الثورة نت|

أحيت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وصندوق دعم المعلم والتعليم اليوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلوات وأزكى التسليم بفعالية خطابية.

وفي الفعالية أشار وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي إلى أهمية إحياء ميلاد خير خلق الله وتوقيره وتعظيمه رداً على ما يشهده العصر الحاضر من إساءات للرحمة المهداة من أخرج الله به الناس من الجهالة ودياجير الظلمات إلى نور الهداية.

وتطرق إلى مدلولات الاحتفاء برسول الله في إغاظة من يبغضونه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله ومناهضة من يسعون للإساءة إليه في ظل صمت طواغيت الحكام الذين يريدون إذلال الأمة لأمريكا وسلخها عن نبيها وقيمه ومبادئه وهويتها.

وأكد وزير التربية أن أهمية إحياء المولد النبوي يكمن في غرس حب رسول الله عليه الصلاة والسلام في نفوس الأجيال وتعريفهم بسيرته العطرة وتعزيز هويتهم الإيمانية، معتبرا الاحتفاء بميلاده وتوقيره وتعظيمه علاجاً وبلسماً لأوجاع الأمة التي تسببت بها الإساءات المتكررة لمن بعثه الله رحمة للعالمين.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الثقافة عبدالله الكبسي ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، فنّد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي، مزاعم بطلان الاحتفاء بمولده الشريف صلوات الله وسلامه عليه وآله.

واستشهد بأدلة وبراهين على زيف مزاعم وادعاءات بدعة الاحتفال بذكرى ميلاده، كما جاء في قوله تعالى “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ”.

ولفت إلى دلالات الاحتفاء بميلاده صلى الله عليه وآله وسلم لما فيها من توقير وتعظيم وترسيخ حبه صلوات الله وسلامه عليه وآله في قلوب النشء والحرص على الاقتداء به.

وعرّج الدكتور الشامي على حملات الإساءة التي يُروج لها الأعداء ضد الرسول الأعظم في ظل دعوات الغرب وتشجيعه للانحلال والتفسخ الأخلاقي الذي وصل حتى إلغاء العقل وآدمية الإنسان والعيش كالحيوانات.

تخللت الفعالية وصلات شعرية للشاعرين عابد المدم وصقر اللاحجي ووصلة إنشادية لفرقة شباب الصمود وأوبريت “يا رسول الله” لفرقة 21 سبتمبر.

حضر الفعالية وكلاء قطاعات وزارة التربية والتعليم ومدراء العموم والموظفون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

وكالة نوفا تبرز تصريحات وزير التربية التعليم بشأن التعاون المثمر مع إيطاليا

احتفت وسائل الإعلام والصحف الإيطالية بزيارة الدكتور جوزيبي فالديتارا وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي لمصر، ولقاءاته مع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مسلطة الضوء على التوافق بين البلدين حول تعزيز كافة آليات التعاون لدعم وتطوير التعليم الفني والمهني.

ومن أبرز الرسائل التي سلطت عليها وسائل الإعلام الايطالية الضوء، ما تضمنه تقرير نشرته صحيفة «ilGiornale»، ركزت خلاله على إطلاق «معرض إيطاليا» في معهد الساليزيان «دون بوسكو» الذي يأتي ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مارس 2024، والتي تهدف إلى تعزيز التدريب التقني والمهني، وتطوير برامج تدريس اللغة الإيطالية، بما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المصري والإيطالي عبر تأهيل كوادر شابة بمهارات متخصصة، كما يعتبر المعرض جسرا تعليميا يعزز الشراكة المصرية الإيطالية.

ووفقا لما نشرته صحيفة «Il Messaggero»، شهد معرض «قرية إيطاليا» مشاركة ٤٨ شركة إيطالية متخصصة في مجالات حيوية، من أبرزها الميكاترونيك، السياحة، النسيج، الطاقة، الصناعات الغذائية، والتكنولوجيا الحيوية، إضافة إلى ٧ معاهد إيطالية ومدرسة تابعة لشبكة "مونتيسوري"، حيث ركز المعرض على تقديم برامج تدريبية وورش عمل للطلاب والمعلمين المصريين، تضمنت محاور مثل اللغة الإيطالية، التوجيه المهني، المهارات الناعمة، التعليم المالي، وصناعة النسيج.

كما أبرزت وكالة "نوفا" الإيطالية تصريحات الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التي أكد خلالها أن الشراكة مع إيطاليا تعد نموذجا ملهما للتعاون المثمر في مجال التعليم الفني، وتأكيده على حرص الجانب المصري على إحداث طفرة ونقلة نوعية في ملف التعليم الفني باعتباره أحد أهم أعمدة التنمية المستدامة للاقتصاد من خلال تبادل الخبرات مع الجانب الإيطالي والاستفادة من التجربة الرائدة لإيطاليا في ربط التعليم الفني بالقطاع الصناعي والتجاري.

وفي هذا الإطار، أبرزت أيضا تصريحات وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي الذي أكد خلالها أن تحول «قرية إيطاليا» إلى معرض دائم يعكس حرص الجانبين المصري والإيطالي على دعم قطاع التعليم الفني والمهني المصري، سواء من خلال المدارس الإيطالية أو الأكاديميات المتخصصة.

كما ركزت وسائل الإعلام الإيطالية على تصريحات وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي التي وصف خلالها «قرية إيطاليا» باعتبارها منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وإيطاليا، حيث شدد فالديتارا على أن التعليم الفني والمهني هو مفتاح أساسي لدعم الشركات الإيطالية والمصرية، عبر توفير عمالة مدربة تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة.

كما تناول تقرير لصحيفة «Libero Quotidiano» الدور المحوري لنظام التعليم الإيطالي، مشيرة إلى أن نموذج «4+2» تمثل ثورة في التعليم الفني تربط الطلاب بسوق العمل، والذي كان على في صدارة أجندة الاجتماع الذي عقده وزيري التعليم المصري والإيطالي بهدف تعزيز التعاون في تحسين جودة التعليم الفني لإعداد خريجين فنيين ومهنيين لشغل وظائف ملائمة، من خلال استكمال خريجي التعليم الفني لدبلوم فوق المتوسط لمدة عامين في إيطاليا، حال رغبتهم، ليتوافق مع احتياجات سوق العمل الإيطالي، وتقديم تدريب فني مهني متقدم يتناسب مع اهتمامات وقدرات الخريجين.

كما ركزت تقارير وسائل الإعلام الايطالية على توقيع خطابات النوايا بين الجانبين واتفاقيات التعاون المختلفة، خاصة مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي واتحاد الصناعات المصرية والتي تهدف إلى تحسين قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر.

مقالات مشابهة

  • عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
  • ما حكم التأمين على الحياة؟.. الأدلة على إباحته من الكتاب والسنة
  • اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
  • الإفتاء: تعليق زينة وفوانيس فرحًا بقدوم شهر رمضان مباح
  • وزير التربية والتعليم يتوجه إلى اليابان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • دعاء حفظ القرآن للأطفال.. اللهم سهّل عليهم استيعاب آيات الكتاب العظيم
  • وكالة نوفا تبرز تصريحات وزير التربية التعليم بشأن التعاون المثمر مع إيطاليا
  • لصائمي النصف من شعبان .. دعاء الرسول عند الإفطار
  • خطيب المسجد النبوي: الاستغفار هو أكبر الطاعات وأصل أسباب المغفرة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي