وقف الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في دورته الرابعة والخمسين في جنيف، اليوم الثلاثاء، دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا الفيضانات والسيول في ليبيا، وذلك بناءً على طلب من مندوبة قطر في المجلس.

ودعت مندوبة ليبيا، المجتمع الدولي إلى تقديم يد العون والمساعدة إلى المنكوبين بالمناطق المضارة في ليبيا، وخاصة العالقين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا أخبار ليبيا مجلس حقوق الإنسان العاصفة دانيال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر

دبي – الشرق/ أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور غربي السودان، وقال تورك في بيان: "شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في أعداد الضحايا المدنيين، واعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، وارتفاعاً مقلقاً في حالات العنف الجنسي، وذلك مع تكثيف قوات الدعم السريع لهجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين".

وبحسب البيان، لقي ما لا يقل عن 129 مدنياً مصرعهم في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبوشوك للنازحين خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل الجاري.

وأشارت مفوضية حقوق الإنسان، إلى قتل ما لا يقل عن 481 مدنياً في شمال دارفور منذ 10 أبريل، لكنها قالت إن الحصيلة الفعلية "أعلى بكثير على الأرجح".

ولفتت إلى أن هذا العدد يشمل ما لا يقل عن 210 مدنيين، من بينهم 9 من العاملين في القطاع الطبي، سقطوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.

وقال المفوض الأممي، إن الهجمات "ذات الطابع العرقي التي تستهدف مجتمعات بعينها عادت إلى الواجهة في دارفور في تكرار لنمط الانتهاكات الواسعة التي شهدتها مناطق مثل الجنينة وأجزاء أخرى من غرب دارفور في عام 2023 عندما سيطرت قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها على تلك المناطق".

وأعرب تورك عن قلقه إزاء "شهادات عن اختطاف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين، وتعرض نساء وفتيات وفتيان للاغتصاب الفردي والجماعي داخل المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات"، مشيراً إلى أن "مصير العديد من الأشخاص المحاصرين داخل المخيم لا يزال مجهولاً"

وحذر تورك من أن أنظمة الدعم والمساعدة للضحايا في العديد من المناطق "باتت على وشك الانهيار، والعاملون في القطاع الصحي أصبحوا هم أنفسهم عرضة للتهديد، كما تم استهداف مصادر المياه عمداً"، واصفاً معاناة الشعب السوداني بأنها "تفوق التصور، ويصعب فهمها، ولا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال".

وشدد تورك على ضرورة "السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر والمناطق المحيطة بها بشكل آمن، وتوفير الحماية لهم عند وصولهم إلى مناطق أكثر أمناً"، داعياً جميع الأطراف لـ"وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فوراً، ووضع حد لهذه الحرب العبثية".

وسيطرت قوات الدعم السريع، بعد عامين من صراعها مع الجيش السوداني، على مخيم زمزم الضخم في شمال دارفور قبل أسبوع، في هجوم تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن نزوح 400 ألف.

ونفت قوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب انتهاكات، وقالت إن المخيم استخدم قاعدة للقوات الموالية للجيش. ونددت المنظمات الإنسانية بما حدث ووصفته بأنه "هجوم استهدف مدنيين يواجهون بالفعل مجاعة".  

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب: العفو عن 746 نزيلًا خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان.. ونتطلع للمزيد
  • القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي يتسق مع فلسفة العقاب الحديثة
  • مشيرة خطاب: العفو الرئاسي عن 746 نزيلاً خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان
  • تسنيم الإيرانية: لا تتوفر معلومات دقيقة عن عدد ضحايا انفجار بندر عباس
  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
  • تشييع جثامين 7 ضحايا من الفيوم في حادث مروع بدول ليبيا
  • دقيقة صمت في ديربي كأس إيطاليا حدادًا على وفاة البابا فرنسيس
  • مناقشة مستجدات خطة «هيئة حقوق الإنسان» لـ 2025
  • ترحيل جثامين ضحايا حادث التصادم في ليبيا إلى مسقط رأسهم بالفيوم
  • ترحيل 7 جثامين ضحايا حادث التصادم في ليبيا إلى الفيوم.. صور