الثورة نت|

نظم المجلس المحلي بمديرية السبعين اليوم لقاءً موسعاً للجامعات والمعاهد الفنية والتعليمية بالمديرية بذكرى المولد النبوي الشريف ١٤٤٥هـ.

وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور محمد السقاف، أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي للتعبير عن مظاهر الابتهاج والفرحة بحلول هذه المناسبة بما يليق بمكانة رسول الله محمد صلوات الله علية وآله وسلم وحب اليمنيين له.

وحث على الاقتداء والتحلي بصفات الرسول الكريم وغرسها في أوساط الأجيال، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يستهدف فيها الأعداء للإسلام وتشويه المقدسات الدينية والدفع بالشباب للاقتداء بالمشاهير بهدف إبعادهم عن دينهم وقضايا أمتهم.

فيما قدّم نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، سرداً عن عظمة ومكانة الرسول الكريم منذ خلق الله آدم عليه السلام وما تناقلته الرسل وأنبياء الأمم السابقة عن مكانة وعظمة رسول الله محمد عند الله عز وجل وتبشيرهم ببعثته.

وتطرق إلى مدى حب أهل اليمن للرسول الأعظم منذ عهد الملك تبع اليماني وهجرة الأوس والخزرج إلى يثرب منذ مئات السنين في انتظار بعثته الكريمة ومناصرته.

وقال “استقبال أجدادنا الأنصار الحافل لنبي الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يوم وصوله إلى المدينة المنورة مهاجراً من مكة بعد ظلم أهلها له دافعاً لنا للاحتفال اليوم بذكرى ميلاده، خاصة في ظل الاستهداف المباشر من أعداء الأمة لشخصه الكريم وإحراق القرآن العظيم”.

وفي اللقاء الذي حضره رئيس دائرة الشؤون الثقافية والإعلامية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، تطرق الناشط الثقافي يحيى قاسم أبو عواضة إلى منزلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومكانته عند أهل اليمن وما أثنى عليه الله في كتابه الكريم كما قال ” وإنك لعلى خلقٍ عظيم ” وآيات قرآنية متعددة.

وقال “إن المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم يمثل الأسوة الحسنة التي ينبغي للأمة التأسي به في كل شيء، فكيف يشكك أولئك المرجفون فيه وقد زكاه الله تعالى وطهّره من أدناس الأعمال والأقوال والأخلاق والنيات”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

حكم تغيير الاسم إلى أخر والأدلة على ذلك

قالت دار الإفتاء المصرية، إن تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا، وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى؛ كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى؛ كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى؛ كعبد شمس ونحو ذلك.

وأوضحت الإفتاء أنه يُستحب تغيير الأسم إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها؛ كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه؛ كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها؛ كالأشرف والتقي ونحوهما.

جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ الله رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلَاكِ» رواه البخاري في "صحيحه"، وعن هانئ بن يزيد رضي الله عنه: لما وَفَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي قَوْمِهِ، فَسَمِعَهُمْ يُسَمُّونَ رَجُلًا عَبْدَ الْحَجَرِ، فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ»؟ قَالَ: عَبْدُ الْحَجَرِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ» رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه"، والبخاري في "الأدب المفرد"، و(أَخْنَى) بمعنى أقبح وأسوأ.

وجاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي؛ قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في "صحيحه".


الشرع الشريف حث الآباءَ على اختيار الأسماء الحسنة لأولادهم


وأضافت الإفتاء أن الشريعةُ الإسلامية حثت الآباءَ على اختيار الأسماء الحسنة لأولادهم؛ فمن بر الوالدين بالأبناء حسن اختيار أسمائهم، وتجنب تسميتهم بالأسماء القبيحة، وقد كان هذا هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلّم؛ فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ، فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ» رواه أبو داود في "سننه"، والإمام أحمد في "مسنده" وغيرهما.

قال الإمام بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (22/ 208، ط. دار إحياء التراث العربي): [قال الطَّبَرِيّ: لَا ينبغي لأحدٍ أَن يُسَمِّي باسم قبيح المعنى.. ولَا باسم معناه الذَّم والسب، بل الذي ينبغي أَن يُسَمِّي به ما كان حقًّا وصدقًا] اهـ.

حكم تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه والأدلة على ذلك

وأوضحت الإفتاء المقصود من تغيير الاسم إلى غيره، هو تحسين الاسم والتسمية باسم حسن، لذا فقد يكون التغيير واجبًا وقد يكون مستحبًّا.

قال العلامة الحطَّاب الرعيني المالكي في "مواهب الجليل" (3/ 256، ط. دار الفكر): [ويحرم بملك الْأَمْلَاكِ؛ لحديثِ: «هو أقبح الأسماء عند الله»] اهـ.

وقال العلامة شهاب الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (8/ 148، ط. دار الفكر): [ويحرم بملك الملوك؛ إذ لا يصلح لغيره تعالى، وكذا عبد الكعبة أو الدار، أو عَلِيٍّ أو الحسن؛ لإيهام التشريك] اهـ.

فهذه النصوص صريحةٌ في الدلالة على وجوب تغيير الأسماء الخاصة بالله تعالى، والأسماء التي لا تطلق إلا عليه؛ كملك الملوك، والأسماء التي فيها إضافة العبودية لغيره تعالى، إلى أسماءٍ حسنةٍ مقبولةٍ شرعًا.

مقالات مشابهة

  • القرآن وتأثيرُه على النفس والوجدان
  • صحة مقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا" الإفتاء توضح
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب
  • فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • فعالية في مغرب عنس بذمار بذكرى سنوية الشهيد
  • حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد
  • حكم تغيير الاسم إلى أخر والأدلة على ذلك
  • تفاصيل لقاء شيخ الأزهر الشريف مع محافظ أسيوط لبحث سبل التعاون المشترك