أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

على غرار كل المدن المغربية، تجند عشرات المواطنين بمدينة بوزنيقة، من اجل جمع تبرعات مختلفة، ينتظر نقلها ليلة اليوم الإثنين إلى إحدى المناطق المتضرر بفعل الزلزال المدمر الذي عاشت على وقع مدن عدة بالمملكة ليلة الجمعة الماضي.

وارتباطا بالموضوع، كاميرا موقع "أخبارنا" انتقلت صبيحة اليوم إلى بوزنيقة، حيث وقفنا على المجهودات الجبارة التي يبذلها شباب المدينة من أجل جمع تبرعات مختلفة (مواد غذائية، أدوية، أفرشة، أغطية، خضر.

.)، بهدف تقديمها كمساعدة للمتضررين بفعل الزلزال الأخيرة الذي شهدته منطقة الحوز.

في ذات السياق، أوضح "خشان الباهي"، وهو للإشارة أحد المنخرطين في عملية جمع التبرعات، أن الفكرة جاءت بمبادرة من بعض شباب المدينة، قبل أن تتطور بشكل لافت، بعد الإقبال الكبير للساكنة التي انخرطت بكل طواعية وسخاء في هذه المبادرة الانسانية.

وشدد "الباهي" على أن القافلة التضامنية ستنطلق من بوزنيقة بداية من الساعة العاشرة من ليلة اليوم الإثنين، مشيرا إلى أن الوجهة ستكون منطقة تارودانت التي وقع عليها إجماع الساهرين على عملية جمع التبرعات، بعد توصلهم بسلسلة من النداءات التي تؤكد أن ضحاياها لم يتوصلوا بعد بالتبرعات المخصصة لهذا الغرض (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل

بقلم : تيمور الشرهاني ..

إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.

يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.

ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.

من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.

هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • طبيب تخدير ينفذ أكبر عملية احتيال في مدينة عراقية.. احتجاجات شعبية ضده
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • فلسطين.. 4 شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الصبرة في مدينة غزة
  • دولة فلسطين تنعى متطوعيْن من الزاوية توفيّا أثناء جمع التبرعات لصالح غزّة
  • زلزال جديد يضرب مدينة إسطنبول التركية
  • زلزال جديد يضرب مدينة إسطنبول
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • هزتان أرضيتان في مدينة كوتاهيا غرب تركيا
  • الكويت.. التحريات تكشف ما عثر عليه بحوزة سودانيين ارتكبا مخالفة جمع تبرعات