سمو الأمير يصل غويانا التعاونية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى العاصمة جورج تاون، اليوم، في زيارة دولة إلى جمهورية غويانا التعاونية.
وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصوله مطار تشيدي جاغان الدولي، دولة السيد مارك فيليبس رئيس الوزراء بجمهورية غويانا التعاونية، وسعادة السيد هيو تود وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسعادة الدكتور أشني كومار سينغ الوزير الأول في مكتب الرئيس المسؤول عن المالية، وسعادة السيد موهابير أنيل ناندلال النائب العام وزير الشؤون القانونية، وسعادة السيد جوزيف هاميلتون وزير العمل، وسعادة السيد فيكرام بهارات وزير الموارد الطبيعية، وسعادة السيد كولين كرول وزير الإسكان، وسعادة السيد جوان إدغيل وزير الأشغال العامة، وسعادة السيد ذو الفقار مصطفى وزير الزراعة، وسعادة السيد اونيدج والرنود وزير السياحة والصناعة والتجارة، وسعادة السيدة بريا مانيكشند وزيرة التعليم، وسعادة السيدة سونيا باراغ وزيرة الخدمات العامة، وسعادة السيدة بولين سوكاي وزيرة شؤون الهنود الأمريكيين، وسعادة السيدة سوزان رودريغيز وزيرة بوزارة الإسكان، والسيد محمد إبراهيم الرميحي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى غويانا التعاونية، وصفراز أحمد شدود سفير جمهورية غويانا التعاونية لدى الدولة، والسادة أعضاء السلك الدبلوماسي القطري وعدد من كبار المسؤولين.
وقد أقيمت لسمو الأمير المفدى، مراسم استقبال رسمية بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها سموه.
وبدأت المراسم بعزف النشيدين الوطنيين القطري والغوياني، بعد ذلك قام سموه باستعراض حرس الشرف، تزامنا مع إطلاق 21 طلقة مدفعية، ثم توجه سموه لمصافحة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي الغوياني وكبار المسؤولين.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
هي أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان من بنات عمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أقرب نسائه إليه نسباً، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.. روت عدة أحاديث. حدث عنها: أخواها، الخليفة معاوية، وعنبسة، وابن أخيها، عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وشتير بن شكل، وأبو المليح عامر الهذلي، وآخرون.
كانت قد تزوجت عبيد الله بن جحش وهاجر بها مع من هاجر إلى الحبشة، وقيل إنها أنجبت ابنتها حبيبة بمكة قبل الهجرة، غير أنه ارتد عن الإسلام، ثم مات بعد ذلك، فطلبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي في الحبشة، سنة 6 هـ، وكانت أكثر نسائه صلى الله عليه وسلم صداقاً، حيث أصدقها عنه النجاشي ملك الحبشة أربعمائة دينار وجهَّزها، وأقام وليمة كبيرة لأجل هذا الأمر، وكانت قد بلغت في هذا الوقت بضعاً وثلاثين سنة.
وحين نزل قوله عز وجل: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ...» «سورة الممتحنة: الآية 6»، أي لقد كان لكم في إبراهيم ومن معه من الأنبياء والأولياء اقتداء بهم في معاداة قومهم من المشركين الذين أظهروا عداوتهم لهم، ولما رأى رب العزة سبحانه وتعالى من المؤمنين من التصلُّب في الدين، والتشديد في معاداة قومهم حتى الأقارب منهم، أنزل قوله تعالى: (عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً...)، «سورة الممتحنة: الآية 7»، تطييباً لقلوبهم، ولقد أنجز وَعْدَه الكريم، فأسْلَم كثير منهم يوم فتح مكة، فتصافوا، وتوادوا، وصاروا أولياء وإخواناً، وخالَطوهم وناكَحوهم، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، فَلَانَ لهم أبو سفيان، وبلغه ذلك وهو مشرك، فلم يرد زواجه.
وكان لها موقف مع أبيها يُبيِّن ذلك، حين قَدِمَ أبو سفيان المدينة، والنبي ﷺ يريد غزو مكة، فكلَّمَه في أن يزيدَ في الهدنة، فلم يقبل عليه، فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم، طوته دونه، فقال: يا بُنَيَّة، أرَغِبْتِ بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، فقال: «يا بُنَيَّة، لقد أصابك بعدي شر».
وعن السيدة عائشة قالت: «دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك»، فكان ذلك دليلاً على سموِّ نفسها، وعظمة قدرها، فرضي الله عنها وأرضاها.