النزاهة: ضبط مخالفات رافقت عملية تجهيز الأفران بمادة النفط الأبيض في نينوى
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشفت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء، عن مخالفات رافقت عملية تجهيز الأفران بمادة النفط الأبيض في محافظة نينوى، مبينة ضبط ثلاثة متهمين بالرشوة واستيفاء مبالغ أكثر من المقرر قانونا.
وأفادت الدائرة في بيان ، أن “ملاكات مديرية تحقيق نينوى، التي انتقلت إلى شركة توزيع المنتجات النفطية – فرع نينوى ضبطت أوليات تجهيز (933) فرنا ومخبزا بمادة النفط الأبيض خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي”، ميبنة، أن “أعمال التدقيق أفضت إلى الكشف عن تجهيز (3,408,000) لتر من النفط بصورة مخالفة للقانون”، موضحة أن “(284) من الأفران التي تم تجهيزها هي أفران وهمية”.
وأوضحت، أن “الملاكات ضبطت اثنين من العاملين في إحدى محطات تعبئة الوقود في قضاء الحمدانية؛ عن تهمة قيامهم باستيفاء مبالغ مالية من المواطنين أكثر من السعر الرسمي، لقاء التزود بالبنزين”، لافتة إلى، أنه “بعد تدقيق المبالغ الموجودة في المحطة ومطابقتها مع كميات البنزين التي تم بيعها خلال يوم واحد تبين وجود زيادة بلغت (673,000) دينار ضبطت بحوزة المتهمين”.
وأكد البيان، أن “قاضي التحقيق المختص قرر توقيف المتهمين وفق أحكام المادة (339) من قانون العقوبات”.
وذكرت الدائرة، أنه “تم ضبط متهم متلبس بتسلم الرشوة بالجرم المشهود في محكمة تحقيق نينوى المختصة بقضايا النزاهة بحوزته المبلغ الذي تسلمه”، موضحة أن “المتهم طلب مبلغا من المال من إحدى المشتكيات؛ لقاء تغيير إفادته التي سبق أن أدلى بها أمام المحكمة بصفة مشتك”.
ونوهت إلى، أن “قاضي التحقيق المختص في المحكمة قرر توقيفه وفقا لأحكام المادة (456) من قانون العقوبات”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
في سياق مشاركة برنامج شؤون للاتينية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية في الاستحقاق الدستوري بفنزويلا في ٢٨ يوليو ٢٠٢٤، يؤكد فريق المركز على أن فنزويلا قد عاشت حالة الاحتفال بإتمام استحقاق رئاسى جديد شهد عديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية، كان أبرزها دعوة ما يقرب من ألف مراقب دولى من مختلف دول العالم، قدموا شهادتهم عما جرى في هذه الانتخابات بكل موضوعية، إذ امتلأت المواقع الالكترونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى، بالعديد المقالات والتقارير والتحليلات التي عبرت عن رؤيتهم ومشاهدتهم الفعلية لما تم، سواء خارج لجان الاقتراع أو داخلها، وأكدوا على أن الانتخابات جرت في جو من حياد الدولة وأجهزتها من ناحية، وحرص المواطنين الفنزويليين على المشاركة فيها من ناحية أخرى.
واستكمالا للعرس الانتخابي في مظاهر احتفال فنزويلا بدعوة وفود من كافة دول العالم للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة هو تأكيد على النهج الديمقراطي الذي تعيشة فنزويلا والذي يعد نموذج خاص بالدولة البولفارية وفكر تشافيز.
ويشار هنا إلى أن الشعب الفنزويلي قد عبر عن إرادته في هذا الاستحقاق مما يتطلب من الجميع ضرورة احترام إرادة وسيادة الشعوب في تقرير مصيرها.
ويمتلك الرئيس الفنزويلي برنامجا وطنيا طموحا للوقوف في مواجهة الهيمنة الأمريكية، خاصة وأن الشعب الفنزويلي يقف اليوم أيضا في مفترق طرق وعليه أن يختار عن وعى وقناعة مصلحته التي يتشارك فيها الجميع لتقرير المستقبل على قاعدة العيش المشترك التي أرسى قاعدتها الرئيس نيكولاس مادورو، في لحظة فوزه حينما دعا في خطابه إلى الحوار الوطنى والاستماع إلى الرؤى المختلفة شريطة الالتزام بالسلمية ورفض العنف والإرهاب، وهكذا تبنى الدول وتنهض المجتمعات بالحوار والتفاهم، ولعل التجربة المصرية التي أرسى ملامحها ووضع مرتكزاتها الرئيس عبد الفتاح السيسى في رفض أية جماعة تتبنى العنف وتنتهجه، ودعا إلى حوار وطنى أفرز مخرجات عدة وضعتها الحكومة نصب عينها بهدف النهوض بالوطن وتحسين أوضاع مواطنيه.
وهنا تمثل دعوة الرئيس نيكولاس مادورو، لإجراء حوارا وطنيا جامعا لكافة الأطراف، المسار الأكثر ملائمة إلى بناء المستقبل الفنزويلي في مواجهة التحديات التي تكاد تعصف بالدولة ومستقبل شعبها، وهذا هو الخيار الأخير للمعارضة الفنزويلية إذا ارادت ان يكون لها مكانة في بناء مستقبل الدولة الفنزويلية.
اقرأ أيضاً«بلادنا كلها فلسطين».. رئيس فنزويلا يدعم القضية الفلسطينية.. ويحذر العالم من دبلوماسية الخداع
السفير المصري لدى فنزويلا وترينيداد وتوباجو يلتقي وزير خارجية ترينيداد وتوباجو
رسيما.. فنزويلا تعلن سحب موظفيها الدبلوماسيين من 7 دول في أمريكا اللاتينية