كشف اللواء خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، سر ارتفاع أعداد ضحايا الإعصار بمدينة درنة والذي ضرب البلاد خلال الساعات الماضية.

دمار وجثث تحت الانقاض.. ماذا فعلت العاصفة دانيال في ليبيا اليوم؟ خط سير العاصفة دانيال.. متى تختفي من مصر؟

وقال في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن ما يحدث في درنة وليبيا كلها حاليًا هو معالجة تداعيات إعصار دانيال، ويتم في الوقت الحالي محاولة مساعدة من فقد منزله والموجودين تحت الأنقاض ومن جرفتهم المياه.

سر زيادة أعداد الضحايا في درنة

وأوضح أنه لم يتوقع أحد حجم هذه الكارثة التي ضربت درنة والمدن الليبية، خصوصًا وأن ليبيا ليست منطقة كوارث، وكانت الأمطار تهطل على مدار العام وهي نفس الكميات التي هطلت في يوم واحد، والبنية التحتية كانت تناسب طبيعة المناخ والطقس بالمنطقة، إلا أن الإعصار دانيال كان شديدًا وكميات المياه كانت ضخمة.

وأضاف أن الكثافة السكانية الكبيرة في درنة والتي لا يتعدى محيطها 5.6 كيلومترات، كانت سرًا في حجم الخسائر الكبيرة، إلى جانب طريقة البناء التي اهتمت بضغط المبنى على الأرض ولم تهتم بتقوية جوانبه.

وأشار إلى أنه يتمنى من الله أن يتم إيجاد أعداد من المفقودين، موضحًا أن القوات المسلحة الليبية بنت نفسها بنفسها في ظل محاربة الإرهاب خلال الفترة الماضية، موضحًا أنهم بدأوا في برنامج التنمية مؤخرًا ولم ينجحوا في إتمام العمل على البنية التحتية في ليبيا كلها، مشيرًا إلى أن البنية التحتية يجب أن يتم إعادة النظر إليها نظرًا للتغيرات المناخية الحقيقية التي تحدث على الأرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: درنة ليبيا البنية التحتية الجيش الليبي القوات المسلحة مدينة درنة الكثافة السكانية القوات المسلحة الليبية المدن الليبية تحت الأنقاض ضحايا الاعصار القوات المسلحة الليبي القاهرة الإخبارية فی درنة

إقرأ أيضاً:

أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل

أهدى مخرج وأبطال فيلم «سلمى»، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد.

وأعرب المخرج جود سعيد، خلال كلمته على هامش الندوة التي نظمها المهرجان لصناع وأبطال الفيلم «سلمى»، عن مدى افتقاده للفنان الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، قائلًا: إنه في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم.

أما عن الصعاب التي واجهها خلال عمله على فيلم «سلمى»، فأوضح أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني تمثل في الحكاية التي تحكى قصة سلمى «فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نوصل للناس رسالة أنه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا.. فالفيلم يطرح شيء مهم جدًا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة»، وفيما يخص التمثيل، فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.

ومن جانبها أعربت سولاف فواخرجي، عن سعادتها بالتعاون مع صناع وأبطال فيلم سلمى، فضلا عن تواجدها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى أن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة العمل مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس.

أعربت فواخرجي، عن تمنيها أن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.

أحداث فيلم «سلمى»

وتدور أحداث الفيلم، حول سيدة تدعى «سلمى» حيث تفقد زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بشكل طبيعي أثناء فرتة غيابه، بالرغم من أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكنها طوال الفيلم تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.

اقرأ أيضاًبعد تألقها في التمثيل.. هل تعتزل «سيلينا جوميز» الغناء؟

ياسمين عز: الست الأصيلة لازم تطبل لجوزها.. وتنبهر بكل ما يفعله

مقالات مشابهة

  • فيديو | شرطة دبي تحذر: غرامة ونقاط مرورية وحجز «للمركبات التي تصدر ضجيجاً»
  • لغز النزال الكبير.. هل كانت مواجهة مايك تايسون وجاك بول تمثيلية؟ (فيديو)
  • مصطفى بكري لـ «العربية»: مصر وضعت قانون اللاجئين لاعتبارات الأمن القومي ولجوء أعداد كبيرة إليها «فيديو»
  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • ارتفاع عدد ضحايا الإعصار الذي ضرب الفلبين إلى 12 شخصاً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار “مان-يي” في الفلبين إلى 12 قتيلًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "مان-يي" في الفلبين إلى 12 قتيلًا
  • مدير مستشفى كمال عدوان: أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين بمجزرة بيت لاهيا لا يزالون تحت الأنقاض
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!