"العمانية للنطاق العريض" تحصل على الاعتراف الدولي من المنظمة الدولية للمعايير
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حصلت الشركة العمانية للنطاق العريض على الاعتراف الدولي من قبل المنظمة الدولية للمعايير، من خلال 3 شهادات آيزو مختلفة تضمن تحقيق نظام إدارة متكامل.
وتمثَل هذا الاعتراف في شهادة آيزو 9001:2015 لنظام إدارة الجودة وآيزو 45001:2018 للصحة والسلامة المهنية وآيزو 14001:2015 لنظام الإدارة البيئية، وتثبت هذه المعايير الدولية تفاني الشركة العمانية للنطاق العريض في التميز والاستدامة وثقة الجهات المعنية.
كما تؤكد هذه الشهادات التزام الشركة الثابت بتقديم خدمة متميزة والحفاظ على بيئة عمل آمنة وصحية ومستدامة، كما تعد إنجازا بارزا يعزز مكانة الشركة العمانية للنطاق العريض في مجموعة إذكاء وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويعد حصول الشركة على شهادة آيزو 9001:2015 لنظام إدارة الجودة إقرارا بالتزام الشركة بنهج يركز على العملاء وضمان الجودة والتحسين المستمر، ودليلا على السعي المتواصل لتحقيق الكفاءة والموثوقية في جميع العمليات التجارية.
كما أن الحصول على آيزو 45001:2018 للصحة والسلامة المهنية هو معيار عالمي لأنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية، وتبرهن على تعهد الشركة بتوفير بيئة عمل أكثر أمانًا وصحة، مع التأكيد على المسؤولية تجاه الموظفين والجهات المعنية والمجتمع ككل.
وتأتي شهادة آيزو 14001:2015 لنظام الإدارة البيئية، لتؤكد التفاني في إدارة المسؤوليات البيئية بفعالية، بما يتماشى مع التزام الشركة بالاستدامة.
وأكد المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض، أن الآثار المترتبة على هذه الإنجازات متعددة، فهي تعزز سمعة الشركة وتعطي الأولوية للجودة والصحة والسلامة والبيئة، والتي يمكن أن تميزها في قطاع حيوي وتنافسي، كما يمكن أن تؤدي إلى تحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك من خلال مواءمة العمليات مع معايير الآيزو، وإمكانية تحديد مجالات التحسين وتنفيذ الاستراتيجيات لتقليل التكاليف وتعزيز الإنتاجية.
وأضاف: "من المرجح أن تعزز هذه الكفاءة التشغيلية رضا العملاء وولائهم، وهذه الشهادات تضمن الامتثال للمتطلبات القانونية واللوائح التنظيمية في القطاع، وهذا لا يقلل من أخطار القضايا القانونية فحسب، بل يوضح أيضًا للجهات المعنية أننا شريك جدير بالثقة".
وأشار الوهيبي إلى أن تبني معايير الآيزو ليس مجرد تغيير تشغيلي، بل هو خطوة تحولية نحو النجاح على المدى الطويل، وأنه من خلال تضمين هذه المعايير في أعمال الشركة اليومية، فسوف يعمل كل فرد بالمؤسسة بما يتماشى مع أفضل الممارسات المعترف بها دوليًا، وأن ذلك يتوافق ذلك مع قيم الشركة الأساسية المتمثلة في الموثوقية والكفاءة والمسؤولية والابتكار والتعاون.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض: "يعد الحصول على شهادات الآيزو علامة فارقة، ولكنه ليس وجهتنا النهائية، وهو يمثل بداية رحلة التحسين المستمر، مع عمليات التدقيق والتقييم المستمرة لضمان تمركزنا في طليعة المعايير الدولية، ونحن نتطلع إلى احتضان الفرص التي توفرها هذه الرحلة، مع أكثر من 12 مدققًا معتمدا لأنظمة الإدارة المتكاملة الذين كانت لهم مساهمة فاعلة وبالغة الأهمية في تحقيق هذا الإنجاز".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العمانیة للنطاق العریض
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
أدان الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم امريكي معلن، حرب الإبادة الجماعية والعدوان على قطاع غزة، مؤكدا أنه يعيد الى الاذهان مشاهد العدوان وحرب الإبادة الجماعية السابقة والمتواصلة التي حصدت أرواح قرابة 65 ألف شهيد ومفقود، وأصابت أكثر من 112 ألف آخرين، 70% منهم أطفال ونساء.
وأكد عبد العاطي، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض تماما مع كافة قواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب وبخاصة اتفاقيات جنيف واتفاقيات لاهاي، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي فجراً تسبب في سقوط أكثر من 356 شهيدا، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجراح مختلفة معظمها خطيرة، وأن المستشفيات المتبقية تعجز عن استيعاب وتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمصابين.
وأضاف عبد العاطي أن جميع الشواهد والوقائع تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعمد خرق اتفاق وقف اطلاق النار الذي جرى توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 17 يناير 2025، بوذلك رفضه الالتزام بمراحل الاتفاق وتعهداته، واستمرار رغبة نتنياهو في مواصلة الحرب والعدوان حفاظا على بقائه في الحكومة.
وأكد عبد العاطي، أن ادعاءات ومبررات الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف حرب الإبادة الجماعية (عدا عن كونها غير قانونية وغير أخلاقية) فإنها مبررات كاذبة تهدف الي تبرير قتل المدنيين وخاصة الأطفال والنساء وتدمير المنشآت المدنية التي حولها الاحتلال الإسرائيلي لأهداف حربية، وان استمرار الهجمات الحربية الوحشية على قطاع غزة ينذر بكارثة وأخطار إنسانية فادحة لا يمكن تدارك عواقبها وخاصة أنها تتزامن من ضعف القطاع الصحي المدمر والذي يعمل بشكل جزئي،
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب وانتهاك لجميع المواثيق الدولية
مصر تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة
شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟