تقاطرت منذ أول أمس الأحد، أطنان من المواد الغذائية والملابس والأفرشة وغيرها من المستلزمات الأساسية التي تحتاجها الأسر المنكوبة، جراء الزلزال المدمر الذي عرفته مناطق الحوز وغيرها من الأقاليم.

ووصلت المئات من الشاحنات والسيارات محملة بالأغذية والمياه والخبز، وغيرها من الضروريات التي تشتكي الأسر من عدم تواجدها بالمنطقة، حيث نشرت مقاطع فيديو استغاثية مباشرة بعد الزلزال، تطالب فيها الأسر بمدها بمساعدات عاجلة بسبب الدمار الذي تعرفه المنطقة.

وانتشرت منذ يومين مقاطع بث مباشر لمؤثرين على فضاءات التواصل الاجتماعي، يدعون المواطنين للتضامن والدعم بالقدر المستطاع، من أجل مساعدة الأسر المتضررة من الزلزال.

وتزعم هذه المبادرات شباب من مختلف المناطق، بينهم فاعلون جمعويون ومؤثرون، إذ يتم تحديد نقاط تجمع المساعدات بمجموعة من الساحات وأمام المحلات التجارية بمختلف المدن المغربية، قبل أن يقوم مجموعة من المتطوعين بتجميعها وتصنيفها حسب نوعها في شاحنات وسيارات لتنطلق مباشرة إلى المناطق المتضررة.

على المنوال نفسه، انطلقت مبادرات في مناطق مختلفة من أكادير وتيزنيت والدار البيضاء والحسيمة وطنجة وغيرها من المدن المغربية التي أعلنت عن مبادرات جمع المواد والمستلزمات الأساسية التي تحتاجها الأسر المتضررة منذ الزلزال المدمر .

كلمات دلالية زلزال الحوز فايسبوكي حر مبادرات تضامنية مساعدات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: زلزال الحوز مساعدات وغیرها من

إقرأ أيضاً:

انهيار الكهرباء وحرارة الصيف تجبر سكان عدن على الفرار إلى أرياف تعز

الجديد برس:

عزّزت موجة الحر الشديدة التي تضرب مدينة عدن، هذا العام، من ظاهرة النزوح الداخلي، حيث لجأ العديد من المواطنين، خاصةً ذوي الدخل المحدود، إلى مناطق أكثر اعتدالاً في أرياف مدينة تعز، هرباً من حرارة عدن اللاهبة وانقطاع التيار الكهربائي.

ووفقاً لتقارير إعلامية متعددة، فقد شهدت مدينة التربة، الواقعة على بعد 140 كيلو متراً من عدن، هذا العام، تدفقاً غير مسبوق من النازحين من عدن، بحثاً عن ملجأ من درجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 40 درجة مئوية، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يصل إلى 16 ساعة في اليوم.

وتحمّل النازحون، غالبيتهم من النساء والأطفال، تكاليف النزوح التي تراوحت بين 100 و 120 دولاراً للشخص الواحد، مُفضلين مدينة التربة لاعتدال طقسها وانخفاض تكاليف المعيشة فيها.

وتشير بيانات نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة في اليمن خلال الفترة المقبلة، مع توقعات بتجاوزها 45 درجة مئوية في بعض المناطق.

وتُعدّ موجة النزوح هذه مؤشراً خطيراً على تفاقم الأزمة الإنسانية في عدن والمحافظات الجنوبية، حيث يُعاني ملايين المواطنين في هذه المناطق من انهيار منظومة الكهرباء وانعدام الخدمات الأساسية، الأمر الذي يُضاعف من معاناتهم في ظل موجة الحر الشديدة.

مقالات مشابهة

  • «سلمان للإغاثة» يوزع سلال غذائية ومساعدات إنسانية متنوعة في تشاد والسودان
  • التحالف الوطني يساهم في تجهيز العرائس بالجيزة.. أجهزة كهربائية ومساعدات مادية
  • الصادق: سنصدر التقرير النهائي لمعرفة مصادر المياه وحركتها وأسباب طفحها في زليتن خلال أسبوع
  • معا نبني البتاويين .. شكرا اصدقاء الشرطة ..
  • مبادرات مركز "القيادات النسائية" بجامعة الأميرة نورة تخدم أكثر من 700 مستفيدة
  • انهيار الكهرباء وحرارة الصيف تجبر سكان عدن على الفرار إلى أرياف تعز
  • توقيع عقود جديدة لإنشاء كباري حيوية في المناطق المتضررة بليبيا
  • مبادرة خيرية تقود ميسي إلى المناطق المتضررة من الزلزال بالحوز
  • الإمارات تُغيث آلاف الأسر الفلسطينية بمواد غذائية في خان يونس
  • قريبًا.. إصدار التقرير النهائي بخصوص أزمة زليتن