بمناسبة اليوم العالمي للصحة العامة… ندوة توعوية تثقيفية بصحة وجمال المرأة في دمشق
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للصحة العامة أقامت الرابطة السورية للصحة العامة وطب المجتمع بالتعاون مع نقابة أطباء سورية ندوة توعوية تثقيفية بصحة وجمال المرأة وذلك في فندق الشام بدمشق.
وتركزت محاور الندوة التي تتضمن أكثر من 15 محاضرة لعدد من الأطباء والاختصاصيين على صحة وجمال المرأة في سلامة البشرة والعيون ودور الجراحة التجميلية والمتممات الغذائية والأعشاب إضافة إلى دور التغذية في العلاج والوقاية من أمراض المفاصل وهشاشة العظام، ولمحة عن الأمراض التي تصيب المرأة وعلاقتها بالتغذية والوذمات وفقا لرئيسة الرابطة الدكتورة كناز شيخ في تصريح لسانا.
بدوره لفت أمين سر نقابة الأطباء الدكتور نضال بيازيد إلى أهمية الندوة في التثقيف المجتمعي بصحة المرأة وجمالها في ظل التطور والتداخلات التي طرأت على مهنة التجميل بشكل غير صحيح.
كما قدمت رئيسة جمعية وهن العظام الدكتورة سلوى العبدالله عرضا عن هشاشة العظام وأسباب حصوله وعوامل الإصابة والخطورة متحدثة عن الاساليب الصحية الواجب اتباعها لعدم إصابة المرأة بالمرض كاتباعها نظاماً غذائياً سليماً وممارسة الرياضة والتعرض للشمس والسلوك السليم للحركة.
رئيس شعبة الجراحة التجميلية والترميمية في الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور وائل برازي تحدث عن اختلاطات المواد المالئة “الفلر” والاستخدام المفرط لها وخاصة إن كانت بأيد غير خبيرة، والتشوهات التي تحدثها هذه المواد والتي تكون في أغلبيتها غير قابلة للمعالجة، لافتا إلى أن استخدام المواد المالئة بغير استطباب طبي صريح أهم سبب لحدوث الاختلاطات إضافة إلى التوجه نحو الأشخاص غير الاختصاصيين.
رئيسة مجلس البورد السوري لاختصاص الصحة العامة الدكتورة هزار فرعون بينت دور التغذية خلال المراحل العمرية المختلفة للمرأة وتؤثر على صحتها مثل الحمل والولادة وسن المراهقة والبلوغ وسن اليأس حيث كل مرحلة من المراحل هذه لها خصوصية معينة وتتطلب احتياجات غذائية ووقائية وعلاجية تنسجم مع كل مرحلة.
عضو هيئة تدريسية في جامعة البعث الدكتورة لينا نداف تحدثت عن استخدام تقانة النانو في مستحضرات التجميل والتي تعتبر من التقانات التي توفر تكاليف مادية، وتعطي فعالية أكبر لمستحضرات التجميل في حين قدمت الدكتورة رنا عمران رئيسة الهيئة العامة لمشفى العيون شرحا مفصلا عن عيوب الابصار وطرق معالجتها من خلال تصحيح البصر بالليزر وزرع حلقات داخل القرنية وزرع عدسة.
واستعرضت الدكتورة منال الخياط أنواع الوذمات التي يمكن أن تصيب المرأة وطريقة علاجها التي تتمثل بالمشدات والأحزمة الطبية والعلاج الفيزيائي والتغذية والنباتات والأعشاب الطبية، بينما أكد خلدون الإمام مدير إحدى شركات التجهيزات الطبية على حرص الشركة على المشاركة في جميع الندوات التي تخص الجراحة التجميلية لإيصال كل ما هو متطور في عالم التجميل للمراكز الطبية.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر
دمشق-سانا
تحظى صناعات مستحضرات التجميل الطبية من مواد طبيعية بإقبال كبير، حيث بلغت نسبة النمو فيها عالمياً 10 بالمئة، جراء انتشار الوعي بمضار المواد الكيماوية وآثارها الجانبية ومخاطر استخدامها.
السيدة بثينة علي خريجة كلية التمريض أحد الذين لمسوا الاهتمام المتصاعد بالمستحضرات الطبيعية، فسعت لإطلاق مشروعها متناهي الصغر والخاص بهذه الصناعة، والذي حمل اسم “هوى ناعم”، مبينة في تصريح لـ سانا أنها تعمل بمشروعها منذ ثلاث سنوات، وانطلقت بفكرته من خلال دعم أسرتها ليتحول إلى مشروع عائلي يشارك فيه زوجها المختص بالتغذية والعلاج النباتي وابنتها الشابة التي تدرس في كلية الطب بجامعة دمشق، مستفيدة من النباتات والأزهار الموجودة في البيئة المحيطة بها والتي تشتهر بها معظم المناطق السورية.
وذكرت بثينة خلال مشاركتها في معرض أقيم مؤخراً في كلية العلوم بجامعة دمشق أنها تستخلص الزيوت الطبيعية بنفسها وتقوم بتقطير ماء الورد لاستخدامه في منتجاتها، حيث تنتج الكريمات المتنوعة للبشرة باستخدام المواد الطبيعية من الأزهار والنباتات كالشاي الأخضر والبابونج وذكر اللبان، لافتة إلى أنها اكتسبت خبرتها بصناعة الكريمات والشامبوهات من خلال دورات تدريب التحقت بها في حاضنة دمر.
وتحصل بثينة على معظم المواد الأولية لمنتجاتها من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في قريتها بريف اللاذقية، فتجمع خلال المواسم الزعتر البري وإكليل الجبل وأوراق الغار والبابونج والعرقسوس والورد البلدي والوردة الشامية والقرنفل والصبار والأوليفيرا والميرمية وغيرها من النباتات الطبية، لاستخلاص المواد الأولية والزيوت الطبيعية واستثمارها وتحويلها إلى مواد تجميلية وعلاجية تحمل الفائدة.
وتمنت بثينة أن يحصل مشروعها على المزيد من الدعم لتتمكن من توسيعه لمساعدة الكثير من العائلات في قريتها للعمل معها بجني الأزهار والنباتات الطبيعية، والقيام بأعمال التقطير واستخراج الزيوت والتغليف وكل مراحل الإنتاج، لافتة إلى أنها تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مشاركاتها في المعارض المختصة والبيع من خلال المعارف والأصدقاء.
سكينة محمد وأمجد الصباغ