بوتين: 270 ألف روسي انضموا «طوعا» للجيش.. و«أف16» تطيل أمد النزاع
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
موسكو ـ ا.ف.ب: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 270 ألف شخص انضمُّوا «طوعًا» إلى الجيش في الأشهر الستة الأخيرة، بالإضافة إلى 300 ألف شخص تمَّت تعبئتهم.
وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الواقعة في أقصى الشرق الروسي «خلال الأشهر الستة أو السبعة الأخيرة، وقَّع 270 ألف شخص طوعًا عقودًا للخدمة في الجيش الروسي بالإضافة إلى ذلك، تستمر العملية، بحيث يأتي ما بين ألف و1500 شخص يوميًّا لتوقيع عقود».
كما عدَّ الرئيس الروسي أنَّ تسليم مقاتلات «إف-16» لأوكرانيا لن يؤدِّي إلَّا «لإطالة أمد النزاع» في أوكرانيا، وذلك بعد تصريحات لمسؤولين أوكرانيين أكَّدوا أنَّ كييف ستحصل قريبًا على هذه الطائرات من حلفائها.
وقال بوتين «سيرسلون مقاتلات (إف-16). هل سيغيّر ذلك شيئًا؟ لا أعتقد. سيؤدي ذلك فقط إلى إطالة أمد النزاع».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ميركيل: رفض ألمانيا انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" عام 2008 أخّر النزاع
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل إن إطلاق عملية انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" عام 2008 كان سيعجّل اندلاع النزاع مع روسيا.
وأضافت ميركل في حديق لشبكة "بي بي سي" البريطانية،"لو لم تعترض ألمانيا على انضمام أوكرانيا إلى الناتو عام 2008 كنا سنشهد نزاعا عسكريا في وقت أبكر بكثير، كان من الواضح لي حينها أن الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين لن يقف مكتوف الأيدي إزاء انضمام أوكرانيا إلى الناتو".
وأشارت ميركل غلى أنها دائما كانت تسعى إلى التعاون السلمي مع موسكو، كما دعت إلى أخذ الوضع النووي لروسيا في الاعتبار في العلاقات الدولية.
وأكدت أنها لا ترى أن أيا من قراراتها في الأزمات المختلفة خلال فترة ولايتها كان خاطئا، مشيرة إلى أنها عللى اطلاع على الانتقادات الموجهة لسياساتها المتعلقة بروسيا واللاجئين وكورونا والتحول الرقمي، مضيفة في المقابل: "لكني لا أتراجع عن قراراتي".
عُقدت قمة الناتو في بوخارست في الفترة من 2 إلى 4 أبريل 2008، وناقشت القمة في حينها مسألة انضمام أوكرانيا وجورجيا المحتمل إلى الحلف، وبسبب معارضة بعض الدول، وخاصة ألمانيا وفرنسا، رحب الناتو برغبة كييف وتبليسي في الحصول على العضوية، لكنه لم يقدم لهما خطة عمل للانضمام، مما أدى إلى تأجيل مسألة ضمهما إلى أجل غير مسمى.
إصابة عناصر من الأمن الإسرائيلي في عملية دهس قرب بلدة بني نعيم بالخليل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بإصابة اثنين من عناصر الأمن الإسرائيلي بجروح إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب بلدة بني نعيم في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت التقارير أن منفذ العملية قاد مركبته بسرعة كبيرة باتجاه الجنود أثناء تواجدهم على حاجز أمني، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما حالته وُصفت بالخطيرة، بينما الآخر يعاني من إصابات متوسطة.
عقب العملية، أغلقت القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة ببلدة بني نعيم وشرعت بعمليات تمشيط مكثفة بحثًا عن المنفذ الذي تمكن من الفرار، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، وشهدت البلدة انتشارًا مكثفًا لقوات الجيش، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المداخل والمخارج.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية قد تكون ذات طابع فردي، بينما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، وفي السياق ذاته، استدعت السلطات الإسرائيلية تعزيزات إضافية إلى المنطقة تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
تأتي هذه العملية في وقت يشهد فيه جنوب الضفة الغربية تصاعدًا في التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع تزايد عمليات الدهس والطعن، إضافة إلى المواجهات اليومية التي تشهدها مناطق مختلفة من محافظة الخليل.