بوتين يشدد على ضرورة الحفاظ على النظام البيئي الفريد في منطقة الشرق الأقصى الروسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة الاهتمام بالنظام البيئي الفريد في منطقة الشرق الأقصى الروسي. وبحسب بوتين هناك أكثر من 60 منطقة طبيعية محمية بشكل خاص في الشرق الأقصى.
وقال بوتين في كلمة ألقاها في منتدى الشرق الاقتصادي إن الاهتمام بالنظام البيئي الفريد في الشرق الأقصى والحفاظ على الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات في المنطقة يجب ألا يغيب عن الأذهان.
وأوضح قائلا:" لا ينبغي أن يكون الشرق الأقصى مجرد منطقة للتطور السريع للاقتصاد والمجال الاجتماعي والبيئة الحضرية، ولكن وراء هذه الخطط والمشاريع يجب ألا نغفل الاهتمام بالنظام البيئي الفريد، والحفاظ على مئات الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات".
إقرأ المزيدوأشار بوتين إلى أنه في إطار المنتدى الحالي، يقام لأول مرة اليوم العالمي للصقور والذي من شأنه الحفاظ على أعداد الصقور وزيادتها.
وقال: "أود أن أشكر زملاءنا وأصدقاءنا من الشرق الأقصى والشرق الأوسط. وإنهم يولون لهذا الموضوع اهتماما متزايدا. ونحن بالطبع سنتعاون معكم من أجل تطوير هذا الموضوع الإنساني البحت، ولكنه مثير جدا للاهتمام".
وحسب رئيس الدولة، هناك أكثر من 60 منطقة طبيعية محمية بشكل خاص في الشرق الأقصى. وأشار إلى أن "العديد منها عبارة عن ثروات من التراث الطبيعي العالمي، وبينها بحيرة بايكال، أعمدة لينا، محمية جزيرة فرانجيل، وبراكين كامتشاتكا، وما إلى ذلك. وكل هذه ثروتنا الوطنية، ولكنها أيضا " ثروة للكوكب بأكمله. وعلينا واجب الحفاظ عليها."
بالإضافة إلى ذلك، فحسب بوتين، من الضروري في الوقت نفسه توفير فرصة للبحث العلمي والتعليم والترفيه للأطفال والشباب، حتى يتمكن السياح الروس وضيوفنا من بلدان أخرى من الاطلاع على الطبيعة الجميلة للشرق الأقصى.
يذكر أن منتدى الشرق الاقتصادي الثامن يعقد في فلاديفوستوك في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر عام 2023. وشعاره هو "على الطريق نحو التعاون والسلام والازدهار". وتم تنظيم هذه الفعالية من قبل مؤسسة "روس كونغريس" بالمشاركة الإعلامية من وكالة "تاس" الروسية .
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين منتدى الشرق الاقتصادي الشرق الأقصى
إقرأ أيضاً:
الصين: الولايات المتحدة أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الولايات المتحدة هي أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وأشار كون إلى أن الصين تحث الولايات المتحدة على فحص أفعالها بعناية والاستجابة بنشاط لاهتمامات المجتمع الدولي.
وجاءت تصريحات المتحدث قوه جيا كون خلال مؤتمر صحفي يومي عندما طلب منه التعليق على ما يسمى بتقرير "الالتزام والامتثال للاتفاقيات والالتزامات المتعلقة بضبط التسلح ومنع الانتشار النووي ونزع السلاح" الذي أصدرته مؤخرا وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال كون إن الحكومة الأمريكية دأبت عاما بعد أخر على اختلاق مثل هذه التقارير، مشوهة سمعة الدول الأخرى دون أساس، دون أن تتطرق إلى تحركاتها السلبية في مجالات ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي ونزع السلاح. واصفا ذلك بأنه نموذج لمنطق الهيمنة والمعايير المزدوجة. وأكد كون أن الصين أعربت عن معارضتها الواضحة لذلك أكثر من مرة وقدمت احتجاجات جادة.
وفي مجال ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي على مستوى العالم، ذكر كون أن الصين ظلت ملتزمة بالتعددية الحقيقية وحافظت بحزم على النظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة وعلى النظام الدولي القائم على القانون الدولي وأوفت بالتزاماتها وتعهداتها الدولية على نحو جاد واتخذت إجراءات ملموسة للتمسك بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية عززت بناء قوتها العسكرية بشكل مفرط وأججت المواجهة بين الدول الكبرى وقوضت بشكل خطير الاستقرار الاستراتيجي على المستويين العالمي والإقليمي، قائلا إن الولايات المتحدة انسحبت بشكل متهور من معاهدات ومنظمات دولية، وتجاهلت النظام والقواعد والالتزامات الدولية وتصرفت بصفتها أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وقال كون "من السخرية أن تصدر الولايات المتحدة مثل هذا التقرير. نحث الولايات المتحدة على أن تنظر بجدية إلى نفسها، وأن تتخذ إجراءات فعالة للاستجابة للشواغل الدولية بشأن مدى التزامها بالاتفاقيات ذات الصلة وأن تفي بالتزاماتها وتعهداتها الدولية بصدق بدلا من صرف الانتباه والتهرب من المسؤولية عن طريق تشويه سمعة الصين".