اجتماع بمكتب تربية حضرموت يناقش ويستعرض خطة التوجيه التربوي بالمحافظة والمديريات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
أكد الأستاذ أمين عبدالله باعباد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت أن قطاع التوجيه التربوي يعد الركيزة الأساس للعملية التربوية والتعليمية ويكمن دوره في تحسين مخرجات التعليم والنهوض بواقع الحقل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات .
وأشار المدير باعباد خلال ترؤسه اجتماعاً بحضور الأستاذ علوي أحمد الحامد نائب المدير رئيس شعبة التدريب والتأهيل ورؤساء الشعب التوجيه والمناهج والتعليم والمشاريع والمكاتب الفنية بمكتب الوزارة بالمحافظة أن قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة تولي عناية كبيرة بالتوجيه كونه أحد أعمدة الخطة الاستراتيجية لقيادة المكتب .
مضيفاً إن رؤيتنا ومسار توجهاتنا في التربية والتعليم تتركز على ثلاثة أشياء هي تحصيل علمي رفيع والاهتمام بالمهارات الحياتية وتعزيز القيم والمبادئ وهذه لن تطبق إلا عبر كوادر التوجيه في الميدان التربوي .
وقال مدير تربية ساحل حضرموت: حرصنا على إدخال تجارب جديدة في العملية التربوية والتعليمية وأبرزها ومنها إدراج مادة الحاسوب كمادة أساسية في المقررات الدراسية بعد أن تم تأسيس المكتب الفني لها وعملنا على إشراك جميع الموجهين في الورش التدريبية مع بداية العام الدراسي الحالي.
مثمناً كل الجهود التي تبذل من قبل الكوادر التوجيهية ومتابعة مديري الإدارات التربوية بالمديريات شاكراً حرصهم على الاهتمام بالجانب الفني والإشرافي للعملية ومتابعة وتقييم مستوى الأداء للمعلمين والمعلمات داخل حجرات الصف لضمان إيصال المعلومات بسهولة ويسر .
مختتماً كلمته في الاجتماع مشيراً إلى حرص قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة على تشجيع وتحفيز وخلق التنافس بين الكوادر التوجيهية من خلال اختيار المتميزين والمبدعين عبر مديرياتهم وتكريمهم بما يستحقونه من جهد وعطاء في الميدان .
من جانبه أشار الأستاذ علوي أحمد الحامد نائب المدير العام رئيس شعبة التدريب والتأهيل بالمكتب إلى أن التوجيه التربوي حظي باهتمام من القيادة التربوية وشهد نقلة نوعية وحزمة من الدورات التشخيصية التي تعزز من بناء القدرات وتطوير المهارات لدى الموجهين .
واستعرض الأستاذ صبري محمد باجعاله رئيس شعبة المناهج والتوجيه خطة النشاط العامة للتوجيه من خلال تنفيذ النزولات الميدانية والاطلاع على ضبط التنقلات للإدارات والمعلمين وتفعيل المناطق التوجيهية في متابعة سير الدراسة من جميع النواحي، موضحاً عدداً من المقترحات والبرامج التي تسهم في تطوير مستوى الأداء بما يتواكب مع رؤية وتوجهات قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة .
وقدم الأستاذ عبد اللطيف عوض مقرم مدير دائرة التوجيه والأستاذ سعيد بامحيسون نائب مدير دائرة التوجيه بالمكتب شرحاً وافياً حول نزولاتهم الميدانية واطلاعهم عن كثب لكل ما يعتمل في العملية التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات .
بدوره استعرض الأستاذ عوض محمد بلفقيه رئيس المكتب الفني لمادة الحاسوب الخطة الجديدة في تقويم المنهج ضمن الحصص الدراسية كمادة أساسية وتنفيذ عدد من النشاطات الخاصة بمعلمي مادة الحاسوب لطلاب الثانوية العامة .
وخلص اللقاء بتقديم مقترحات ونشاطات تواكب التطورات التقنية والفنية والتي تصب جميعها في المتابعة والتقييم لمستوى الأداء لكل الشعب والدوائر والأقسام بمكتب الوزارة والمديريات .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اجتماع لمجلس الأمن الأربعاء يناقش مخزون اليورانيوم في إيران
أكد دبلوماسيون أنّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيعقد اجتماعا مغلقا يوم الأربعاء المقبل، لمناقشة "مخزون اليورانيوم" المتزايد، والذي يُقربها من درجة صنع الأسلحة النووية.
وطلب عقد الاجتماع ستة من أعضاء مجلس الأمن، وهم فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة.
ونقلت "رويترز" عن الدبلوماسيين، أن هؤلاء الأعضاء يريدون أيضا من المجلس مناقشة التزام طهران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "بالمعلومات اللازمة لتوضيح المسائل العالقة، المرتبطة بمواد نووية غير معلنة تم اكتشافها في مواقع عديدة في إيران".
ولم ترد بعثة طهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب، للتعليق على الاجتماع المزمع.
تسريع تخصيب اليورانيوم
وتنفي إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أنها تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم بشكل حاد إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية البالغ 90 بالمئة.
وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى المرتفع في إطار أي برنامج مدني، وإنه لم تفعل أي دولة ذلك من دون إنتاج قنابل نووية، وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي.
وتوصلت إيران إلى اتفاق في عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، والذي رفع العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018 خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، وبدأت إيران في التخلي عن التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي.
آلية الرد السريع
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أبلغت مجلس الأمن الدولي في وقت سابق بأنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، لتفعيل ما يسمى بآلية "الرد السريع" وإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ ذلك الإجراء في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما ينتهي أجل العمل بقرار صدر عن الأمم المتحدة عام 2015 بشأن الاتفاق. وأمر ترامب السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية بالعمل مع الحلفاء لإعادة فرض العقوبات الدولية والقيود على إيران.
وفي وقت سابق، أعرب المسؤولون الإيرانيون عن رفضهم القاطع لتصريحات ترامب التي دعا فيها إلى التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، معتبرين أنها تأتي في سياق محاولات للضغط على إيران ونزع قدراتها الدفاعية.
ووصف رئيس مجلس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، ترامب بـ"المتوهم"، مؤكداً أن "أي مفاوضات تتم تحت التهديد أو التي تهدف إلى الحصول على تنازلات جديدة من إيران، لن تؤدي إلى رفع العقوبات ولن تحقق أي نتائج ملموسة".
وأضاف قاليباف أن إيران لن تنتظر رسائل من الولايات المتحدة، وأنها قادرة على إجبار "العدو" على رفع العقوبات من خلال التفاوض مع الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي.