لجنة الأوقاف تتابع مشروع إقامة مسجد الصديق بنويبع
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تابعت لجنة وزارة الأوقاف التي تضم المهندس مجدى أبو عيد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية، والمهندسة وفاء كرم، مديرة المشروعات، رافقهما الشيخ إسماعيل الراوى المستشار الديني وشئون المساجد لمحافظ جنوب سيناء، مشروع إقامة مسجد الصديق بمدينة نويبع، تأتي المتابعة بناءً على تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
وأثنت اللجنة على جهود التعاون المشترك بين محافظة جنوب سيناء ووزارة الأوقاف فى خطة إنشاء وتطوير المساجد بالمحافظة، مؤكدة أن العمل بالمسجد يسيرعلى قدم وساق.
وتبلغ المساحة الكلية للمسجد 5000 متر مربع، وتبلغ مساحة المسجد 900 متر مربع، بينما تبلغ التكلفة الإجمالية نحو 21 مليون جنيه مناصفة بين الوزارة الأوقاف ومحافظة جنوب سيناء.
وكان اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، قد استقبل المهندس مجدي عبدالله أبو عيد رئيس الإدارة المركزية للشؤون الهندسية بوزارة الأوقاف والوفد المرافق له والذي يضم المهندسة وفاء كرم مديرة المشروعات بالوزارة، وبحضور الشيخ إسماعيل الراوي مستشار المحافظ لشئون المساجد، والمهندس مصطفى عبده مدير التخطيط بالمحافظة، والمهندس محمد عفيفي مدير الإدارة الهندسية بالأوقاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادارة المركزية جنوب سيناء وزارة الأوقاف محمد مختار جمعة الدكتور محمد مختار جمعة محافظة جنوب سيناء رئيس الإدارة المركزية المستشار الديني الدكتور محمد مختار جمعة وزير جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدة
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الحديث عن سد العجز في الأئمة وعمال المساجد، لا ينفصل بحال عن رؤية شاملة تتبناها الدولة لبناء الإنسان، وتوفير بيئة دينية راقية تقوم على الخطاب الوسطي، والالتزام بالتنظيم، وتحقيق الكفاءة في أداء رسالة المسجد، وهي رؤية تشهد على وعي القيادة السياسية ومن ورائها وزارة الأوقاف بأهمية دور الإمام والعامل في خدمة الدين والوطن، وحرصها على توفير مناخ يليق بهذه الرسالة الجليلة.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” واجهت الوزارة هذا التحدي الكبير في ظل وجود أكثر من 160 ألف مسجد ومصلى على مستوى الجمهورية، من خلال خطط متدرجة ومدروسة، لا تكتفي بتوفير الحد الأدنى من التغطية، بل تسعى لانتقاء الكفاءات التي تصلح لحمل الأمانة، عبر بوابة الوظائف الحكومية الموحدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ويمنح كل مستحق موقعه وفق معايير دقيقة تضع الصلاحية والكفاءة والخبرة في مقدمة الاعتبارات.
وقال: وزارة الأوقاف لا تفصل بين الجانب الإداري والجانب الإنساني، فقد حرصت على تحسين أوضاع العاملين بالأجر مقابل العمل، سواء من الأئمة أو العمال، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على هؤلاء المتعاقدين، بما يعكس تفهمها لمعاناتهم، وإصرارها على رفع الظلم عنهم، فالبعد الإنساني أقوى من المعوقات القانونية، وهؤلاء العاملين أبناء الوزارة، ولن يُتركوا دون عناية أو تقدير.
وأوضح الوزير ندرك تمامًا أن المساجد لا تُدار بالإرادة فقط، بل تحتاج إلى موارد مالية وتخطيط إداري دقيق، ولذلك فإن عدد الدرجات المالية المتاحة في كل عام محدود، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام رغبة الوزارة في التوسع في التعيينات، لكن ذلك لم يمنعها من طرق جميع الأبواب والتواصل مع الجهات المختصة، من وزارة المالية، إلى التنظيم والإدارة، من أجل فتح مزيد من الدرجات الوظيفية في السنوات القادمة.
ونوه الأزهري إلى أن الوزارة تعمل على معالجة العجز النوعي من خلال تنظيم حركة تنقلات داخلية سنوية، تعيد توزيع الأئمة بما يوازن بين الحاجة وراحة الإمام، حتى لو كان ذلك على حساب توفر بعض الدروس أو الخطب في بعض المحافظات، لأن العامل الإنساني له الأولوية، والهدف في النهاية هو بناء استقرار وظيفي واجتماعي للأئمة والعاملين.
واستكمل وزير الاوقاف تصريحة لم تتوقف جهود الوزارة عند الجانب التنظيمي فحسب، بل امتدت إلى تحسين الصورة الكلية للعمل في المساجد، سواء من خلال دعم خطباء المكافأة بما يتيسر من الموارد، أو بالتوسع في التعاقدات عند توفر الاعتمادات، وهو ما يعكس بوضوح أن الوزارة تتعامل مع هذا الملف ليس بمنطق الأرقام فقط، بل بروح المسئولية، وإدراك عمق الرسالة التي يحملها الإمام والعامل، في توجيه المجتمع وصيانة القيم.
وكشف وزير الأوقاف عن أن الإعلان عن مسابقة جديدة هو أمر مرهون بتوفر الدرجات المالية من جهة، وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة من جهة أخرى، وهو ما تعمل الوزارة عليه بكل جد واجتهاد؛ علمًا بأن تعزيز الأعداد والارتقاء بأوضاع المنسوبين لا يقتصر على الجانب المالي فحسب، فالعمل جارٍ على تعاقد مع جهة طبية مرموقة لخدمة أبناء الوزارة في قطاع الصعيد، إلى جانب تيسير فرص العمل عبر الإيفاد الدائم أو المؤقت أو في رمضان، علاوة على الخطط المدروسة لبلوغ الحد الأدنى للأجور في كل المستويات الوظيفية والفئات الإدارية بالوزارة.