“الغطاء النباتي” يقدم للزوار مواد توعوية وشتلات برية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقبل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، زوار جناحه في معرض سيتي سكيب العالمي بتوزيع عدد من شتلات النباتات البرية، إضافة إلى تقديم شرح مفصل حول طُرُق زراعتها وأساليب ريها.
ويشارك المركز في معرض سيتي سكيب العالمي عبر جناح مخصص، يستعرض خلاله أبرز إنجازاته ومبادراته ومشاريعه لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المملكة، إضافة إلى الاتفاقيات الدولية والشراكات المتنوعة، التي عمل عليها مع المنظمات والقطاعات المهتمة بمجال البيئة ومكافحة التصحر وأعمال التشجير، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
كما يحرص المركز خلال مشاركته على التوعية بضرورة الاهتمام بالغطاء النباتي في بيئة سكن المستقبل والتعريف بأنواع النباتات المحلية المناسبة لكل استخدام، والمتوافقة مع بيئتنا، وغير المضرة بالغطاء النباتي أو المستهلِكة للمياه بغزارة سواء لتشجير الحدائق والأسوار، أو المساحات الخارجية وأمام المنازل، وكذلك في الأماكن الداخلية من نباتات الزينة المختلفة.
كما يتيح المركز لزواره فرصة التعرف على الأدوار التي يقوم بها، وأفضل الممارسات العلمية والتقنية المتبعة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، فضلًا عن الفرص المتاحة لعقد الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي والمشاركة في أعمال التشجير وتنمية الغطاء النباتي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأميرِ حائل و نائبه يعزّيان أسرةَ الهليل في وفاة والدهم
يُشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، للوصول إلى رؤية المركز في خلق غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية ويساهم في جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ومکافحة التصحر الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
يرى المحلل السياسي اليمني عبد السلام قائد، أن استمرار هجمات الحوثيين على إسرائيل في هذا التوقيت محاولة لإثبات أنهم ما زالوا قوة صلبة، غير مبالين بالضربات التي أضعفت حلفاءهم فيما يُعرف بـ"محور المقاومة".
وفي حديثه للأناضول، أشار قائد إلى أن الحوثيين يسعون من خلال هذه الهجمات إلى مواجهة دعوات القضاء عليهم داخليًا واستعادة الدولة في مناطق سيطرتهم، قائلًا: "إن استمرار العمليات يُظهر قوتهم ويرفع معنويات مقاتليهم، لأن توقفها قد يعكس حالة ضعف أو مخاوف من مصير مشابه لما واجهه نظام بشار الأسد، ما قد يشجع خصومهم على مهاجمتهم".
وأوضح أن الحوثيين يشعرون بالاطمئنان لعدم فعالية الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية، بينما تتحرك قياداتهم باستمرار لتفادي الاستهداف، ما يقلل أي خسائر خطيرة قد تلحق بهم حاليا سواء في داخل اليمن أو البحر الأحمر.
والخطر الحقيقي عليهم، بحسب قائد، يتمثل في معركة برية تنطلق من الداخل اليمني، لا ضربات من الخارج".
وخلص إلى أن الجماعة تحاول من خلال استمرار هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها تصوير أي حرب ضدها من الداخل بأنها "تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي"، بهدف حشد مزيد من المقاتلين تحت ذريعة أنهم يواجهون أذرع إسرائيل، وبالتالي تحويل المعركة من سياقها المحلي إلى سياق آخر، بما يساهم في شيطنة خصومهم الداخليين.