتل والإبادة. وبين أن الاحتلال استخدم سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة الشمال، وتعمًد تجويع قرابة 400,000 إنسان بينهم أكثر من 100,000 طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال. وذكر أن الاحتلال استهدف ودمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثًا عن الأمن والأمان، لكنهم وجدوا أمامهم القتل بكل وسائل الاحتلال. ولفت إلى أن الاحتلال فجر ودمر المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية، واستهدف الأسواق وارتكب المجازر فيها وقتل مئات المواطنين بدم باردٍ فيها، ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، فضلًا عن حرمان الطواقم الطبية من الطعام واعتقالها وتعذيبها، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال. وقال إن الأهوال التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني خارجة عن نطاق السيطرة والمنطق، ولو أن دولًا كبيرةً تعرضت لما يتعرض له قطاع غزة لسقطت في أسابيع معدودة. وأدان المكتب ارتكاب الاحتلال لهذه الجرائم ضد الإنسانية وللمجازر والإبادة الجماعية التي استهدف فيها عشرات آلاف المدنيين والأطفال والنساء بشكل مُتعمَّد ومقصود في محافظة شمال القطاع. وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد الأحياء السكنية والمدنيين والمستشفيات والطواقم الطبية، وضد المساجد والمؤسسات المدنية المختلفة. وحمل الإعلام الحكومي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومحافظة شمالي القطاع على وجه الخصوص التي تعرضت للإبادة والقتل الممنهج. ودعا المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية للقيام بدورها المنوط بها، والالتزام بتعاليم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني من خلال تقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية والحماية المدنية لكل المستشفيات والمؤسسات والأحياء السكنية المدنية. وطالب بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف الجرائم الفظيعة والوحشية التي يرتكبها ضد الإنسانية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين العُزّل في قطاع غزة، ومحافظة الشمال تحديدًا.