النمسا تدعو الاتحاد الأوروبي لإعلان رفض انضمام تركيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا رئيس الوزراء النمساوي كارل نيهامر، الاتحاد الأوروبي إلى إعلان رفض طلب تركيا الانضمام إلى الكتلة الأوروبية.
وقال نيهامر، في مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية، يوم الاثنين، “ندعم التقارب المستمر بين أنقرة وبروكسل. ومع ذلك، فإن عضوية تركيا الكاملة في الاتحاد الأوروبي لا يمكن تصورها بالنسبة لنا”.
شراكة أوروبية مع تركيا
ومعبرًا عن رأيه بضرورة إقامة شراكة جديدة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، أشار الزعيم النمساوي إلى أن هذه الشراكة يجب أن تقوم على الثقة المتبادلة والتعاون في القضايا الاقتصادية والسياسية.
وشدد نيهامر على أن تركيا ستظل شريكًا مهمًا للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن تركيا والنمسا تعملان حاليًا “بنجاح” لتطوير العلاقات الثنائية.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى تسريع فحص طلب عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
وقال فيدان، الذي التقى مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التطوير أوليفر فارهيلي في أنقرة يوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر شجاعة لتطوير العلاقات الثنائية.
وبهذا الشأن، قال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين للصحفيين خلال عودته من الهند إن “الاتحاد الأوروبي يتلاعب بنا منذ خمسين عاما، مؤخرا التقيت برئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، وأخبرته أن هذا المكيال لن يتحمل كل هذا الثقل”.
وتقدمت تركيا رسميًا بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في عام 1999، وكانت المفاوضات التي بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2005 قد توقفت عام 2016 بسبب المسار السلبي لسيادة القانون وحقوق الإنسان في تركيا، وحتى الآن، تم فتح 16 فصلاً من إجمالي 35 فصلاً المطلوبة للعضوية، ولكن تم الانتهاء فصل واحد فقط.
Tags: أردوغانالنمساتركياعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان النمسا تركيا عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاعأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرك أمام ما يحصل في لبنان.
وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط أصبح مرتفعاً جداً، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.
وقال في مؤتمر صحفي، إن تكلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.
وحذر بوريل من أن لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل، مضيفاً: «ندعم لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات وجاهزون لتقديم 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية».
وأشار بوريل في زيارته الثالثة إلى لبنان خلال هذا العام، إلى أن الاتحاد الأوروبي، ينتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار من «حزب الله» ومن إسرائيل.
واعتبر أن من غير المقبول الهجوم على قوات «اليونيفيل» التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والتي تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات.
وتابع بوريل: «نريد إعادة السيادة إلى لبنان براً وبحراً وجواً»، وجدد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لـ«الأونروا» التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان.
وأضاف أنه «على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، وعلينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل وحزب الله لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار».
وكان بوريل قد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، وانضم إلى الاجتماع السفير الفرنسي في لبنان، كما التقى بوريل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي بوريل، قبل ظهر أمس، حيث بحث الجانبان الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية الأوروبية.
وشدد ميقاتي، خلال اللقاء، على ضرورة الضغط لوقف الحرب على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن لبنان يعول على الدعم الأوروبي لمساعدته سياسياً واقتصادياً، وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة.
وفي سياق آخر، قال ميقاتي في بيان، أمس، عقب إعلان الجيش مقتل أحد عناصره وإصابة 18 آخرين بغارة إسرائيلية على مركز عسكري في «العامرية» جنوب البلاد، إن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني يعد «رسالة دموية برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».
وأفاد ميقاتي بأن «استهداف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب، وسقوط قتلى وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701».
وأضاف: «هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين، وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان».
وقال ميقاتي إن «رسائل إسرائيل الرافضة لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأميركي - الفرنسي لوقف إطلاق النار في سبتمبر الفائت، ها هو مجدداً يكتب بالدم اللبناني رفضاً للحل الذي يجري التداول بشأنه».
وذكر أن «الحكومة التي عبرت عن التزامها تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد».