بولندا – صرح وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوش، إن سلطات بلاده أقرت قرارا يحظر دخول الحبوب من أوكرانيا إلى بولندا بعد 15 سبتمبر، عندما ينتهي الحظر المماثل الذي فرضته المفوضية الأوروبية.

وذكر الوزير أنه “تم في اجتماع حكومي اتخاذ القرار الذي سيحظر استيراد أربعة أنواع من الحبوب إلى بولندا وذلك حتى يتم حل هذا الوضع في الاتحاد الأوروبي”.

ووفقا له، الحديث لا يدور عن ترانزيت الحبوب الأوكرانية عبر أراضي بولندا، والذي سيستمر كما في السابق.

وأضاف: “يجب أن تذهب الحبوب الأوكرانية إلى وسط أوروبا، إلى البلدان التي تفتقر إليها، إلى تلك الأماكن التي كانت تتوجه إليها قبل الحرب الأوكرانية”.

من جانبه أعلن وزير الزراعة الهنغاري إستيفان ناجي بعد مفاوضات في بوخارست مع نظيره الروماني فلورين باربو، أن الدولتين ستمددان حتى نهاية العام الحظر المفروض على واردات الحبوب من أوكرانيا، والذي ينتهي في 15 سبتمبر، وذلك بغض النظر عن القرار الذي ستتخذه المفوضية الأوروبية بشأن هذه القضية.

وفي أبريل الماضي، حظرت 5 دول في أوروبا الوسطى استيراد الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى من أوكرانيا، وفي وقت لاحق، ألغوا هذه الإجراءات مقابل قرار المفوضية الأوروبية بفرض حظر، أولا حتى 5 يونيو، ثم حتى 15 سبتمبر، على الإمدادات من أوكرانيا لأربعة أنواع من الحبوب والبذور الزيتية: القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

المفوضية: أوراق الاقتراع لانتخابات اقليم كوردستان تتم طباعتها في الإمارات

المفوضية: أوراق الاقتراع لانتخابات اقليم كوردستان تتم طباعتها في الإمارات

مقالات مشابهة

  • روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب بالموسم الحالي
  • المفوضية: انتخابات اقليم كوردستان المقررة تختلف عن سابقاتها
  • الكشف عن المرض الذي تُوفيت بسببه الملكة إليزابيث
  • المشاكل العائلية تدفع شابا لإحراق نفسه وامرأة إلى ابتلاع كمية كبيرة من الحبوب
  • السفير البركة يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا للمملكة لدى أوكرانيا
  • أربيل تحقق في خروقات الدعاية الانتخابية وتحيل المخالفين إلى المفوضية
  • ما الذي يعنيه نتنياهو ب”تغيير واقع الشرق الأوسط”؟
  • المفوضية الأممية للاجئين: أكثر من 70 ألفا فروا من لبنان
  • المفوضية: أوراق الاقتراع لانتخابات اقليم كوردستان تتم طباعتها في الإمارات
  • إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟