بيروت: أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، ​نبيه بري​​​، الثلاثاء12سبتمبر2023، أنه "لا سبيل إلا الحوار للخروج من الأزمة الراهنة في لبنان".

وقال بري، بعد لقائه ​جان إيف لودريان، موفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن "وجهات النظر متطابقة مع لودريان، بألا سبيل إلا الحوار ثم الحوار ثم الحوار، للخروج من الأزمة الراهنة وإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وهذا ما هو متاح حاليا لمن يريد مصلحة ​لبنان".

وكان نبيه بري، قد دعا الشهر الماضي، التكتلات السياسية اللبنانية إلى الحوار، لمدة 7 أيام، من أجل التوصل لاتفاق بشأن انتخاب رئيس للجمهورية.

جاء ذلك خلال كلمة لبري بمناسبة الذكرى الـ45 لغياب مؤسس "حركة أمل" الإمام موسى الصدر، ورفيقيه، قائلا: "للمرة الأخيرة أقول تعالوا، في شهر أيلول (سبتمبر الجاري)، لحوار في المجلس النيابي لرؤساء الكتل النيابية، لمدة حدها الاقصى 7 أيام، وبعدها نذهب إلى جلسات مفتوحة ومتتالية لانتخاب رئيس للجمهورية".

وفشل البرلمان اللبناني، في يوينو/ حزيران الماضي، للمرة 12 في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وذلك بعد عدم حصول أي مرشح على الأصوات الكافية في الدورة الأولى، وفقدان النصاب في الدورة الثانية.

ولم يحصل المرشح سليمان فرنجية، المدعوم من "حزب الله"، ولا وزير المال السابق جهاد أزعور، على عدد كاف من الأصوات للفوز في النتخابات الرئاسية، في جلسة برلمانية محتدمة.

وحصل أزعور على تأييد 59 صوتا من أصل 128 نائبا في البرلمان، في الجولة الاولى، أي أقل من نسبة الثلثين المطلوبة للفوز في الجولة الأولى. في المقابل، حصل فرنجية على 51 صوتا في الجولة الأولى.

وانتهت ولاية الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولم ينتخب أي مرشح جديد بعد 12 جولة غير حاسمة من التصويت النيابي، وهناك خلاف قائم بين فريق سياسي يتزعمه "حزب الله" اللبناني، وبين فريق المعارضة السياسية إلى جانب "التيار الوطني الحر"، الذي يصرّ على عدم السير بمرشح "حزب الله" وحلفائه، الوزير السابق سليمان فرنجية.

يأتي ذلك في ظل معاناة لبنان، من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، والتي وصفها البنك الدولي بأنها "الأكثر حدة وقسوة في العالم".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات

دعا عضو مجلس النواب المُقال وسفير ليبيا في هولندا ومستشار رئيس المجلس الرئاسي للشؤون التشريعية والانتخابات، زياد دغيم، إلى إقالة رئيس المفوضية العليا للانتخابات.

وقال دغيم في تصريح صحفي إن تأخر إصدار نتائج الانتخابات البلدية بعد 4 أيام من إغلاق الاقتراع الأحد الماضي، دليل آخر على فشل ما تبقى من مجلس إدارة مفوضية الانتخابات.

وأضاف: “تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية سيخلق الشكوك في نزاهة العملية وقد يرتب رفض النتائج، وإذا كان فرز 150 ألف صوت يحتاج إلى قرابة أسبوع كامل، فما هي مصير استحقاقات أخرى أكثر حساسية؟”.

وتابع: “لقد حان الوقت إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة جديد لمفوضية الانتخابات وفق المادة 4 من خارطة الطريق واختصاص المجلس الرئاسي في تسمية كبار الموظفين”.

واستكمل: ” مجلس النواب جمد العمل بالاتفاق السياسي، ولا يعترف بانتخاب مكتب رئاسة مجلس الدولة، مما يرتب المسؤولية على المجلس الرئاسي وفق مقتضيات المصلحة العليا” على حد قوله.

الوسومالانتخابات ليبيا

مقالات مشابهة

  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
  • مصادر موثوقة: رئيس الحكومة يدير حملة موجهة ضد ‘‘الرئاسي’’ ويتجاهل تنفيذ ‘‘خطة الانقاذ’’ الاقتصادي
  • نظريتان داخل قوى المعارضة.. لنؤجل الاستحقاق الرئاسي
  • زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
  • هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
  • فرنجية استقبل القائم بأعمال سفارة الكويت.. هذا ما تم بحثه
  • وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
  • هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه
  • خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات