بحضور مسؤولين دوليين كبار.. المغرب يحتضن ندوة دولية حول الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شارك فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في ندوة دولية حول ” دور الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في تعزيز المساءلة والشفافية والنزاهة والحكامة الجيدة”، نظمتها وزارة الاقتصاد والمالية بشراكة مع المجلس الأعلى للحسابات، يوم الثلاثاء 12 شتنبر 2023 بمراكش، وذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها المملكة المغربية بمناسبة استضافتها للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2023 بمراكش.
وانطلقت هذه الندوة بكلمة ألقتها زينب العلوي الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، تلاها كل من الوزير برونو دانتاس، رئيس محكمة الحسابات الفيدرالية في البرازيل و رئيس منظمة الإنتوساي، ثم فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي المكلف بشؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط و الوزير برونو دانتاس، رئيس محكمة الحسابات الفيدرالية في البرازيل و رئيس منظمة الإنتوساي، و جيسو هنتشل المدير القطري للبنك الدولي بالمغرب.
كما عرفت هذه الندوة مشاركة رؤساء أجهزة عليا للرقابة المالية ومسؤولين بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وخبراء وجهات فاعلة وطنيا ودوليا في مجال أنظمة الشفافية والنزاهة والمساءلة.
وتهدف هذه الندوة إلى تبادل التجارب والأفكار حول القضايا الناشئة والتحديات المرتبطة بمساهمة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في تعزيز منظومة الشفافية والنزاهة والحكامة الجيدة في القطاع العام.
وركزت المناقشات في المقام الأول على المواضيع الثلاث الشراكات المؤسسية لتعزيز الشفافية والنزاهة العامة، واستراتيجيات الرقابة للأجهزة العليا للرقابة في خدمة تعزيز الشفافية والنزاهة العامة، والتحول الرقمي كوسيلة لتعزيز الشفافية والنزاهة العامة والحكامة الجيدة.
ويؤشر التئام هذا الاجتماع بالمملكة المغربية على الثقة والمصداقية التي يكتسيها بلدنا في مجال الرقابة العليا على المالية العمومية بما في ذلك الجوانب المتعلقة بآليات تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما يعكس كذلك الاهتمام المتزايد الذي يوليه المغرب لتدعيم وحماية مبادئ وقيم الحكامة الرشيدة والشفافية والمساءلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للرقابة المالیة
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية توعوية بالحديدة احياء للذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقيمت بمدينة الحديدة، اليوم الخميس ، ندوة ثقافية توعوية احياء للذكرى السنوية للشهيد 1446ھ، تحت شعار ” الشهادة عطاء قابله الله بعطاء”.
تناولت الندوة، بالجامع الكبير، دور العلماء في التوعية بإحياء فريضة الجهاد باعتبارها الطريق الصحيح لمناصرة الحق ومواجهة قوى البغي والطغيان، ونصرة دين الله والمستضعفين في غزة وتحرير المقدسات من دنس اليهود والصهاينة.
وتناولت الندوة أسباب ابتعاد الأمة عن الجهاد والقرآن الكريم، وعوامل الضعف التي أصابت واقع الأمة وتنصل الحكام والأنظمة العربية عن مسؤولياتهم وتنفيذ ما يملى عليها من سياسات أمريكية تخدم أجندات الكيان الصهيوني وبقاء المشروع الاستعماري.
وركزت محاور وكلمات الندوة التي ألقاها العلماء عبدالرحمن الورفي، مقبل الكدهي، ورضوان المحيا، وعلي عضابي، والدكتور غالب عامر، على عظمة الشهداء ومنزلتهم ومكانتهم الرفيعة عند الله كونهم أحياء عند ربهم يرزقون.
واستعرض العلماء، مخاوف اليهود والغرب من المجاهدين الذين يعشقون الشهادة والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن حرماته، محذرين من استمرار الأمة في غيها وانصياع حكامها لأجندات أعدائها ووضع رقاب شعوبها تحت رحمة سكاكين العدو.
وأكدوا أهمية العمل بتحفيز مشروع الجهاد ومتطلبات تأصيل الهوية الإيمانية والتصدي لمخططات الغزو الفكري الذي يستهدف هوية الأمة في أخلاقها ومعتقداتها وسلوك أبنائها وحرفهم عن الدين والجهاد.
إلى ذلك نفذت وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، اليوم، زيارة الى معرض صور ومجسمات الشهداء في حديقة الشعب بمدينة الحديدة، وكذا زيارة روضة الشهداء في مركز المحافظة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وأكد الزائرون، أهمية إحياء ثقافة الجهاد والسير على درب الشهداء، لافتين إلى أن دماء الشهداء أثمرت للشعب اليمني عزة وكرامة وحرية وانتصاراً على تحالف العدوان.