بوزنيقة.. مدينة تتحرك بكل أطيافها من أجل جمع تبرعات لأهالي شهداء زلزال الحوز والحصيلة مفرحة جدا (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
على غرار كل المدن المغربية، تجند عشرات المواطنين بمدينة بوزنيقة، من اجل جمع تبرعات مختلفة، ينتظر نقلها ليلة اليوم الإثنين إلى إحدى المناطق المتضرر بفعل الزلزال المدمر الذي عاشت على وقع مدن عدة بالمملكة ليلة الجمعة الماضي.
وارتباطا بالموضوع، كاميرا موقع "أخبارنا" انتقلت صبيحة اليوم إلى بوزنيقة، حيث وقفنا على المجهودات الجبارة التي يبذلها شباب المدينة من أجل جمع تبرعات مختلفة (مواد غذائية، أدوية، أفرشة، أغطية، خضر.
في ذات السياق، أوضح "خشان الباهي"، وهو للإشارة أحد المنخرطين في عملية جمع التبرعات، أن الفكرة جاءت بمبادرة من بعض شباب المدينة، قبل أن تتطور بشكل لافت، بعد الإقبال الكبير للساكنة التي انخرطت بكل طواعية وسخاء في هذه المبادرة الانسانية.
وشدد "الباهي" على أن القافلة التضامنية ستنطلق من بوزنيقة بداية من الساعة العاشرة من ليلة اليوم الإثنين، مشيرا إلى أن الوجهة ستكون منطقة تارودانت التي وقع عليها إجماع الساهرين على عملية جمع التبرعات، بعد توصلهم بسلسلة من النداءات التي تؤكد أن ضحاياها لم يتوصلوا بعد بالتبرعات المخصصة لهذا الغرض (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4