عبد اللهيان يؤكد موقف إيران القائم على مواجهة الحظر وإفشال نتائجه
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان موقف بلاده القائم على مواجهة الحظر المفروض عليها وإجهاض نتائجه، مع الإبقاء على نافذة المفاوضات مفتوحةً.
وأعرب عبد اللهيان في ندوة حوارية وفق ما نقلت وكالة إرنا، عن استعداد إيران للتفاوض مع الحفاظ على الخطوط الحمراء لها من أجل تحقيق مصالح الشعب، لكنها لا تكتفي بذلك وإنما وضعت بشكل حازم على برامجها إجهاض نتائج الحظر.
وأضاف: نحن لم نقف اليوم أمام مرحلة الاتفاق المؤقت، وإنما استعادة مشرفة لأرصدة الشعب الإيراني عبر مرحلتين من بريطانيا وكوريا الجنوبية.
وحول منجزات الجهاز الدبلوماسي الإيراني خلال الفترة الأخيرة نوه عبد اللهيان بتعزيز التعاون بين طهران والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الانضمام رسمياً إلى منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس.
وأشار الى تعميق العلاقات والتعاون مع دول المنطقة والجوار، مستعرضاً المستجدات حول العلاقات مع السعودية وتنمية هذه الأواصر وتوسيع مجالات التعاون مع سائر الدول الإقليمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
عيّنت إيران سفيراً جديداً لدى المنظمات الدولية في فيينا، بما فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفادت وسيلة إعلام محلية.
وأوردت وكالة "إيسنا" الإيرانية، أمس الأربعاء، أن رضا نجفي سيحلّ بدلاً من محسن نذيري أصل، الذي يشغل المنصب منذ عام 2022.
وبذلك سيعود نجفي، وهو نائب سابق لوزير الخارجية، إلى منصب سبق له أن شغله بين عامي 2013 و2018، وهي الفترة التي توصلت خلالها إيران وقوى دولية كبرى، إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بعد سنوات من التوتر.
Reza Najafi has been appointed as #Iran’s new envoy to the IAEA as well as UN Office and International Organizations in Vienna. Najafi had previously served as Iranian deputy FM for International and Legal Affairs and also former Iranian envoy to the IAEA. pic.twitter.com/I4UrsMcVBj
— Iran Nuances (@IranNuances) March 5, 2025وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي. لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أواخر فبراير (شباط) الماضي، بأنّ إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60%. وتؤكد إيران سلمية برنامجها وأنها لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، دعا ترامب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مع تأكيده أنه سيعيد العمل بسياسة "الضغوط القصوى"، التي اعتمدتها خلال ولايته الأولى بحق الجمهورية الإسلامية.
ومن جهته، استبعد وزير خارجية إيران عباس عراقجي أواخر فبراير (شباط) الماضي، أن تجري بلاده أي "مفاوضات مباشرة" مع واشنطن بشأن البرنامج النووي.