البوابة نيوز:
2025-01-26@05:44:37 GMT

مصرع 5 لاعبين ليبيين في سيول إعصار دانيال

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم مصرع 5 لاعبين بالفرق الليبية المحلية جراء الإعصار دانيال الذي ضرب البلاد وتسبب في سقوط آلاف الضحايا.

وكتب الاتحاد الليبي، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نعزي أنفسنا والوسط الرياضي بفقدان الرياضيين شاهين الجميل وصالح ساسي وأيوب ساسي والحسين شلوف ومندر صداقة".

من جهة أخرى، أعلن نادي التحدي الليبي، وفاة لاعبه الشاب شاهين الجميل إثر غرقه في السيول الجارفة في مدينة درنة المنكوبة.

ونشر التحدي بيانا، عبر حسابه بموقع "فيسبوك" قائلا: "أسرة نادي التحدي تعبر عن حزنها لهذا المصاب الجلل وتتقدم بخالص التعازي لأسرته وأصدقائه، كما نعزي أنفسنا وكل جمهور وعشاق نادي التحدي والوسط الرياضي عامة".

وضرب الإعصار سواحل ليبيا وتسبب في فيضانات وسيول غيبت أحياء كاملة في مدينة درنة، وبلغ عدد المتوفين أكثر من ألفي شخص، وتشير تقارير إلى وجود نحو 10 آلاف مفقود.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعصار دانيال الاتحاد الليبي

إقرأ أيضاً:

هل تنتظر أميركا ظهور أعاصير خارقة من الفئة السادسة للمرة الأولى؟

منذ أكثر من 50 عاما استخدم المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة الأميركية مقياس "سافير-سيمبسون" لتوضيح خطر الأضرار التي قد تلحق بالممتلكات بالتزامن مع سرعة الإعصار، لكن فريقا بحثيا من جامعة باركلي الأميركية يرى أنه بات من الواجب تعديل هذا التصنيف بإضافة فئة جديدة منتظرة من الأعاصير.

ويستخدم مقياس "سافير-سيمبسون" لتصنيف شدة الأعاصير المدارية بناء على سرعة الرياح، ولا يأخذ في الاعتبار عوامل أخرى، مثل كمية الأمطار أو ارتفاع أمواج العواصف.

وتبدأ فئات المقياس من الفئة الأولى، إذ تكون سرعة الرياح 119 إلى 153 كيلومترا في الساعة، ومع هذه السرعة تكون هناك أضرار طفيفة في المنازل والأشجار، وقد يؤدي إعصار من هذه الفئة إلى انقطاع التيار الكهربائي بسبب الأسلاك المتضررة.

أما إعصار الفئة الخامسة فتزيد سرعة الرياح خلاله على 252 كيلومترا في الساعة، ويسبب دمارا شاملا في البنية التحتية، ويؤدي إلى تدمير منازل بالكامل وفيضانات مدمرة تجبر السكان على الإخلاء الكامل.

لكن في دراسة نشرت بدورية "بي إن إيه إس" يتساءل العلماء عما إذا كانت الفئة الخامسة المفتوحة كافية لتوضيح خطر الأضرار التي قد تلحقها الأعاصير في ظل تصاعد التغير المناخي، لذا فقد قدموا فئة افتراضية سادسة لمقياس "سافير-سيمبسون" للرياح، والتي تشمل العواصف التي تزيد سرعة الرياح فيها على 309 كيلومترات في الساعة.

يستخدم المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة الأميركية مقياس "سافير-سيمبسون" لتوضيح خطر الأضرار التي قد تلحق بالممتلكات بالتزامن مع سرعة الإعصار (رويترز) تطرف الأعاصير

ويذكر العلماء أن هناك 3 عوامل أساسية تربط بين التغير المناخي وشدة الأعاصير أو درجة تدميرها، وأول تلك العوامل ذو علاقة بارتفاع درجة حرارة سطح الماء في بحار ومحيطات العالم بسبب الاحترار العالمي، وما يربطه بالأعاصير هو ببساطة أن أي إعصار يستقي طاقته من تلك الحرارة، إذ يستخدمها لتغذية ماكينته الضخمة التي تسرّع رياحه.

إعلان

لذلك، أصبح من المؤكد للعلماء أنه كلما ارتفعت درجة الاحتباس الحراري أصبحنا عرضة لأعاصير أكثر قسوة وسرعة عن ذي قبل، لأن مياه المحيطات تصبح أكثر سخونة، وربما يشرح ذلك التأثير التدميري المتعاظم للإعصار "إيرما" في عام 2017، والذي نشأ في منطقة من المحيط ترتفع درجة حرارة سطحها بمقدار درجة مئوية واحدة عن المتوسط.

أما العامل الثاني الذي يتدخل في تلك العلاقة فيرتبط بارتفاع مستوى سطح البحر، إذ تشير العديد من الدراسات إلى ارتباط وثيق بين ارتفاع مستوى سطح البحر ودرجة قوة وكارثية الأعاصير في أماكن عدة، مما يرفع معدلات الأعاصير المهولة التي تحدث بمعدل "مرة في القرن" لتصبح "مرة كل 10 سنوات".

أضف إلى ذلك أن هناك عاملا ثالثا مهما في هذا السياق، إذ يرتفع متوسط نسبة الرطوبة بمعدل 3% مع كل ارتفاع بمعدل 0.5 درجة مئوية في حرارة الطقس، مما يعني 9% تقريبا بالنسبة للوضع العالمي الحالي والذي ارتفعت فيه الحرارة بمقدار درجة ونصف.

ويعني هذا الارتفاع في نسبة الرطوبة ارتفاعا مماثلا في كم الأمطار الساقطة أثناء الإعصار، والتي تتسبب في فيضانات غير مسبوقة.

إعصار إيرما في عام 2017 (مواقع التواصل الاجتماعي) الفئة السادسة

ويوضح الباحثون في دراستهم أن الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن الأنشطة البشرية أدى إلى زيادة كبيرة في درجات حرارة سطح المحيط والهواء التروبوسفيري في المناطق التي تتشكل فيها الأعاصير والأعاصير المدارية والأعاصير المدارية وتنتشر، مما يوفر طاقة حرارية إضافية لتكثيف الأعاصير.

وعندما أجرى الفريق تحليلا تاريخيا لبيانات الأعاصير من عام 1980 إلى عام 2021 وجدوا 5 أعاصير كانت تصنف من الفئة السادسة.

وبالإضافة إلى دراسة الماضي حلل الباحثون المحاكاة لاستكشاف كيف تؤثر المناخات الدافئة على تكثيف الأعاصير.

وأظهرت نماذجهم أنه مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة فإن خطر العواصف من الفئة السادسة يزداد بنسبة تصل إلى 50% بالقرب في جنوب شرق آسيا والفلبين وخليج المكسيك.

إعلان

وحتى في ظل أهداف الاحتباس الحراري المنخفضة نسبيا لاتفاقية باريس -والتي تسعى إلى الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فقط فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة بحلول نهاية هذا القرن- فإن زيادة فرص العواصف من الفئة السادسة كبيرة في هذه المحاكاة.

مقالات مشابهة

  • عقيلة صالح يبحث تعويض متضرري إعصار دانيال مع وفد غرفة تجارة درنة
  • «عقيلة صالح» يناقش سبل تعويض المتضررين من «إعصار دانيال» في درنة
  • نادي أمية الرياضي ينظم بطولة ودية للشطرنج في مبنى ملعب إدلب البلدي
  • هل تنتظر أميركا ظهور أعاصير خارقة من الفئة السادسة للمرة الأولى؟
  • رئيس نادي الاتحاد الليبي يعلق على التعاون مع إنبي
  • إنبي يوقع اتفاقية تعاون مع نادي الاتحاد الليبي
  • وفد إماراتي يزور نادي بني سويف للبدء في الإستثمار الرياضي (صور)
  • البعثة الأممية: اللجنة الاستشارية ستشكل من خبراء قانونيين مستقلين ليبيين
  • إيتايون في سيول.. ملاذ ثقافي للمسلمين في كوريا الجنوبية
  • الأب بطرس دانيال يكتب: اِعمل الخير وارميه البحر