بولندا ستواصل منع دخول الحبوب من أوكرانيا وكذلك ستفعل هنغاريا ورومانيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بولندا – صرح وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوش، إن سلطات بلاده أقرت قرارا يحظر دخول الحبوب من أوكرانيا إلى بولندا بعد 15 سبتمبر، عندما ينتهي الحظر المماثل الذي فرضته المفوضية الأوروبية.
وذكر الوزير أنه “تم في اجتماع حكومي اتخاذ القرار الذي سيحظر استيراد أربعة أنواع من الحبوب إلى بولندا وذلك حتى يتم حل هذا الوضع في الاتحاد الأوروبي”.
ووفقا له، الحديث لا يدور عن ترانزيت الحبوب الأوكرانية عبر أراضي بولندا، والذي سيستمر كما في السابق.
وأضاف: “يجب أن تذهب الحبوب الأوكرانية إلى وسط أوروبا، إلى البلدان التي تفتقر إليها، إلى تلك الأماكن التي كانت تتوجه إليها قبل الحرب الأوكرانية”.
من جانبه أعلن وزير الزراعة الهنغاري إستيفان ناجي بعد مفاوضات في بوخارست مع نظيره الروماني فلورين باربو، أن الدولتين ستمددان حتى نهاية العام الحظر المفروض على واردات الحبوب من أوكرانيا، والذي ينتهي في 15 سبتمبر، وذلك بغض النظر عن القرار الذي ستتخذه المفوضية الأوروبية بشأن هذه القضية.
وفي أبريل الماضي، حظرت 5 دول في أوروبا الوسطى استيراد الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى من أوكرانيا، وفي وقت لاحق، ألغوا هذه الإجراءات مقابل قرار المفوضية الأوروبية بفرض حظر، أولا حتى 5 يونيو، ثم حتى 15 سبتمبر، على الإمدادات من أوكرانيا لأربعة أنواع من الحبوب والبذور الزيتية: القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
المفوضية تناقش في مؤتمر علمي إشكاليات العزوف عن الانتخابات
تنظم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع جامعة ليبيا المفتوحة، المؤتمر العلمي حول:” إشكاليات العزوف عن المشاركة في الانتخابات” يومي 14- 15 أبريل المقبل.
وبحسب بيان مفوضية الانتخابات، فإن ليبيا تواجه تحديًا حقيقيًا يتمثل في تدني نسب المشاركة في الانتخابات وهو ما قد يتكرر عند إجراء الانتخابات العامة القادمة.
وأكدت المفوضية، في بيانها، أن هذا التراجع يعكس أزمات مركبة تشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والأمنية، بالإضافة إلى ضعف الأحزاب السياسية الناشئة التي تعاني من محدودية القاعدة الشعبية وهشاشة في التنظيم وغياب الرؤية الواضحة والعجز عن التواصل المؤثر مع الجمهور.
ونوهت بأن المؤتمر يسعى إلى تشخيص ظاهرة العزوف الانتخابي بعمق، من خلال ربطها بالنظريات ذات الصلة، واقتراح حلول عملية قابلة للتطبيق في السياق الليبي، بهدف تعزيز العملية الديمقراطية وبناء الثقة في المسار الانتخابي.