هذه العوامل ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – قالت مؤسسة القلب الألمانية إن أمراض القلب التاجية هي أمراض تصيب الشرايين التاجية، التي تزود القلب بالأكسجين والمواد المغذية.
وأوضحت المؤسسة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض القلب التاجية، تتمثل في السمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وقلة الحركة واضطراب أيض الدهون والتدخين والتوتر النفسي، إلى جانب التقدم في العمر والعوامل الوراثية.
وأضافت الجمعية أن التغذية غير الصحية تعزز من فرص توافر العديد من هذه العوامل، مشيرة إلى أن التغذية غير الصحية تعني الإكثار من الملح والسكر والدهون واللحوم، والإقلال من الخضروات والفواكة، بالإضافة إلى تناول الوجبات السريعة.
وتتمثل العلامة الأولى لأمراض القلب التاجية في الترسبات في أوعية القلب، والتي تسمى “اللويحات” فيما يعرف بتصلب الشرايين، الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بأزمة قلبية.
نمط حياة صحي
ولتجنب هذا الخطر الجسيم الذي يهدد الحياة، ينبغي اتباع نمط حياة صحي يقوم على المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية واتباع نظام غذائي صحي، لاسيما النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط.
ويقوم هذا النظام الغذائي على الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، والاعتماد على الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون بدلاً من الدهون الحيوانية كالزبدة، وتناول الأسماك بدلاً من اللحوم، مع العمل على التمتع بوزن طبيعي والإقلاع عن التدخين.
وأظهرت الدراسات أن أي شخص أصيب بالفعل بنوبة قلبية يمكنه تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى بنسبة تصل إلى 50% عن طريق اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط. 24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة القلب التاجیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
كشفت نتائج دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم، أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 « ديسبل » (وحدة لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.
وأجرى فريق دولي من العلماء، هذه الدراسة التي شملت تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.
وقام الباحثون باختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، همت دولا كـ « الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان »، وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.
وأسفرت النتائج عن تفوق النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.
وفي هذا الاطار، أبرزت الباحثة المشاركة من جامعة « باث »، توري كينغ، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة.
من جهتها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز في فرنسا، باتريشيا بالاريسك، أن من شأن هذه النتائج إعادة النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، كما تبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.
وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.
وخلص العلماء إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تشكل دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، مما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.
كلمات دلالية الرجال السمع النساء دراسة