بسبب الدول النامية.. خبير صيني ينتقد مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أشار أستاذ الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، شيويه فوتشي، إلى أن تمثيل الدول النامية في مجموعة العشرين ضعيف، لافتا إلى أن هذا الوضع يحتاج إلى التغيير في المستقبل.
وأضاف فوتشي: ”لماذا؟ لأنه باستثناء عدد قليل من الاقتصادات المتقدمة، على سبيل المثال، لا يوجد الكثير منها في عالمنا.
وتقع جميع البلدان الأخرى بشكل رئيسي ضمن فئة الاقتصادات النامية أو الضعيفة النمو.
وأكد شيويه، أن تغيير تركيبة مجموعة العشرين سيسمح للعالم بالاستماع إلى أصوات الدول النامية وفهم مشاكلها وأهدافها بشكل أفضل.
ورغم حاجة العالم إلي انعقاد تلك القمة لإزالة التوترات بين القوي العظمة، أعلنت الصين عن عدم مشاركة رئيسها شي جين بينج في القمة، كما أعلنت روسيا أيضا عدم مشارك فلاديمير بوتين ما أثار تساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذا القرار.
وتعتبر قمة مجموعة العشرين هي أحد أهم المنتديات الاقتصادية والسياسية في العالم، والتي تضم 19 دولة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية. تعقد القمة سنويا في إحدى الدول الأعضاء، وتناقش مواضيع تهم الاستقرار المالي والتنمية المستدامة والتغير المناخي وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين روسيا فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي قمة مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
من داخل مول صيني.. الفنانة أحلام تكشف مؤامرة ضد هذه الماركات
الفنانة أحلام الشامسي (وكالات)
في موقف غير متوقّع، أطلقت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي تصريحات جريئة أثارت جدلاً واسعًا، بعد أن تناولت ظاهرة انتشار الماركات المقلّدة في الأسواق الصينية، معتبرة أن ما يحدث "أكثر من مجرد تقليد"... بل حملة منظمة تستهدف كبرى دور الأزياء العالمية.
وخلال مقطع فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل، تحدثت أحلام بصراحة عن تجربتها الشخصية أثناء زيارة لها إلى الصين، مؤكدة أنها دخلت أحد المراكز التجارية هناك، وفوجئت بكمّ هائل من الحقائب المقلدة تحمل شعارات أشهر الماركات، على رأسها "هيرميس".
اقرأ أيضاً بالأحمر الناري.. ياسمين عز تخطف الأنظار بإطلالة جريئة وأنيقة تُشعل إنستغرام (صور) 28 أبريل، 2025 واتساب فضحها.. سقوط الإعلامية سارة خليفة في علاقة رومنسية مع شخصية شهيرة 24 أبريل، 2025وقالت الفنانة: "هذي مو صدفة... هذي حملة مدبّرة على هيرميس، وعلى ديور، وعلى شانيل! يعني فعلاً، شنط مطابقة تماماً للأصل!"
أحلام أوضحت أنها لم تكن تتوقع هذا المستوى العالي من "الدقة في التقليد"، مشيرة إلى أن بعض القطع يصعب تمييزها عن الأصل، حتى من قِبل المتخصصين. وأضافت بلهجة حاسمة أن هذه الظاهرة ليست عشوائية، بل تبدو وكأنها محاولة لضرب قيمة العلامات الفاخرة وإغراق السوق ببدائل مزيفة بأسعار زهيدة.
تصريحات أحلام ألقت الضوء على قضية تتجاوز الموضة، لتلامس جوانب اقتصادية وثقافية أيضاً. فصناعة الأزياء العالمية، التي تبلغ قيمتها مئات المليارات، تواجه بالفعل تحديات كبرى من المنتجات المقلدة، خصوصًا في الأسواق الآسيوية.
ويقول خبراء إن انتشار النسخ المزوّرة لا يضر فقط بالمبيعات، بل يضرب صورة العلامة التجارية وثقة المستهلكين بها، خصوصًا إذا أصبحت الفوارق بين الأصل والمقلّد شبه معدومة.
ردود الفعل على الفيديو كانت متباينة. فبينما عبّر كثير من المتابعين عن اتفاقهم مع الفنانة في توصيفها للظاهرة، رأى آخرون أنها ربما تبالغ في ربط التقليد بمؤامرة مدروسة. لكن الجميع اتفق على أن أحلام طرحت موضوعًا يستحق النقاش، في وقت تزداد فيه التساؤلات حول الرقابة على المنتجات المقلدة وانتشارها السريع.