بينصبوا علينا| اتحاد أمهات مصر وائتلاف نبني بلدنا يرصدان مهازل سناتر الدروس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
انتابت حالة من الغضب أولياء أمور طلاب المدارس في مصر ، مع بدء موسم الدروس الخصوصية الخاصة بالعام الدراسي الجديد.
فوجئ الأهالي بقيام سناتر الدروس الخصوصية بفرض رسوم إضافية على رسوم الدرس ، لمزيد من التربح والاستغلال لحاجة الطلاب والأهالي لمدرسي الدروس الخصوصية.
وفي هذا الاطار .. استنكرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، قيام سناتر الدروس الخصوصية بفرض رسوم ربحية جديدة على الطلاب تحت مسمى "قيمة اشتراك السنتر" بالإضافة لرسوم الدرس الخصوصي.
وأضافت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، أن سناتر الدروس الخصوصية خصوصا السناتر الخاصة بطلاب الثانوية العامة ، تقوم بفرض مبالغ على الطلاب تتراوح من ٥٠ جنيها الى ٢٠٠ جنيه وأكثر، حسب قيمة كل سنتر، عند قيام الطلاب بالذهاب الى الدروس تدفع لأول مره فقط بالتيرم الواحد، وهذا بخلاف قيمة الدرس.
وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، أن هذه المبالغ غير مقبولة وتعتبر زيادة غير مبررة، والطبيعي أن يدفع هذه المبالغ المعلم الذي يقوم بتدريس المادة، لأنه المستفيد الأول وعليه دفعها وليس على الطلاب.
وأكدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، على ضرورة فرض رقابة على سناتر الدروس الخصوصية لرفع العبء عن أولياء الأمور، قائلة : “لو الطالب مادفعش قيمة اشتراك السنتر يتم منعه من الدخول حتى ولو دفع قيمة الحصة نفسها وده تهريج” ، هذا بخلاف المغالاة في ثمن الحصص واختلاف أسعارها".
معاناة أولياء الأمور والطلاب مع سناتر الدروس الخصوصيةومن جانبها، قالت شيماء علي ماهر، مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا، إنه منذ سنوات يصرخ أولياء الأمور من استغلال سناتر الدروس الخصوصية لأولياء الأمور والطلاب. والملاحظ هذا العام المغالاة والاستغلال المبالغ فيه بل ظهور بعض الأشياء الملفتة للنظر التي تستحق التحقيق فيها.
وتابعت مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا: تبدأ المعاناة من حجز السنتر من شهر يونيو ودفع إجباري لحصص مستقبلية لحجز مكان فقط لمدرسين يتم الترويج والاعلان عنهم على وسائل التواصل الاجتماعي ، بل ويتم التأثير على الطلاب بأن هؤلاء المدرسين هم السبيل الوحيد للنجاح والتفوق ، وانتشرت لأول مرة بشكل ملحوظ اعلانات مدرسي الدروس الخصوصية وأصبح يتم الترويج لمعلميها على انهم “نجوم سينما” عكس ما كان يحدث في الماضي عندما كان نشاط الدروس الخصوصية يتم في الخفاء.
وقالت مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا : القاعة في سناتر الدروس الخصوصية تخطت سعتها الـ٦٠٠ طالب ، كل مجموعة طلاب يشاهدون المعلم من خلال شاشه lcd لعدم التمكن من رؤية المعلم الذي يقف في أول القاعة، ويدخل المعلم بعشرات المساعدين معه للسيطرة على الحشود الكبيرة في القاعة.
وأضافت مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا : حالياً سناتر الدروس الخصوصية أصبحت قوة ترى أنه لا أحد يستطيع الوقوف أمامها ، بل أصبحت تمارس كل الضغوط والمخالفات التي لا حصر لها، ومنها استيعاب أضعاف حجم القاعة.
واستنكرت مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا، الموضة الجديدة التي صارت تتبعها مراكز الدروس الخصوصية حاليا ، حيث أصبح يقال للطلاب “تابعوا المدرس اونلاين عشان مفيش مكان” بعد سداد رسوم الحصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدروس الخصوصية الدروس المدارس سناتر أولیاء الأمور على الطلاب
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: أيوة بنطبل لبلدنا وجيشنا وشرطتنا مش أمريكا وإسرائيل والإخوان «فيديو»
حذر الإعلامي مصطفى بكري المشككيين الذين يحرضون ضد الدولة المصرية وضد الرئيس السيسي، والجيش المصري.
وقال الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديم برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المحرضين مازالوا يشككون في الدولة المصرية والرئيس السيسي والجيش، ومازالوا مستمرين في حملتهم الحقيرة».
وأضاف: «إحنا مبيهمناش، إحنا عارفين القائد الوطني الجسور، عارفين مين هو ابن الجمالية، ابن المنوفية، ابن المؤسسة العسكرية، أبن مصر».
وتابع: «كل مصر وراك يا ريس، ملناش غير بلدنا، ملناش غير أرضنا، كانو بيلومونا ويهاجمونا عشان واقفين معاك من 2013، سلطوا علينا قنوات الإخوان والذباب الإلكتروني، قالوا علينا بنطبل، قلنا أيوة بنطبل لبلدنا، لجيشنا، لشرطتنا، هل سنطبل هنطبل، لأمريكا، لإسرائيل، للتنظيم الدولى للإخوان.. طب التاريخ هيقول علينا إيه، مناضلين بنستغل أزمات البلد ونعمل أبطال، هيقولوا علينا خونة، تركنا بلدنا والقائد اللي بيموت نفسه من أجلنا، اللي بنا بلدنا، ومؤسسات دولتنا، ونقول له، اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هنا قاعدون، لا أبدا والله لو الدنيا كلها وقفت ضدنا، والله لو قتلونا في الشوارع، احنا مع بلدنا، ومع اللي بيحمي أرضنا وعرضنا».
وواصل: «عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وكأنه يُدرك خطورة ما نحن فيه اليوم فقد ظل يُردد المقولة التالية طوال فترة الماضي ومُنذ توليه منصب رئيس الجمهورية».
وأوضح: «في مرحلة كان مُعظم أبناء الشعب المصري ينتقدونه نتاج ما يقوم به ويقدم عليه لتطوير وبناء قدرات ومقدرات الجيش المصري وتأهيله وزيادة كفاءته».
وأكد: «وأيضاً إقدامه على إنشاء شبكة طُرق وجسور وأنفاق وكباري وسكك حديد فاقت الخيال لتُصبح مصر الدوله الثامنة على مستوى العالم في هذا الجانب الحيوي والهام والذي يعتبر الشريان الرئيسي للدفع بعجلة التنمية إلى العلالي.
وذكر: «إضافة إلى ما تم انشائه من بُنى تحتية لا نستطيع ان نُعددها وأهمها انطلاق مصر في مختلف الصناعات الحيوية سواء في الجانب الغذائي أو الفني أو التصنيع المدني و العسكري ومختلف ما يؤمن الحياة لشعبه ووطنه في شتى مناحيها».
واختتم: «ظل الرئيس يتقبل الانتقادات التي تُطالبه بالكف عما يُقدم عليه ويكتفي بتوفير لقمة العيش على حد زعمهم ونتاج ما يرونه البسطاء ومن ورائهم ممن لا يفقهون ماذا يعني الامن القومي بحق وحقيقه لكن فخامته جابه ذلك بصبراً وجلد غير آبه إلا لما يراه من وجهة نظره ومعه كُل حُكماء مصر و رجالها الشرفاء والأحرار».