مساهمو «أغذية» يوافقون على توزيع أرباح مرحلية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت مجموعة أغذية، اجتماع الجمعية العمومية افتراضيًا اليوم. وخلال الاجتماع، وافق المساهمون على اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية مرحلية تعادل 8.25 فلساً للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية تبلغ 65.31 مليون درهم إماراتي عن الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2023 .
وبهذه المناسبة، صرح خليفة سلطان السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة أغذية: "إن توزيعات الأرباح المرحلية تعكس الميزانية العمومية القوية لمجموعة أغذية وإمكانياتها في توليد النقد، بالإضافة إلى الثقة المستمرة في آفاق النمو المستقبلي لمجموعة أغذية نحو تحقيق استراتيجيتها لتصبح شركة رائدة في مجال الأغذية والمشروبات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها ".
وأضاف آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية: "إن أداء مجموعة أغذية خلال النصف الأول من عام 2023 يعتبر شهادة على قدرتنا على توحيد الأعمال ذات القيمة المتراكمة بنجاح والاستفادة من أوجه التآزر مع الحفاظ على جوهر مربح. إن إمكانياتنا الراسخة في توليد النقد القوي تساهم في تسريع عجلة الاستثمار في القدرات وجانب الاستدامة بالإضافة إلى تحقيق التميز الرقمي مما يدعم نمونا في المستقبل، مع تحقيق عائد جذاب لجميع أصحاب المصلحة ". أخبار ذات صلة
وأعلنت مجموعة أغذية مؤخراً عن نتائج قوية للنصف الأول، حيث ارتفع صافي إيرادات المجموعة بنسبة 10.3٪ على أساس سنوي ليصل إلى 2.2 مليار درهم، كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء EBITDA للمجموعة 18.3٪ مدعومة بنمو قوي في الأرباح من قطاعات الوجبات الخفيفة، والبروتين، والمياه، والغذاء. بالإضافة إلى زيادة بنسبة 6.6٪ في صافي ربح المجموعة. وقد حافظت الميزانية العمومية لمجموعة أغذية على قوتها حيث بلغ النقد وما يعادله 0.6 مليار درهم إماراتي وبلغت السيولة 2.0 مليار درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة أغذية مجموعة أغذیة
إقرأ أيضاً:
المقاولات الصغرى تتخوف من استحواذ الباطرونا على دعم 12 مليار درهم
زنقة 20 | الرباط
عبر رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، عبد الله الفركي ، عن مخاوفه من أن تستحوذ الباطرونا (المقاولات الكبيرة و المتوسطة)، عن 12 مليار درهم المخصصة لدعم المقاولات الصغيرة جدًا والصغرى والمتوسطة.
و كتب الفركي يقول في منشور له : “ميثاق الاستثمار : هل ستتجه 12 مليار درهم المخصصة لدعم المقاولات الصغيرة جدًا والصغرى والمتوسطة نحو مستحقيها، أم ستُستحوذ عليها الباطرونا (المقاولات الكبيرة و المتوسطة) كما حدث مع 13 مليار درهم لدعم استيراد الأبقار والأغنام؟وهل ستلقى 340 مليار درهم من الاستثمارات الحكومية (عبر الصفقات العمومية) نفس المصير في إطار قانون المالية لسنة 2025 ؟”.
الفركي، قال أن هذا المبلغ يتضمنه ميثاق الاستثمار الذي دخل حيز التنفيذ منذ سنتين، مشيرا الى ان المقاولات الكبرى تستفيد من امتيازات هذا الدعم منذ ذلك الحين.
ونبه رئيس الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، إلى إمكانية استحواذ الباطرونا على هذا المبلغ الكبير الذي خصصته الحكومة لدعم المقاولات الصغرى.
و أوضح الفركي أن الشركات الكبرى المنضوية تحت لواء CGEM هي في الغالب هولدينغات تتفرع عنها شركات صغرى ومتوسطة و بالتالي فإن الدعم في الغالب ستسحوذ عليه هذه الشركات.
وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات التشغيل، يونس السكوري، كان قد أكد في وقت سابق، أن الكلفة التي وضعتها الحكومة لدعم الاستثمار في إطار برنامجها لمحاربة البطالة للسنة المالية المقبلة، ستوجه أساسًا للمقاولات الصغيرة والمتوسطة التي تستحوذ على 75% من مناصب الشغل القارة المصرح بها في إطار الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأوضح السكوري أن هذه الكلفة المحددة في 12 مليار درهم لدعم الاستثمار لن توجه للمقاولات التي يتجاوز حجم استثماراتها 50 مليون درهم، وذلك عكس ما هو متداول، مضيفًا أن هذا الدعم سيشمل أيضًا المقاولات التي تتوفر على استثمارات أقل من 10 ملايين درهم.
وكانت الحكومة قد أكدت أن قانون المالية لسنة 2025 سيخصص مبلغ 14 مليار درهم لدعم التشغيل وتحفيز دينامية الاستثمار، منها 12 مليار درهم لدعم المقاولات بما في ذلك مقاولات قطاع النسيج والألبسة، بالإضافة إلى مليار درهم لدعم التشغيل.